تقرير يكشف ارتفاع نسبة السلفيين فى أسبانيا
مارس 12, 2012 02:48 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات قالت الصحفية "أنا تيراديوس" الإسبانية فى تقرير لها نشرته قناة "سير" على موقعها الإلكترونى اليوم، بمناسبة الذكرى الثامنة لتفجيرات مدريد 11 مارس، إن وجود السلفيين فى إسبانيا يزداد، ومعظم منفذى الهجمات الإرهابية من المغاربة الذين ينتمون إلى حركة السلفية الجهادية، التى تعتبر من أكثر الحركات الإسلامية تشددا، والتى تضم العديد من الجماعات الإرهابية الناشئة فى المغرب، والذين يستخدمون العنف والإرهاب لنشر الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية، ومن أهم هذه الجماعات هى تنظيم القاعدة الذى تم زرعه فى المغرب وإسبانيا، وبعد 8 سنوات من هجمات 11 مارس فإن خبراء الشرطة يحذرون من ازدياد وجود السلفيين فى إسبانيا.
وأكد التقرير أنه خلال عام كامل ارتفعت نسبة السلفيين الجهاديين فى مناطق معينة فى إسبانيا منها (كتالونيا، تاراجونا، لا ريوخا، أراجون، نافارا، وإقليم الباسك)، ووفقا لتقارير الشرطة فإن هذه المناطق هى التى يوجد بها أكثر المهاجرين المغاربة.
ووفقا للتقرير فإن هؤلاء السلفيين يتبعون أساليب خاصة بهم وهى أن يندسوا ضمن المجتمعات المسلمة الموجودة فى البلاد والانضمام إلى الجمعيات الثقافية المسلمة حتى يسيطروا عليها وعلى المساجد الموجودة فى هذه المناطق عبر الإمام أو الشيخ الذى يخاطب المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الجماعات السلفية لها علاقة وثيقة بالوهابيين فى المملكة العربية السعودية حتى يقنعوا الشباب المسلمين فى إسبانيا بالانضمام إليهم لنشر الإسلام من خلال التطرف والجهاد، وبالتالى فإن الشرطة الإسبانية لديها دائما قلقا كبيرا من سيطرة هؤلاء السلفيين على المساجد.
وأشار التقرير إلى أن مدينتى سبتة ومليلية أيضا بؤر توتر كبير من الجماعات السلفية الإرهابية، حيث إن الجماعات السلفية تدير مسجدين فى سبتة، وتحاول من حين إلى آخر طرد أى إمام يتبع الإسلام المعتدل، والذين يأتون من خلال وزارة الشئون الإسلامية فى المغرب، وبالطبع فإن الهدف الرئيسى هو استبدال هؤلاء الأئمة بأعضاء من الجماعات السلفية الجهادية ومقاطعة كل المسلمين الذين لا يقبلون هذه التعاليم الدينية المتطرفة لديهم.
وأوضح التقرير أنه لا تزال أوروبا خاصة إسبانيا تتعرض لتهديدات كبيرة من قبل هذه الجماعات السلفية، حيث أصدرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة منذ فترة بيانا، يشير إلى النية فى الهجوم على الأسواق والأماكن المزدحمة فى مدينتى سبتة ومليلة.
وأكد الخبراء أن تنظيم القاعدة الآن أصبح "أيدولوجية وليس مجرد حركة"، ولا يزال هو التهديد الرئيسى فى المغرب العربى وإسبانيا، وهناك تقارير تم إصدارها فى يناير الماضى تشير إلى أن تنظيم القاعدة ينقل اتجاها من وسط آسيا إلى أفريقيا.
ومن هذه الحركات السلفية الجهادية التى تمثل خطرا كبيرا على إسبانيا هو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، حركة الشباب، بوكو حرام السلفية الجهادية وحركة (MSJ).
ووفقا للتقرير فإن جماعة السلفية الجهادية هى وراء بعض تفجيرات السفارات الغربية فى المغرب والتى منها السفارة الإسبانية، مشيرا إلى أن الحركة التنفيذية للقاعدة أصبحت فى ازدياد فى الجزائر والمغرب التى زادت فيهما الهجمات الانتحارية، كما أيضا فى ليبيا. وأكد خبراء فى مكافحة الإرهاب العالمى أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى هو من قام بزيادة الأسلحة والمتفجرات فى الصراع الليبى ضد القذافى
وأكد التقرير أنه خلال عام كامل ارتفعت نسبة السلفيين الجهاديين فى مناطق معينة فى إسبانيا منها (كتالونيا، تاراجونا، لا ريوخا، أراجون، نافارا، وإقليم الباسك)، ووفقا لتقارير الشرطة فإن هذه المناطق هى التى يوجد بها أكثر المهاجرين المغاربة.
ووفقا للتقرير فإن هؤلاء السلفيين يتبعون أساليب خاصة بهم وهى أن يندسوا ضمن المجتمعات المسلمة الموجودة فى البلاد والانضمام إلى الجمعيات الثقافية المسلمة حتى يسيطروا عليها وعلى المساجد الموجودة فى هذه المناطق عبر الإمام أو الشيخ الذى يخاطب المسلمين، مشيرا إلى أن هذه الجماعات السلفية لها علاقة وثيقة بالوهابيين فى المملكة العربية السعودية حتى يقنعوا الشباب المسلمين فى إسبانيا بالانضمام إليهم لنشر الإسلام من خلال التطرف والجهاد، وبالتالى فإن الشرطة الإسبانية لديها دائما قلقا كبيرا من سيطرة هؤلاء السلفيين على المساجد.
وأشار التقرير إلى أن مدينتى سبتة ومليلية أيضا بؤر توتر كبير من الجماعات السلفية الإرهابية، حيث إن الجماعات السلفية تدير مسجدين فى سبتة، وتحاول من حين إلى آخر طرد أى إمام يتبع الإسلام المعتدل، والذين يأتون من خلال وزارة الشئون الإسلامية فى المغرب، وبالطبع فإن الهدف الرئيسى هو استبدال هؤلاء الأئمة بأعضاء من الجماعات السلفية الجهادية ومقاطعة كل المسلمين الذين لا يقبلون هذه التعاليم الدينية المتطرفة لديهم.
وأوضح التقرير أنه لا تزال أوروبا خاصة إسبانيا تتعرض لتهديدات كبيرة من قبل هذه الجماعات السلفية، حيث أصدرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة منذ فترة بيانا، يشير إلى النية فى الهجوم على الأسواق والأماكن المزدحمة فى مدينتى سبتة ومليلة.
وأكد الخبراء أن تنظيم القاعدة الآن أصبح "أيدولوجية وليس مجرد حركة"، ولا يزال هو التهديد الرئيسى فى المغرب العربى وإسبانيا، وهناك تقارير تم إصدارها فى يناير الماضى تشير إلى أن تنظيم القاعدة ينقل اتجاها من وسط آسيا إلى أفريقيا.
ومن هذه الحركات السلفية الجهادية التى تمثل خطرا كبيرا على إسبانيا هو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، حركة الشباب، بوكو حرام السلفية الجهادية وحركة (MSJ).
ووفقا للتقرير فإن جماعة السلفية الجهادية هى وراء بعض تفجيرات السفارات الغربية فى المغرب والتى منها السفارة الإسبانية، مشيرا إلى أن الحركة التنفيذية للقاعدة أصبحت فى ازدياد فى الجزائر والمغرب التى زادت فيهما الهجمات الانتحارية، كما أيضا فى ليبيا. وأكد خبراء فى مكافحة الإرهاب العالمى أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى هو من قام بزيادة الأسلحة والمتفجرات فى الصراع الليبى ضد القذافى