محللون إيرانيون يتوقعون إصرار طهران على موقفها النووى
مارس 16, 2012 11:11 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن سياسيين ومحللين بارزين فى طهران قدموا تقييماً متشائماً للمحادثات النووية المقبلة لبلادهم مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى، وأصروا على أن إيران لم توافق على أى تخفيضات كبيرة فى برنامجها النووى.
حيث يقول المحللون والمسئولون المنتخبون، وأغلبهم مقربين من القيادة المتشددة فى طهران، إنه من غير المحتمل بنسبة كبيرة أن تقبل إيران وقفاً مؤقتاً فى إنتاجها لليورانيوم المخصب، وهو مطلب رئيسى للدول الغربية فى مفاوضات سابقة مع الجمهورية الإسلامية.
وأشار بعضهم إلى أن العقوبات الاقتصادية والتهديدات العسكرية جعلت القادة الإيرانيين أكثر عزما على الاستمرار فى تخصيب اليورانيوم على الرغم من التدهور فى عملة إيران وصناعتها النفطية. وقال حسين شيخوسليمى، السفير الإيرانى السابق فى سوريا، وأحد قادة الحركة الطلابية التى احتجزت 52 من موظفى السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979، "لن يكون هناك تراجع عن حقوقنا بأى شكل من الأشكال، فهم أى الغرب، يفرضون عقوبات غير قانونية علينا، ويريدونا منا الآن التراجع. مستحيل".
ومن غير الواضح، كما تقول واشنطن بوست، ما إذا كانت تلك التقييمات، التى أجريت فى مقابلات مع عدد كبير من الدبلوماسيين الحاليين والسابقين فى إيران، تعكس الرؤية الرسمية للقادة الإيرانيين الذين يستعدون للقاء المفاوضين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا. وكانت تلك المجموعة السداسية قد وافقت الشهر الماضى على استئناف المحادثات النووية بعد فترة هدوء استمرت 14 شهراً.
غير أن المسئولين الغربيين من جانبهم قللوا من سقف التوقعات بشأن تلك المحادثات التى لم يتم تحديد موعد لها، وإن كان البعض يعتقد أن هذا التشاؤم من جانب طهران ليس إلا مجرد حيلة للمساومة. وكان مسئولون إيرانيون قد أرسلوا يوم الأربعاء الماضى رسالة إلى الاتحاد الأوروبى أكدوا فيها على رغبة حكومة طهران فى حل دبلوماسى، وطلبوا موعدا ومكانا لإجراء المفاوضات
حيث يقول المحللون والمسئولون المنتخبون، وأغلبهم مقربين من القيادة المتشددة فى طهران، إنه من غير المحتمل بنسبة كبيرة أن تقبل إيران وقفاً مؤقتاً فى إنتاجها لليورانيوم المخصب، وهو مطلب رئيسى للدول الغربية فى مفاوضات سابقة مع الجمهورية الإسلامية.
وأشار بعضهم إلى أن العقوبات الاقتصادية والتهديدات العسكرية جعلت القادة الإيرانيين أكثر عزما على الاستمرار فى تخصيب اليورانيوم على الرغم من التدهور فى عملة إيران وصناعتها النفطية. وقال حسين شيخوسليمى، السفير الإيرانى السابق فى سوريا، وأحد قادة الحركة الطلابية التى احتجزت 52 من موظفى السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979، "لن يكون هناك تراجع عن حقوقنا بأى شكل من الأشكال، فهم أى الغرب، يفرضون عقوبات غير قانونية علينا، ويريدونا منا الآن التراجع. مستحيل".
ومن غير الواضح، كما تقول واشنطن بوست، ما إذا كانت تلك التقييمات، التى أجريت فى مقابلات مع عدد كبير من الدبلوماسيين الحاليين والسابقين فى إيران، تعكس الرؤية الرسمية للقادة الإيرانيين الذين يستعدون للقاء المفاوضين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا. وكانت تلك المجموعة السداسية قد وافقت الشهر الماضى على استئناف المحادثات النووية بعد فترة هدوء استمرت 14 شهراً.
غير أن المسئولين الغربيين من جانبهم قللوا من سقف التوقعات بشأن تلك المحادثات التى لم يتم تحديد موعد لها، وإن كان البعض يعتقد أن هذا التشاؤم من جانب طهران ليس إلا مجرد حيلة للمساومة. وكان مسئولون إيرانيون قد أرسلوا يوم الأربعاء الماضى رسالة إلى الاتحاد الأوروبى أكدوا فيها على رغبة حكومة طهران فى حل دبلوماسى، وطلبوا موعدا ومكانا لإجراء المفاوضات