دبلوماسى بريطانى: بابا عمرو رمز لازدراء النظام السورى لحقوق الإنسان

 صحيفة المهد _ متابعات أكد السفير البريطانى لدى دمشق سايمون كوليس، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد انتهى أمره، وليس باستطاعته نبذ أساليب العنف التى يتبعها، وقال إنه "وبموازاة ذلك تدق عقارب الاقتصاد والوضع فى سوريا يزداد سوءاً باضطرا،د فالاقتصاد يتهاوى، ولم يعد هناك استثمارات ولا تجارة، بينما باتت ثقة المستهلكين شبه منعدمة، ومن يمتلكون الأموال من المواطنين يريدون إخراجها من البلاد".

وقال كوليس فى مقال إن الثورة السورية أتمت عامها الأول، حيث بدأت كمظاهرة سلمية مشروعة سعيا للكرامة ومستقبل أفضل ما كان يجب أن تتحول إلى الصراع العنيف الذى أدى إلى أن تصبح "بابا عمرو" رمزا لما يبديه النظام السورى من ازدراء مشين لحقوق الإنسان والحياة الإنسانية.

وأشار كوليس - الموجود حاليا فى لندن منذ نهاية فبراير الماضى بعد تعليق السفارة البريطانية لعملها فى دمشق بعد تدهور الوضع الأمنى - إلى أنه عندما تجمع أقارب 40 معتقلا سياسيا خارج وزارة الداخلية بدمشق فى 15 مارس 2011 كان أمام النظام فرصة للاستماع لشعبه، وكان أمامه فرصة النظر فى مطالبه، بل وحتى النظر فى الإصلاحات التى وعد بها منذ وقت طويل، لكن أفعال قوات الأمن، ومن بينها المخابرات بالزى المدنى التى زجت بكبار السن من الرجال والنساء فى الحافلات وعرضتهم للضرب