وزير بريطانى يزور كينيا الأسبوع القادم لحل التوتر الدبلوماسى
مارس 13, 2012 10:44 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قررت بريطانيا إرسال وزيرها المختص فى الشئون الافريقية هنرى بيليحام فى زيارة الى كينيا الأسبوع القادم، وذلك فى الوقت الذى تشهد فيه العلاقات البريطانية الكينية توترا حادا ربما غير مسبوق منذ رحيل القوات البريطانية عن مستعمرتها الافريقية القديمة على خلفية اتهام البرلمان الكينى للمملكة المتحدة بالتدخل فى شئونها الداخلية.
وأكد وزير الخارجية الكينى مويسيس ويتنجولا فى تصريح حسب صحيفة "الديلى نيشن" الكينية أن بيليحام، سيصل الى نيروبى الثلاثاء القادم، مضيفا أن مهمة المسئول البريطانى هى التواصل مع القيادات الكينية حول الوثيقة التى أصدرها البرلمان الكينى والتى أدان فيها التدخل البريطانى فى الشئون الداخلية لكينيا من خلال ما اعتبروه سعيا بريطانيا لمحاكمة الرئيس الكينى مواى كيباكى أمام المحكمة الجنائية الدولية وكذلك دعم غريمه السياسى ورئيس وزرائه اودينجا لتولى مقاليد السلطة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد ويتنجولا إن الوثيقة البرلمانية المشار إليها قد هزت المجتمع الدبلوماسى فى كينيا، موضحا أن بريطانيا قد أدانت الوثيقة بعنف شديد معتبرة أن الاتهامات التى تبناها البرلمانيون الكينيون مفبركة ولا أساس لها من الصحة، وهو ما أكدته المفوضية العليا البريطانية فى التاسع من مارس الماضى عندما طمأنت وزارة الخارجية الكينية مؤكدة ان تلك الادعاءات غير حقيقية.
وأضاف ويتنجولا أن جهاز الاستخبارات الكينى قد طالب المسئولين الكينيين بالحذر تجاه تلك الوثائق التى تم مناقشتها فى البرلمان الكينى والتى شهدت مناقشات ساخنة الأسبوع الماضى
وأكد وزير الخارجية الكينى مويسيس ويتنجولا فى تصريح حسب صحيفة "الديلى نيشن" الكينية أن بيليحام، سيصل الى نيروبى الثلاثاء القادم، مضيفا أن مهمة المسئول البريطانى هى التواصل مع القيادات الكينية حول الوثيقة التى أصدرها البرلمان الكينى والتى أدان فيها التدخل البريطانى فى الشئون الداخلية لكينيا من خلال ما اعتبروه سعيا بريطانيا لمحاكمة الرئيس الكينى مواى كيباكى أمام المحكمة الجنائية الدولية وكذلك دعم غريمه السياسى ورئيس وزرائه اودينجا لتولى مقاليد السلطة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد ويتنجولا إن الوثيقة البرلمانية المشار إليها قد هزت المجتمع الدبلوماسى فى كينيا، موضحا أن بريطانيا قد أدانت الوثيقة بعنف شديد معتبرة أن الاتهامات التى تبناها البرلمانيون الكينيون مفبركة ولا أساس لها من الصحة، وهو ما أكدته المفوضية العليا البريطانية فى التاسع من مارس الماضى عندما طمأنت وزارة الخارجية الكينية مؤكدة ان تلك الادعاءات غير حقيقية.
وأضاف ويتنجولا أن جهاز الاستخبارات الكينى قد طالب المسئولين الكينيين بالحذر تجاه تلك الوثائق التى تم مناقشتها فى البرلمان الكينى والتى شهدت مناقشات ساخنة الأسبوع الماضى