وزير الدفاع الألمانى يزور أفغانستان بعد يومين من زيارة ميركل
مارس 14, 2012 01:38 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات وصل وزير الدفاع الألمانى، توماس دى ميزيير، اليوم، الأربعاء إلى كابول فى زيارة مفاجئة تأتى بعد يومين من زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للبلد، على خلفية توتر مرتبط بمقتل 16 مدنيا أفغانيا برصاص جندى أمريكى.
وقال الوزير خلال لقاء صحفى، إن نهاية مهمة القوات الألمانية فى أفغانستان مقررة نهاية 2014 وذلك بعد أن كانت ميركل قد أبدت الاثنين وكأنها تعتزم تمديد انتشار قواتها إلى ما بعد هذا التاريخ.
وتنشر ألمانيا 4900 جندى فى أفغانستان، وهى ثالث قوة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن القوة الدولية التى يقودها الحلف الأطلسى وتنشر 130 ألف جندى.
وشدد الوزير الألمانى بعد مقابلة مع نظيره الأفغانى عبد الرحيم وردك "قدمنا معا وسنرحل معا. نهاية المهمة ستكون فى 2014".
وأكد الوزير الذى من المقرر أن يجتمع أيضا بالرئيس الأفغانى حميد كرزاى، أن ألمانيا ستظل "بجانب الشعب الأفغانى بعد 2014" مضيفا "هذا يشمل أيضا الجيش الألمانى وذلك فى ظل مساعدة على التدريب لا يزال يتعين تحديدها".ووصل الوزير الألمانى الأربعاء إلى كابول قادما من باكستان حيث أجرى هناك بعض المباحثات.
وبدا الاثنين أن المستشارة الألمانية تشك فى انسحاب القوات الألمانية بحلول 2014، وذلك خلال زيارة مفاجئة الاثنين لمزار شريف (شمال).وقالت ميركل إن الوضع الحالى لا يتيح القول "إذا كان من الممكن أن ننسحب من هنا. ولهذا لا يمكننى القول إذا كنا سنتمكن من ذلك فى 2013/2014".لكنها أضافت على الفور "الإرادة قائمة ونريد التوصل إلى ذلك وسنتمكن من القيام بذلك" وتابعت فى وقت لاحق "2014 هو تاريخ انسحاب القوات".
وتشهد أفغانستان حالة توتر شديد منذ مجزرة الأحد التى نفذها جندى أمريكى بحق 16 مدنيا أفغانيا فى جنوب البلاد. وهاجم مجهولون الثلاثاء بعثة كلفتها الحكومة الأفغانية بالتحقيق فى هذه المجزرة ما خلف مقتل جندى وإصابة شرطى بجروح.
وقال الوزير خلال لقاء صحفى، إن نهاية مهمة القوات الألمانية فى أفغانستان مقررة نهاية 2014 وذلك بعد أن كانت ميركل قد أبدت الاثنين وكأنها تعتزم تمديد انتشار قواتها إلى ما بعد هذا التاريخ.
وتنشر ألمانيا 4900 جندى فى أفغانستان، وهى ثالث قوة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا ضمن القوة الدولية التى يقودها الحلف الأطلسى وتنشر 130 ألف جندى.
وشدد الوزير الألمانى بعد مقابلة مع نظيره الأفغانى عبد الرحيم وردك "قدمنا معا وسنرحل معا. نهاية المهمة ستكون فى 2014".
وأكد الوزير الذى من المقرر أن يجتمع أيضا بالرئيس الأفغانى حميد كرزاى، أن ألمانيا ستظل "بجانب الشعب الأفغانى بعد 2014" مضيفا "هذا يشمل أيضا الجيش الألمانى وذلك فى ظل مساعدة على التدريب لا يزال يتعين تحديدها".ووصل الوزير الألمانى الأربعاء إلى كابول قادما من باكستان حيث أجرى هناك بعض المباحثات.
وبدا الاثنين أن المستشارة الألمانية تشك فى انسحاب القوات الألمانية بحلول 2014، وذلك خلال زيارة مفاجئة الاثنين لمزار شريف (شمال).وقالت ميركل إن الوضع الحالى لا يتيح القول "إذا كان من الممكن أن ننسحب من هنا. ولهذا لا يمكننى القول إذا كنا سنتمكن من ذلك فى 2013/2014".لكنها أضافت على الفور "الإرادة قائمة ونريد التوصل إلى ذلك وسنتمكن من القيام بذلك" وتابعت فى وقت لاحق "2014 هو تاريخ انسحاب القوات".
وتشهد أفغانستان حالة توتر شديد منذ مجزرة الأحد التى نفذها جندى أمريكى بحق 16 مدنيا أفغانيا فى جنوب البلاد. وهاجم مجهولون الثلاثاء بعثة كلفتها الحكومة الأفغانية بالتحقيق فى هذه المجزرة ما خلف مقتل جندى وإصابة شرطى بجروح.