الاقتصاد الإسرائيلى يخسر ملايين الشواكل بسبب عمليات المقاومة فى غزة
مارس 12, 2012 02:45 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن عددا من المحققين من هيئة ضرائب الأملاك الإسرائيلية، وصلوا إلى المستوطنات المحيطة بقطاع غزة والنقب التى سقطت بها عدد من الصواريخ الفلسطينية، نتيجة للتصعيد المتواصل فى مناطق الجنوب، والذى أدى حتى اللحظة لارتقاء أكثر من عشرين فلسطينياً، كما أصيب العشرات جراء القصف المتواصل على القطاع.
وأوضحت يديعوت أن المحققين الذين وصلوا بدأوا تقدير الأضرار التى لحقت بعد سقوط عدد كبير من الصواريخ الفلسطينية، والتى قدرت بخسائر وصلت لملايين الشواكل.
وتبين من خلال تقدير المحققين، أن الأضرار الأساسية كانت لمنازل ولشقق سكنية خاصة ومبان عامة، والتى من بينها مدارس ورياض الأطفال، فضلاً عن عدد كبير من الشوارع وإشارات المرور المتضررة، كما تضررت المناطق الزراعية بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة، من خلال التقرير الذى نشر اليوم، أن الأضرار التى لحقت نتيجة إضراب التعليم فى المدن المحاذية لقطاع غزة غير معروفة حتى اللحظة، والتى تقدر بمبالغ كبيرة جداً، بالإضافة للإنتاج المتدنى فى المصانع التجارية والتى أدت إلى تشويشات فى العمل فى تلك المصانع.
وأوضح التقرير أن التجار الإسرائيليين تضرروا بشكل لا يطاق أثناء جولة التصعيد، والتى بدأت يوم الجمعة الماضى، حيث القليل من المشترين فى العشر مدن والـ30 مجلسا زراعيا والموجودة فى مرمى الصواريخ، مشيراً إلى أن عمالاً كثر تعطلوا عن العمل فى الجنوب من بينهم مئات الآباء فضلوا البقاء فى المنازل وعدم الذهاب إلى العمل
وأوضحت يديعوت أن المحققين الذين وصلوا بدأوا تقدير الأضرار التى لحقت بعد سقوط عدد كبير من الصواريخ الفلسطينية، والتى قدرت بخسائر وصلت لملايين الشواكل.
وتبين من خلال تقدير المحققين، أن الأضرار الأساسية كانت لمنازل ولشقق سكنية خاصة ومبان عامة، والتى من بينها مدارس ورياض الأطفال، فضلاً عن عدد كبير من الشوارع وإشارات المرور المتضررة، كما تضررت المناطق الزراعية بشكل كبير.
وأشارت الصحيفة، من خلال التقرير الذى نشر اليوم، أن الأضرار التى لحقت نتيجة إضراب التعليم فى المدن المحاذية لقطاع غزة غير معروفة حتى اللحظة، والتى تقدر بمبالغ كبيرة جداً، بالإضافة للإنتاج المتدنى فى المصانع التجارية والتى أدت إلى تشويشات فى العمل فى تلك المصانع.
وأوضح التقرير أن التجار الإسرائيليين تضرروا بشكل لا يطاق أثناء جولة التصعيد، والتى بدأت يوم الجمعة الماضى، حيث القليل من المشترين فى العشر مدن والـ30 مجلسا زراعيا والموجودة فى مرمى الصواريخ، مشيراً إلى أن عمالاً كثر تعطلوا عن العمل فى الجنوب من بينهم مئات الآباء فضلوا البقاء فى المنازل وعدم الذهاب إلى العمل