مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تؤكد تضامنها مع الشعب الليبى
مارس 17, 2012 10:15 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات أكدت الولايات المتحدة تضامنها مع الشعب الليبيى، بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى لقرار مجلس الأمن رقم 1973، والذى سمح لقوات حلف شمال الأطلسى باستعمال القوة العسكرية ضد قوات الزعيم الليبى السابق معمر القذافى.
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس إن قرار مجلس الأمن رقم 1973 "أنقذ ما لا يحصى من الأرواح البريئة فى ليبيا كما قال الرئيس أوباما فى الجمعية العامة فى سبتمبر الماضى، وأظهر القرار 1973 الكيفية التى من المفترض على المجتمع الدولى أن يعمل بها من أجل السلام والأمن، والأفراد الذين يدعون حقوقهم".
وأضافت السفيرة الأمريكية أن "ذكرى اليوم تشير أيضا إلى الوحشية التى واجهت الشعب الليبى من قبل قوات الزعيم الليبى معمر القذافى، كما علينا أن نتذكر التعهد الحقير الذى اتخذه القذافى بمطاردة المواطنين العاديين ونعتهم بالفئران".
وأثنت رايس على "الشابات والشبان الذين تم اعتقالهم، وقتلهم عشوائيا بينما كانوا يحاولون التأكيد على حقوقهم الإنسانية،كما أشادت "بشجاعة أولئك الذين أخذوا مخاطر لم يسبق لها مثيل بما فى ذلك الوفد الليبى فى الأمم المتحدة" و التضامن الدولى الذى طالبت به الجامعة العربية للتدخل.
وشددت مندوبة واشنطن الدائمة على أن سياسة الولايات المتحدة خلال الشهور الأثنى عشر الأخيرة تجاه ليبيا قامت على مبادئ أساسية هى تقديم الدعم لحقوق الجميع، والإصلاح السياسى والاقتصادى، ومعارضة العنف والقمع والاعتقاد بأن جميع الناس يستحقون العيش فى كرامة، و حرية. وقالت إن هذه المبادئ الأساسية ستستمر فى توجيه سياسة الولايات المتحدة فى الأشهر والسنوات المقبلة
وقالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس إن قرار مجلس الأمن رقم 1973 "أنقذ ما لا يحصى من الأرواح البريئة فى ليبيا كما قال الرئيس أوباما فى الجمعية العامة فى سبتمبر الماضى، وأظهر القرار 1973 الكيفية التى من المفترض على المجتمع الدولى أن يعمل بها من أجل السلام والأمن، والأفراد الذين يدعون حقوقهم".
وأضافت السفيرة الأمريكية أن "ذكرى اليوم تشير أيضا إلى الوحشية التى واجهت الشعب الليبى من قبل قوات الزعيم الليبى معمر القذافى، كما علينا أن نتذكر التعهد الحقير الذى اتخذه القذافى بمطاردة المواطنين العاديين ونعتهم بالفئران".
وأثنت رايس على "الشابات والشبان الذين تم اعتقالهم، وقتلهم عشوائيا بينما كانوا يحاولون التأكيد على حقوقهم الإنسانية،كما أشادت "بشجاعة أولئك الذين أخذوا مخاطر لم يسبق لها مثيل بما فى ذلك الوفد الليبى فى الأمم المتحدة" و التضامن الدولى الذى طالبت به الجامعة العربية للتدخل.
وشددت مندوبة واشنطن الدائمة على أن سياسة الولايات المتحدة خلال الشهور الأثنى عشر الأخيرة تجاه ليبيا قامت على مبادئ أساسية هى تقديم الدعم لحقوق الجميع، والإصلاح السياسى والاقتصادى، ومعارضة العنف والقمع والاعتقاد بأن جميع الناس يستحقون العيش فى كرامة، و حرية. وقالت إن هذه المبادئ الأساسية ستستمر فى توجيه سياسة الولايات المتحدة فى الأشهر والسنوات المقبلة