روسيا: أمريكا وإسرائيل قد تشنان عملية عسكرية على إيران قبل نهاية 2012
مارس 14, 2012 01:38 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات ذكرت معلومات صادرة عن وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنه من الممكن أن تشن الولايات المتحدة وإسرائيل عملية عسكرية على إيران قبل نهاية عام 2012. وأفادت المعلومات إلى أن إسرائيل وضعت أوباما أمام خيارين لا ثالث لهما إما شن الحرب على إيران أو فقدان دعم "اللوبى" الإسرائيلى.
وقال مسئولون أمريكيون "إن المحادثات المرتقبة بين إيران والوسطاء الدوليين الستة فى شهر إبريل المقبل تمثل فرصة أخيرة لمنع الحرب.
وعبرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون لنظيرها الروسى سيرجى لافروف عن رجائها بأن ينقل رسالة بهذا المعنى إلى السلطات الإيرانية كما جاء فى صحيفة "كوميرسانت" والتى أشارت إلى أن موسكو وضعت خطة لمواجهة الحرب المحتملة ضد إيران .من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" أن بعض الساسة الأمريكيين يحاولون النيل من الموقف الروسى تجاه الأحداث فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى طالبوا (البنتاجون) بإلغاء العقد المبرم مع روسيا لتوريد مروحيات "مى - سبعة عشر" إلى الجيش الأفغانى.
ولفتت إلى أن هؤلاء الأعضاء يزعمون بأن أيدى موسكو مضرجة بدماء المعارضة السورية، لأنها تزود نظام دمشق بالسلاح.
يذكر أن رئيس أركان القوات البرية الأمريكية الجنرال ريموند أوديرنو، كان قد أكد فى وقت سابق أن قوات الأمن الأفغانية بحاجة ماسة لتلك المروحيات الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن معاقبة موسكو بسبب تعاونها مع دمشق قد يؤدى - إذا تمت فعلا- إلى تفاقم المصاعب التى تواجهها القوات الأمريكية وحلف الناتو فى حربهما ضد طالبان، بالإضافة إلى أنها سيكون لها تأثير سلبى فى النظام الأفغانى وفرص استمراره فى حكم البلاد ولهذه الأسباب يرى الخبير الروسى قسطنطين ماكيينكو، أن مسعى النواب الأمريكيين لن يحظى باهتمام جدى، ولن يسفر عن أية نتائج فى نفس السياق ، قال سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا "إن موقف روسيا من النزاع السورى ليس للدفاع عن نظام بشار الأسد، بل الدفاع عن مباد ئ العدالة، جاء ذلك فى كلمة له أمام مجلس الدوما الروسى اليوم.. وأضاف "إن الشعب السورى هو الذى يقرر من يكون فى السلطة. نحن لا ندافع عن النظام، بل عن العدالة وحق الشعب السورى فى الاختيار الديمقراطى
وقال مسئولون أمريكيون "إن المحادثات المرتقبة بين إيران والوسطاء الدوليين الستة فى شهر إبريل المقبل تمثل فرصة أخيرة لمنع الحرب.
وعبرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون لنظيرها الروسى سيرجى لافروف عن رجائها بأن ينقل رسالة بهذا المعنى إلى السلطات الإيرانية كما جاء فى صحيفة "كوميرسانت" والتى أشارت إلى أن موسكو وضعت خطة لمواجهة الحرب المحتملة ضد إيران .من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" أن بعض الساسة الأمريكيين يحاولون النيل من الموقف الروسى تجاه الأحداث فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى طالبوا (البنتاجون) بإلغاء العقد المبرم مع روسيا لتوريد مروحيات "مى - سبعة عشر" إلى الجيش الأفغانى.
ولفتت إلى أن هؤلاء الأعضاء يزعمون بأن أيدى موسكو مضرجة بدماء المعارضة السورية، لأنها تزود نظام دمشق بالسلاح.
يذكر أن رئيس أركان القوات البرية الأمريكية الجنرال ريموند أوديرنو، كان قد أكد فى وقت سابق أن قوات الأمن الأفغانية بحاجة ماسة لتلك المروحيات الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن معاقبة موسكو بسبب تعاونها مع دمشق قد يؤدى - إذا تمت فعلا- إلى تفاقم المصاعب التى تواجهها القوات الأمريكية وحلف الناتو فى حربهما ضد طالبان، بالإضافة إلى أنها سيكون لها تأثير سلبى فى النظام الأفغانى وفرص استمراره فى حكم البلاد ولهذه الأسباب يرى الخبير الروسى قسطنطين ماكيينكو، أن مسعى النواب الأمريكيين لن يحظى باهتمام جدى، ولن يسفر عن أية نتائج فى نفس السياق ، قال سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا "إن موقف روسيا من النزاع السورى ليس للدفاع عن نظام بشار الأسد، بل الدفاع عن مباد ئ العدالة، جاء ذلك فى كلمة له أمام مجلس الدوما الروسى اليوم.. وأضاف "إن الشعب السورى هو الذى يقرر من يكون فى السلطة. نحن لا ندافع عن النظام، بل عن العدالة وحق الشعب السورى فى الاختيار الديمقراطى