أوغلى فى واشنطن لبحث الأزمة السورية مع هيلارى كلينتون
مارس 12, 2012 02:48 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات أعلن الناطق الرسمى باسم منظمة التعاون الإسلامى، السفير طارق على بخيت، عن لقاء سيجمع الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى، ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى واشنطن غدا الثلاثاء، من المرتقب أن يتناول تطورات الأوضاع فى سوريا، والوضع الفلسطينى الراهن.
وأكد طارق على بخيت فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر المنظمة، استمرار المشاورات التى تجريها المنظمة مع الأطراف الدولية المعنية، بغية إيجاد حل سلمى للأزمة السورية، ومشددا فى الوقت نفسه على موقف (التعاون الإسلامى) الثابت من ضرورة وقف العنف، وسفك دماء الأبرياء، وانتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا.
وقال طارق على بخيت إن المنظمة تجرى حاليا مشاورات مع الدول الأعضاء، لبحث مطلب إندونيسيا بعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع فى سوريا، لافتا إلى أن زيارة الأمين العام للتعاون الإسلامى إلى الولايات المتحدة سوف تتضمن كذلك لقاءً مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، حيث ستتناول المباحثات فى نيويورك آخر المستجدات على الساحة السورية، وبخاصة نتائج زيارة، كوفى أنان، المبعوث الأممى إلى دمشق، ونتائج المشاورات الدولية التى أجراها الطرفان فى هذا الخصوص.
واستعرض طارق على بخيت نتائج الاجتماعات التى شارك فيها إحسان أوغلى فى كل من مجموعة أصدقاء الشعب السورى فى تونس، والاجتماع الرباعى مع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، ومفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاترين آشتون، بالإضافة إلى بان كى مون، موضحا بأن (التعاون الإسلامى) سوف تواصل مشاوراتها مع المجتمع الدولى، بحكم دورها المحورى فى هذه القضية.
من جهة ثانية، كشف الناطق الرسمى باسم المنظمة عن سماح دمشق بدخول المساعدات الإنسانية القادمة من المنظمة إلى الداخل السورى، وقال طارق على بخيت إن الموافقة جاءت من قبل السلطات السورية عبر رسالة خطية بعثت بها الحكومة السورية مؤخرا إلى الأمانة العامة لـ (التعاون الإسلامى)، وأضاف بأن المنظمة تجرى حاليا الاستعدادات لإرسال وفد إنسانى إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، من أجل الاطلاع على الاحتياجات الإنسانية على أرض الميدان، بغية تقديم دراسة مستوفاة لتحديد حجم الاحتياجات الإنسانية هناك.
وشدد الناطق الرسمى باسم (التعاون الإسلامى) على الدور المحورى للمنظمة فى مجال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من خلال الرئاسة المشتركة للمنظمة لاجتماعين إنسانيين فى كل من القاهرة وجنيف مع الجامعة العربية والمنتدى الإنسانى، للمضى قدما فى عملية الإغاثة الإنسانية المستعجلة إلى الداخل السورى، لكن طارق على بخيت شدد كذلك على أن المنظمة حريصة على عدم تسييس عملها الإنسانى فى سوريا، كحرصها على عدم حصر الأزمة السورية فى المسائل الإنسانية.
على صعيد آخر، شدد رضوان شيخ، الناطق الرسمى باسم المنظمة فى المجالات الثقافية، على أن (التعاون الإسلامى) ومن خلال المجموعة الإسلامية فى مجلس حقوق الإنسان الدولى، فى جنيف، سوف تواصل عملها من أجل النظر فى قضية انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، لافتا إلى أن 18 عضوا من المجلس المتكون من 47 دولة، هم أعضاء فى (التعاون الإسلامى).
وتابع رضوان شيخ، بأن أربع دول هى (المملكة العربية السعودية، والكويت وقطر وتركيا) كانت قد دعت إلى نقاش مستعجل فى الجلسة 19 لمجلس حقوق الإنسان الدولى، الأمر الذى أسفر عن إصدار قرار المجلس تحت عنوان، (تدهور الأوضاع الإنسانية، وتصاعد الانتهاكات لحقوق الإنسان فى سوريا)، لافتا إلى أن القرار جاء مستندا إلى النتائج التى توصل إليها الاجتماع الوزارى الإسلامى الطارئ حول سوريا فى نوفمبر الماضى.
وأكد طارق على بخيت فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر المنظمة، استمرار المشاورات التى تجريها المنظمة مع الأطراف الدولية المعنية، بغية إيجاد حل سلمى للأزمة السورية، ومشددا فى الوقت نفسه على موقف (التعاون الإسلامى) الثابت من ضرورة وقف العنف، وسفك دماء الأبرياء، وانتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا.
وقال طارق على بخيت إن المنظمة تجرى حاليا مشاورات مع الدول الأعضاء، لبحث مطلب إندونيسيا بعقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع فى سوريا، لافتا إلى أن زيارة الأمين العام للتعاون الإسلامى إلى الولايات المتحدة سوف تتضمن كذلك لقاءً مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، حيث ستتناول المباحثات فى نيويورك آخر المستجدات على الساحة السورية، وبخاصة نتائج زيارة، كوفى أنان، المبعوث الأممى إلى دمشق، ونتائج المشاورات الدولية التى أجراها الطرفان فى هذا الخصوص.
واستعرض طارق على بخيت نتائج الاجتماعات التى شارك فيها إحسان أوغلى فى كل من مجموعة أصدقاء الشعب السورى فى تونس، والاجتماع الرباعى مع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، ومفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاترين آشتون، بالإضافة إلى بان كى مون، موضحا بأن (التعاون الإسلامى) سوف تواصل مشاوراتها مع المجتمع الدولى، بحكم دورها المحورى فى هذه القضية.
من جهة ثانية، كشف الناطق الرسمى باسم المنظمة عن سماح دمشق بدخول المساعدات الإنسانية القادمة من المنظمة إلى الداخل السورى، وقال طارق على بخيت إن الموافقة جاءت من قبل السلطات السورية عبر رسالة خطية بعثت بها الحكومة السورية مؤخرا إلى الأمانة العامة لـ (التعاون الإسلامى)، وأضاف بأن المنظمة تجرى حاليا الاستعدادات لإرسال وفد إنسانى إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، من أجل الاطلاع على الاحتياجات الإنسانية على أرض الميدان، بغية تقديم دراسة مستوفاة لتحديد حجم الاحتياجات الإنسانية هناك.
وشدد الناطق الرسمى باسم (التعاون الإسلامى) على الدور المحورى للمنظمة فى مجال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، من خلال الرئاسة المشتركة للمنظمة لاجتماعين إنسانيين فى كل من القاهرة وجنيف مع الجامعة العربية والمنتدى الإنسانى، للمضى قدما فى عملية الإغاثة الإنسانية المستعجلة إلى الداخل السورى، لكن طارق على بخيت شدد كذلك على أن المنظمة حريصة على عدم تسييس عملها الإنسانى فى سوريا، كحرصها على عدم حصر الأزمة السورية فى المسائل الإنسانية.
على صعيد آخر، شدد رضوان شيخ، الناطق الرسمى باسم المنظمة فى المجالات الثقافية، على أن (التعاون الإسلامى) ومن خلال المجموعة الإسلامية فى مجلس حقوق الإنسان الدولى، فى جنيف، سوف تواصل عملها من أجل النظر فى قضية انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، لافتا إلى أن 18 عضوا من المجلس المتكون من 47 دولة، هم أعضاء فى (التعاون الإسلامى).
وتابع رضوان شيخ، بأن أربع دول هى (المملكة العربية السعودية، والكويت وقطر وتركيا) كانت قد دعت إلى نقاش مستعجل فى الجلسة 19 لمجلس حقوق الإنسان الدولى، الأمر الذى أسفر عن إصدار قرار المجلس تحت عنوان، (تدهور الأوضاع الإنسانية، وتصاعد الانتهاكات لحقوق الإنسان فى سوريا)، لافتا إلى أن القرار جاء مستندا إلى النتائج التى توصل إليها الاجتماع الوزارى الإسلامى الطارئ حول سوريا فى نوفمبر الماضى.