الديلى نيشن: كينيا على أعتاب أزمة سياسية على خلفية تأجيل الانتخابات
مارس 18, 2012 02:29 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات ذكرت صحيفة الديلى نيشن الكينية، أن هناك مخاوف دستورية تحيط بالانتخابات الكينية القادمة، خاصة بعد تضارب التصريحات حول موعدها، هو ما يعنى أن هناك احنمالات كبيرة حول قيام السلطة الحاكمة بتفكيك التحالف الحالى والذى يجمع بين كل من الرئيس مواى كيباكى وغريمة السياسى ورئيس الوزراء رالى أودينجا.
وأوضحت الصحيفة الكينية، أن المستشارين السياسيين للرئيس كيباكى، كوزير العدل والشئون الدستورية موتولا كيلونزو والنائب العام جيثو مويجاى، قد نصحوا الرئيس كيباكى أن أى قرار بحل التحالف الحاكم سوف يؤدى فقط إلى سقوط الحكومة فى حين أن البرلمان سوف يظل حتى نهاية مدته الحالية.
وأرجعت الصحيفة هذا الموقف إلى ثغرة قد شابت الدستور الكينى الجديد، حيث إن الدستور لم يخلق ارتباطاً بين إنهاء التحالف الحاكم حالياً فى كينيا وبين قيام البرلمان.
وأوضحت "الديلى نيشن"، أن نصائح مستشارى كيباكى القانونيين قد دفعته إلى الإصرار على تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى شهر مارس من العام القادم، وهو ما قد يؤدى إلى صراع جديد قد تشهده الساحة السياسية هناك، خاصة بعدما أعلن رئيس الوزراء أودينجا رفضه الكامل لخطة الرئيس كيباكى والتى اعتبر أن الهدف الرئيسى منها هو إطالة أمد حكمه.
وأضافت الصحيفة الكينية أن قرار الرئيس كيباكى قد يضعه فى موقف حرج أمام شعبه، خاصة أن الغالبية من الكينيين يرغبون فى إقامة الانتخابات البرلمانية فى ديسمبر من العام الحالى، وهو ماحذر منه رئيس الوزراء، مؤكداً أن السير فى طريق تأجيل الانتخابات يعنى أن هناك رغبة من قبل كيباكى ورجاله لتحدى إرادة الشعب.
وأوضح أودينجا، أن تأجيل الانتخابات الى شهر مارس سوف يؤدى فقط إلى إطالة مدة بقاء الرئيس كيباكى على كرسى السلطة، كما أنه سيأخذ شهوراً عدة من مدة الحكومة القادمة، وهو ما يعنى أنه إجراء غير شرعى وغير منصف
وأوضحت الصحيفة الكينية، أن المستشارين السياسيين للرئيس كيباكى، كوزير العدل والشئون الدستورية موتولا كيلونزو والنائب العام جيثو مويجاى، قد نصحوا الرئيس كيباكى أن أى قرار بحل التحالف الحاكم سوف يؤدى فقط إلى سقوط الحكومة فى حين أن البرلمان سوف يظل حتى نهاية مدته الحالية.
وأرجعت الصحيفة هذا الموقف إلى ثغرة قد شابت الدستور الكينى الجديد، حيث إن الدستور لم يخلق ارتباطاً بين إنهاء التحالف الحاكم حالياً فى كينيا وبين قيام البرلمان.
وأوضحت "الديلى نيشن"، أن نصائح مستشارى كيباكى القانونيين قد دفعته إلى الإصرار على تأجيل الانتخابات البرلمانية إلى شهر مارس من العام القادم، وهو ما قد يؤدى إلى صراع جديد قد تشهده الساحة السياسية هناك، خاصة بعدما أعلن رئيس الوزراء أودينجا رفضه الكامل لخطة الرئيس كيباكى والتى اعتبر أن الهدف الرئيسى منها هو إطالة أمد حكمه.
وأضافت الصحيفة الكينية أن قرار الرئيس كيباكى قد يضعه فى موقف حرج أمام شعبه، خاصة أن الغالبية من الكينيين يرغبون فى إقامة الانتخابات البرلمانية فى ديسمبر من العام الحالى، وهو ماحذر منه رئيس الوزراء، مؤكداً أن السير فى طريق تأجيل الانتخابات يعنى أن هناك رغبة من قبل كيباكى ورجاله لتحدى إرادة الشعب.
وأوضح أودينجا، أن تأجيل الانتخابات الى شهر مارس سوف يؤدى فقط إلى إطالة مدة بقاء الرئيس كيباكى على كرسى السلطة، كما أنه سيأخذ شهوراً عدة من مدة الحكومة القادمة، وهو ما يعنى أنه إجراء غير شرعى وغير منصف