كرزاى يتلقى أسر ضحايا "المجزرة الأمريكية" لاحتواء الأزمة فى البلاد
مارس 16, 2012 11:12 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات فى محاولة لسيطرة الرئيس الأفغانى حامد كرزاى على الأوضاع المشتعلة فى بلاده من قبل المواطنين، بعد المجزرة الأمريكية التى أسفرت عن مقتل 16 مدنياً، التقى كرزاى بأسر الـ16 مدنى، الذى قتلوا من قبل جندى أمريكى الأسبوع الماضى، وذلك لتهدئة الأوضاع، واتخاذ رد فعل حاسم تجاه القوات الأجنبية.
والتقى كرزاى الأسر فى القصر الرئاسى، أمس الجمعة، وألقى تقريرا شاملا عرض فيه إجراءات التحقيقات فى الحادث، وما توصل له مع وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا.
وتزايدت حملات الانسحاب لقوات حلف شمال الأطلنطى "الناتو" من أفغانستان بعد أن فاجأ الرئيس الأفغانى حامد كرزاى الحكومة الأمريكية بطلبه، بانسحاب القوات الأجنبية من المدن الريفية الأفغانية، والبقاء فى المدن الكبرى فقط، حتى موعد الانسحاب، والأمر الثانى إعلان حركة طالبان عن وقف مفاوضات السلام بعد الوصول إلى حلول بشأنها مؤخراً.
وصرح كرزاى قائلا " نحن مستعدون الآن لتولى مجمل المسئولية الأمنية. ونفضل أن تنتهى هذه العملية فى العام 2013 وليس فى 2014".
ورد وزير الدفاع ليون بانيتا بالقول "إن القوات الأفغانية تشارك فى العمليات عالية المستوى وبشكل متزايد، مضيفا "أظن أن الشىء الجيد هو إننا بدأنا حقا عملية نقل هذه القدرة للأفغان أنفسهم".
وكان الشروع فى محادثات مع طالبان هدفًا رئيسيًا للولايات المتحدة وحلفائها فى حلف شمال الأطلنطى خلال العامين الماضيين، وخلال الشهور الأخيرة كانت هناك أدلة ملموسة على إحراز تقدم، ومن شأن الإعلان الذى طالب به كرزاي، إذا تم تنفيذه، تسريع وتيرة الانتقال من سيطرة "الناتو" إلى السيطرة الأفغانية بشكل كبير، وهو ما كان متصورًا أن يكتمل بحلول العام 2014، كما أن نقل أغلب القوات إلى القواعد الكبرى من شأنه أن يقلل بدرجة كبيرة دورها على الأرض
والتقى كرزاى الأسر فى القصر الرئاسى، أمس الجمعة، وألقى تقريرا شاملا عرض فيه إجراءات التحقيقات فى الحادث، وما توصل له مع وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا.
وتزايدت حملات الانسحاب لقوات حلف شمال الأطلنطى "الناتو" من أفغانستان بعد أن فاجأ الرئيس الأفغانى حامد كرزاى الحكومة الأمريكية بطلبه، بانسحاب القوات الأجنبية من المدن الريفية الأفغانية، والبقاء فى المدن الكبرى فقط، حتى موعد الانسحاب، والأمر الثانى إعلان حركة طالبان عن وقف مفاوضات السلام بعد الوصول إلى حلول بشأنها مؤخراً.
وصرح كرزاى قائلا " نحن مستعدون الآن لتولى مجمل المسئولية الأمنية. ونفضل أن تنتهى هذه العملية فى العام 2013 وليس فى 2014".
ورد وزير الدفاع ليون بانيتا بالقول "إن القوات الأفغانية تشارك فى العمليات عالية المستوى وبشكل متزايد، مضيفا "أظن أن الشىء الجيد هو إننا بدأنا حقا عملية نقل هذه القدرة للأفغان أنفسهم".
وكان الشروع فى محادثات مع طالبان هدفًا رئيسيًا للولايات المتحدة وحلفائها فى حلف شمال الأطلنطى خلال العامين الماضيين، وخلال الشهور الأخيرة كانت هناك أدلة ملموسة على إحراز تقدم، ومن شأن الإعلان الذى طالب به كرزاي، إذا تم تنفيذه، تسريع وتيرة الانتقال من سيطرة "الناتو" إلى السيطرة الأفغانية بشكل كبير، وهو ما كان متصورًا أن يكتمل بحلول العام 2014، كما أن نقل أغلب القوات إلى القواعد الكبرى من شأنه أن يقلل بدرجة كبيرة دورها على الأرض