مقتل ستة مدنيين بسقوط قذائف هاون على مخيم نازحين فى مقديشو
مارس 19, 2012 02:36 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أفاد شهود عيان عن مقتل ستة مدنيين على الأقل ليل الأحد الاثنين، إثر سقوط قذائف هاون على مخيم نازحين بالقرب من القصر الرئاسى فى مقديشو.
وروى أحد الشهود ويدعى عبد الواحد محمد أن "أبا وأما واثنين من أطفالهما قتلوا بقذيفة هاون على خيمتهم، بينما أدى إطلاق قذيفة أخرى إلى مقتل اثنين آخرين من المدنيين. نحن لا نعلم مصدر إطلاق النار". وأضاف: "أننا بصدد دفن العائلة التى قتلت فى مقبرة قرب المخيم".
من جانبه أعلن العقيد بارى محمد قائد أجهزة الأمن الحكومية أن "التحقيق متواصل فى هذا الهجوم بالهاون الذى خلف العديد من الضحايا المدنيين فى مخيم قرب القصر الرئاسى". وأوضح الضابط "حسب معلوماتنا، كانت الساعة منتصف الليل والناس نيام عندما بدأت القذائف تسقط".
وأفاد شاهد آخر يدعى مختار على أن "ست قذائف على الأقل سقطت حول المخيم وثلاثة داخله" مؤكدا أن "سبعة أشخاص آخرين أصيبوا برجوح إضافة إلى القتلى". وحتى الآن لم تتبن أى جهة هذا الهجوم الذى يبدو انه كان يستهدف القصر الرئاسى القريب من المخيم.
ويعيش نحو 185 ألف نازح، حسب الأمم المتحدة، فى مخيمات مرتجلة فى مقديشو، فروا السنة الماضية من الجفاف والمجاعة اللذين تسببا فى مصرع عشرات آلاف الأشخاص فى جنوب ووسط الصومال.
وحلت تلك الكارثة الإنسانية فى ظل المعارك المستمرة بين متطرفى حركة الشباب الإسلامية التى تسيطر على قسم كبير من جنوب ووسط البلاد وقوات الحكومة الانتقالية الصومالية المتداعية التى يدعمها المجتمع الدولى وقوة السلام الأفريقية التى تعد 9700 جندى فى مقديشو
وروى أحد الشهود ويدعى عبد الواحد محمد أن "أبا وأما واثنين من أطفالهما قتلوا بقذيفة هاون على خيمتهم، بينما أدى إطلاق قذيفة أخرى إلى مقتل اثنين آخرين من المدنيين. نحن لا نعلم مصدر إطلاق النار". وأضاف: "أننا بصدد دفن العائلة التى قتلت فى مقبرة قرب المخيم".
من جانبه أعلن العقيد بارى محمد قائد أجهزة الأمن الحكومية أن "التحقيق متواصل فى هذا الهجوم بالهاون الذى خلف العديد من الضحايا المدنيين فى مخيم قرب القصر الرئاسى". وأوضح الضابط "حسب معلوماتنا، كانت الساعة منتصف الليل والناس نيام عندما بدأت القذائف تسقط".
وأفاد شاهد آخر يدعى مختار على أن "ست قذائف على الأقل سقطت حول المخيم وثلاثة داخله" مؤكدا أن "سبعة أشخاص آخرين أصيبوا برجوح إضافة إلى القتلى". وحتى الآن لم تتبن أى جهة هذا الهجوم الذى يبدو انه كان يستهدف القصر الرئاسى القريب من المخيم.
ويعيش نحو 185 ألف نازح، حسب الأمم المتحدة، فى مخيمات مرتجلة فى مقديشو، فروا السنة الماضية من الجفاف والمجاعة اللذين تسببا فى مصرع عشرات آلاف الأشخاص فى جنوب ووسط الصومال.
وحلت تلك الكارثة الإنسانية فى ظل المعارك المستمرة بين متطرفى حركة الشباب الإسلامية التى تسيطر على قسم كبير من جنوب ووسط البلاد وقوات الحكومة الانتقالية الصومالية المتداعية التى يدعمها المجتمع الدولى وقوة السلام الأفريقية التى تعد 9700 جندى فى مقديشو
