أزمة جديدة بين إسرائيل وتركيا بسبب خطوط الطيران بينهم
مارس 14, 2012 01:38 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه قد طرأت أزمة حادة جديدة بين إسرائيل وتركيا بسبب خطوط الطيران الإسرائيلية والتركية، موضحة أن سبب الأزمة جاء بعد إصرار شركة الطيران الإسرائيلية "أركيع" على تسيير رحلات جوية من إسرائيل إلى إقليم أنطاليا التركى برفقة حراس أمن مسلحين ولكن السلطات التركية رفضت ذلك بشكل قاطع.
ونقلت يديعوت عن صحفيين أتراك قولهم أن شركة الطيران الإسرائيلية طلبت مؤخراً من تركيا البدء بتسيير رحالات طيران على خط تل أبيب أنطاليا، والسماح لها بافتتاح غرفة للتحقيق مع المسافرين المشتبه بهم فى المطار التركى، وتسليح حراسها على متن الطائرات، حيث وصفت السلطات التركية تلك المطالب بالمخجلة والمفضوحة.
وقالت السلطات التركية إن هذه المطالب عبارة عن خطة من قبل الشركة الإسرائيلية لعرقلة السياح الروس الذين يقضون معظم أوقاتهم فى أنطاليا وجلبهم للسياحة فى إسرائيل، موضحة أن وزارة الخارجية التركية رفضت مطالب الشركة.
وبالمقابل أكد جادى ظفر، مدير الشركة الإسرائيلية، أن شركته طلبت ذلك من تركيا لتأمين نقل السياح الإسرائيليين الذين يرغبون بالسفر إلى هناك، قائلا: "حصلنا على كل التأشيرات من الجانب الإسرائيلى للقيام بتسهيل الرحالات إلى هناك".
وأضاف المدير الإسرائيلى لشركة الطيران: "أحد الأهداف من ذلك هو مضاعفة السياحة إلى إسرائيل وفحص إمكانية نقل السياح من تركيا مباشرة إلى البحر الميت وقد استجابوا فى إسرائيل لمطالبنا ولكن السلطات التركية رفضت السماح لنا أن نصطحب معنا رجال أمن مسلحين حسب ما هو دارج قبل وقف الطيران الإسرائيلى إلى تركيا قبل عدة سنوات".
ونقلت يديعوت عن جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" بصفته المسئول عن تأمين المسافرين على خطوط الطيران الإسرائيلية رده على هذا الأمر، أنه فى هذه الأيام يدار حوار مع السلطات التركية من أجل تحديد كيفية أدارة الأمن فى الرحالات الإسرائيلية لتركيا وحتى الآن لم نتوصل إلى تفاهمات مشتركة
ونقلت يديعوت عن صحفيين أتراك قولهم أن شركة الطيران الإسرائيلية طلبت مؤخراً من تركيا البدء بتسيير رحالات طيران على خط تل أبيب أنطاليا، والسماح لها بافتتاح غرفة للتحقيق مع المسافرين المشتبه بهم فى المطار التركى، وتسليح حراسها على متن الطائرات، حيث وصفت السلطات التركية تلك المطالب بالمخجلة والمفضوحة.
وقالت السلطات التركية إن هذه المطالب عبارة عن خطة من قبل الشركة الإسرائيلية لعرقلة السياح الروس الذين يقضون معظم أوقاتهم فى أنطاليا وجلبهم للسياحة فى إسرائيل، موضحة أن وزارة الخارجية التركية رفضت مطالب الشركة.
وبالمقابل أكد جادى ظفر، مدير الشركة الإسرائيلية، أن شركته طلبت ذلك من تركيا لتأمين نقل السياح الإسرائيليين الذين يرغبون بالسفر إلى هناك، قائلا: "حصلنا على كل التأشيرات من الجانب الإسرائيلى للقيام بتسهيل الرحالات إلى هناك".
وأضاف المدير الإسرائيلى لشركة الطيران: "أحد الأهداف من ذلك هو مضاعفة السياحة إلى إسرائيل وفحص إمكانية نقل السياح من تركيا مباشرة إلى البحر الميت وقد استجابوا فى إسرائيل لمطالبنا ولكن السلطات التركية رفضت السماح لنا أن نصطحب معنا رجال أمن مسلحين حسب ما هو دارج قبل وقف الطيران الإسرائيلى إلى تركيا قبل عدة سنوات".
ونقلت يديعوت عن جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" بصفته المسئول عن تأمين المسافرين على خطوط الطيران الإسرائيلية رده على هذا الأمر، أنه فى هذه الأيام يدار حوار مع السلطات التركية من أجل تحديد كيفية أدارة الأمن فى الرحالات الإسرائيلية لتركيا وحتى الآن لم نتوصل إلى تفاهمات مشتركة