انسحاب وسيط من المحادثات بين بوكو حرام والحكومة النيجيرية
مارس 18, 2012 02:29 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أعلن رجل دين يقوم بدور الوسيط فى المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام الإسلامية السبت، انسحابه من المحادثات متهما السلطات بعدم الصدق.
وقام إبراهيم داتى أحمد الذى يقود المجلس الأعلى للشريعة فى نيجيريا بدور الوسيط فى المفاوضات غير المباشرة المفتوحة لوضع حد لسنتين من أعمال العنف التى أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل.
وبعد أن أشار إلى تسريبات حول المفاوضات إلى وسائل الإعلام قال فى بيان "أن ذلك أربكنا وأثار شكوكا حادة فى نفوسنا حول صدق الحكومة فيما يفترض ان تكون المحادثات سرية".
وأضاف رجل الدين "بسبب هذا التطور البائس والمزعج ليس لدينا أى خيار آخر غير الانسحاب من هذه المحادثات". وقد انشأ إبراهيم داتى أحمد المجلس الأعلى للشريعة فى نيجيريا ليجعل منها جماعة ضغط إسلامية بهدف فرض الشريعة فى الولايات الـ12 بشمال نيجيريا المأهولة بغالبية من المسلمين عندما أرست البلاد الديمقراطية فى 1999.
وتجند المجموعة من صفوف رجال الدين المتطرفين وكانت تعد بين أعضائها الزعيم التاريخى لبوكو حرام محمد يوسف الذى قتل فى 2009 أثناء قمع حركة تمرد للجماعة
وقام إبراهيم داتى أحمد الذى يقود المجلس الأعلى للشريعة فى نيجيريا بدور الوسيط فى المفاوضات غير المباشرة المفتوحة لوضع حد لسنتين من أعمال العنف التى أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل.
وبعد أن أشار إلى تسريبات حول المفاوضات إلى وسائل الإعلام قال فى بيان "أن ذلك أربكنا وأثار شكوكا حادة فى نفوسنا حول صدق الحكومة فيما يفترض ان تكون المحادثات سرية".
وأضاف رجل الدين "بسبب هذا التطور البائس والمزعج ليس لدينا أى خيار آخر غير الانسحاب من هذه المحادثات". وقد انشأ إبراهيم داتى أحمد المجلس الأعلى للشريعة فى نيجيريا ليجعل منها جماعة ضغط إسلامية بهدف فرض الشريعة فى الولايات الـ12 بشمال نيجيريا المأهولة بغالبية من المسلمين عندما أرست البلاد الديمقراطية فى 1999.
وتجند المجموعة من صفوف رجال الدين المتطرفين وكانت تعد بين أعضائها الزعيم التاريخى لبوكو حرام محمد يوسف الذى قتل فى 2009 أثناء قمع حركة تمرد للجماعة