محلل عسكرى: إسرائيل ليس لديها نية لاجتياح غزة بريا
مارس 13, 2012 10:44 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قال المحلل العسكرى الإسرائيلى لصحيفة هاآرتس عاموس هرائيل إن حماس وإسرائيل ترسلان رسائل متشابهة نوعا ما، وهى أن الطرفين القويين الرئيسيين فى هذه المواجهة كانا يريدان رؤية نهاية الجولة الحالية من التصعيد فى أسرع وقت.
وزعم المحلل الإسرائيلى أن وقف إطلاق النار كان يفشله حتى الآن شيئان، إطلاق الصواريخ الكثيف على إسرائيل الذى تقوم به الجهاد الإسلامى التى تستغل مخزون السلاح الذى توفره لها إيران، وغياب جهاز موحد قادر على وضع نهاية فعالة للمواجهة فى وقت محدد، وذلك فى الوقت الذى تبذل فيه مصر – الوسيط الطبيعى القديم والقلقة أكثر بسبب أوضاعها الداخلية - جهودا مكثفة لجلب طرفى التصعيد لاتفاق غير رسمى.
وأشار هرائيل إلى تصريحات مسئول بارز فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن إسرائيل استنفذت كل أهدافها من هذه الجولة، والآن ليس هناك مصلحة لإسرائيل باستمرار التصعيد، لأنه لم يتبقَ هناك إنجاز أمام أعيننا يمكن الوصول إليه، وحسب أقواله فإن إسرائيل ليس لديها نية فى اجتياح برى لقطاع غزة وإسقاط حكم حماس هناك.
ولفت هرائيل إلى أن سيناريو اجتياح القطاع سيصبح واقعيا فقط إذا قررت حماس المشاركة فى إطلاق النار مع الجهاد الإسلامى، ووقوع قتلى مدنيين فى الجانب الإسرائيلى، مشيرا إلى أن هذا السيناريو غير واقعى حاليا.
وأوضح المحلل العسكرى أن إسرائيل كانت تتعامل بحذر خشية أن تنخرط حماس فى الهجوم، رغم أن متحدثين رسميين إسرائيليين ويقولون إنهم يرون أن من يسيطر على غزة هو المسئول عما يجرى هناك.
وبحسب مزاعم جهات أمنية إسرائيلية فإن الهجمات الجوية كانت محددة وتتجنب نسبيا أهداف واضحة لحماس، وأنه رغم عدم مشاركة أعضاء الحركة الذين ينتشرون على الحدود لا يشاركون فى الهجمات، إلا أنهم لا يبذلون جهود لوقف الهجمات ومنع التنظيمات الأخرى.
وأشار هرائيل إلى أن استمرار المواجهة سيضاعف الضغط على المستوى الميدانى فى حماس، وبالتالى سيضاعفون هم الضغط على المستوى السياسى للعمل كى لا يتركوا ساحة المواجهة بين إسرائيل والجهاد الإسلامى ولجان المقاومة الشعبية وحدهم، فى ظل غياب إنجاز جيد للفلسطينيين والانطباع الكبير لنجاح منظومة القبة الحديدية.
وزعم المحلل الإسرائيلى أن وقف إطلاق النار كان يفشله حتى الآن شيئان، إطلاق الصواريخ الكثيف على إسرائيل الذى تقوم به الجهاد الإسلامى التى تستغل مخزون السلاح الذى توفره لها إيران، وغياب جهاز موحد قادر على وضع نهاية فعالة للمواجهة فى وقت محدد، وذلك فى الوقت الذى تبذل فيه مصر – الوسيط الطبيعى القديم والقلقة أكثر بسبب أوضاعها الداخلية - جهودا مكثفة لجلب طرفى التصعيد لاتفاق غير رسمى.
وأشار هرائيل إلى تصريحات مسئول بارز فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأن إسرائيل استنفذت كل أهدافها من هذه الجولة، والآن ليس هناك مصلحة لإسرائيل باستمرار التصعيد، لأنه لم يتبقَ هناك إنجاز أمام أعيننا يمكن الوصول إليه، وحسب أقواله فإن إسرائيل ليس لديها نية فى اجتياح برى لقطاع غزة وإسقاط حكم حماس هناك.
ولفت هرائيل إلى أن سيناريو اجتياح القطاع سيصبح واقعيا فقط إذا قررت حماس المشاركة فى إطلاق النار مع الجهاد الإسلامى، ووقوع قتلى مدنيين فى الجانب الإسرائيلى، مشيرا إلى أن هذا السيناريو غير واقعى حاليا.
وأوضح المحلل العسكرى أن إسرائيل كانت تتعامل بحذر خشية أن تنخرط حماس فى الهجوم، رغم أن متحدثين رسميين إسرائيليين ويقولون إنهم يرون أن من يسيطر على غزة هو المسئول عما يجرى هناك.
وبحسب مزاعم جهات أمنية إسرائيلية فإن الهجمات الجوية كانت محددة وتتجنب نسبيا أهداف واضحة لحماس، وأنه رغم عدم مشاركة أعضاء الحركة الذين ينتشرون على الحدود لا يشاركون فى الهجمات، إلا أنهم لا يبذلون جهود لوقف الهجمات ومنع التنظيمات الأخرى.
وأشار هرائيل إلى أن استمرار المواجهة سيضاعف الضغط على المستوى الميدانى فى حماس، وبالتالى سيضاعفون هم الضغط على المستوى السياسى للعمل كى لا يتركوا ساحة المواجهة بين إسرائيل والجهاد الإسلامى ولجان المقاومة الشعبية وحدهم، فى ظل غياب إنجاز جيد للفلسطينيين والانطباع الكبير لنجاح منظومة القبة الحديدية.