تصاعد حدة التوتر بين روما ولندن وجثمان الرهينة الإيطالى يصل من أبوجا
مارس 10, 2012 11:20 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات تصاعدت حدة التوتر بين إيطاليا وبريطانيا عقب فشل محاولة نيجيرية بريطانية لإطلاق سراح رهينتين أحدهما إيطالى والآخر بريطانى، ومقتلهما على أيدى مختطفيهما حسبما ذكرت السلطات البريطانية.
وقد انتقد بشدة الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو، الحكومة البريطانية لعدم قيامها بإبلاغ الحكومة الإيطالية بشكل مسبق إزاء نيتها تنفيذ العملية العسكرية، واصفا ذلك بـ"التصرف الذى لا يمكن تفسيره"، وقال إن تصرف الحكومة الإنجليزية غير مفهوم، حيث لم تخبر أو تستشير إيطاليا حول إمكانية استخدام القوة لتحرير الرهينتين، وهذا يستدعى إيضاحات سياسية ودبلوماسية.
من جانبه قال وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند "إن ما حدث ليس بالأمر الذى يصعب فهمه على الإطلاق"، كما أن الحكومة الإيطالية اطلعت على العملية ولم توافق عليها بوضوح!!.
وقال وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج "عملنا منذ شهر مايو بشكل وثيق مع الحكومة الإيطالية"، مشددا على أنه تم إطلاع رئيس الوزراء الإيطالى على العملية بعد انطلاقها لكون الوقت "محدودا"، مضيفا "أنه بإمكان الجميع استيعاب التقييدات التى تفرضها أوضاع شبيهة وسرعة تعاقب الأحداث".
من ناحية أخرى ذكرت مصادر إعلامية إيطالية أن جثمان الرهينة الإيطالى فرانكو لامولينارا سينقل عصر اليوم، السبت، من العاصمة النيجيرية أبوجا إلى روما، حيث ستخضع الجثة للتشريح فى وقت لاحق بناء على تعليمات صدرت عن المدعى العام فى محكمة روما فرانشيسكو سكافو، والمسئول عن ملف التحقيق فى حادثة الاختطاف ونهايتها المأساوية.
وكانت إيطاليا طالبت السلطات البريطانية بتقديم "أقصى قدر من الوضوح"، حول تفاصيل عملية الإنقاذ الفاشلة لوحدة بريطانية خاصة بالتعاون مع قوات نيجيرية أسفرت عن مقتل شخص إيطالى وآخر بريطانى تم اختطافهما فى شهر مايو العام الماضى من قبل جماعة مسلحة شمال غربى نيجيريا.
وقد تسرب وسط هذا التوتر بين البلدين بعض تفاصيل العملية الفاشلة، حيث ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن عدد المشاركين بالعملية بلغ 40 من رجال القوات الخاصة، وأن مختطفى الإيطالى لامولينارا والبريطانى ماكمانوس كانوا يستعدون لبيعهما إلى جماعة أكثر تطرفا كانت ستقتلهما على الأرجح.
وأضافت الصحيفة أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على الرهينتين بمجرد بدء تبادل إطلاق النار مع القوات الخاصة، مؤكدة أن بعض من ألقى القبض عليهم من جماعة بوكو حرام مساء الثلاثاء الماضى أبلغوا الشرطة عن مخبأ المختطفين فى مدينة سوكوتو النيجيرية، وبناء على ذلك أمر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بالتدخل فى السابعة من صباح الخميس.
وكان رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى أعلن فى بيان مساء الخميس أنه تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطانى، أبلغه عن "النهاية المأساوية" للعملية العسكرية التى كانت تهدف لإطلاق سراح الرهينتين، الايطالى فرانكو لامولينارا والبريطانى كريستوفر ماكمانوس
وقد انتقد بشدة الرئيس الإيطالى جورجيو نابوليتانو، الحكومة البريطانية لعدم قيامها بإبلاغ الحكومة الإيطالية بشكل مسبق إزاء نيتها تنفيذ العملية العسكرية، واصفا ذلك بـ"التصرف الذى لا يمكن تفسيره"، وقال إن تصرف الحكومة الإنجليزية غير مفهوم، حيث لم تخبر أو تستشير إيطاليا حول إمكانية استخدام القوة لتحرير الرهينتين، وهذا يستدعى إيضاحات سياسية ودبلوماسية.
من جانبه قال وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند "إن ما حدث ليس بالأمر الذى يصعب فهمه على الإطلاق"، كما أن الحكومة الإيطالية اطلعت على العملية ولم توافق عليها بوضوح!!.
وقال وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج "عملنا منذ شهر مايو بشكل وثيق مع الحكومة الإيطالية"، مشددا على أنه تم إطلاع رئيس الوزراء الإيطالى على العملية بعد انطلاقها لكون الوقت "محدودا"، مضيفا "أنه بإمكان الجميع استيعاب التقييدات التى تفرضها أوضاع شبيهة وسرعة تعاقب الأحداث".
من ناحية أخرى ذكرت مصادر إعلامية إيطالية أن جثمان الرهينة الإيطالى فرانكو لامولينارا سينقل عصر اليوم، السبت، من العاصمة النيجيرية أبوجا إلى روما، حيث ستخضع الجثة للتشريح فى وقت لاحق بناء على تعليمات صدرت عن المدعى العام فى محكمة روما فرانشيسكو سكافو، والمسئول عن ملف التحقيق فى حادثة الاختطاف ونهايتها المأساوية.
وكانت إيطاليا طالبت السلطات البريطانية بتقديم "أقصى قدر من الوضوح"، حول تفاصيل عملية الإنقاذ الفاشلة لوحدة بريطانية خاصة بالتعاون مع قوات نيجيرية أسفرت عن مقتل شخص إيطالى وآخر بريطانى تم اختطافهما فى شهر مايو العام الماضى من قبل جماعة مسلحة شمال غربى نيجيريا.
وقد تسرب وسط هذا التوتر بين البلدين بعض تفاصيل العملية الفاشلة، حيث ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن عدد المشاركين بالعملية بلغ 40 من رجال القوات الخاصة، وأن مختطفى الإيطالى لامولينارا والبريطانى ماكمانوس كانوا يستعدون لبيعهما إلى جماعة أكثر تطرفا كانت ستقتلهما على الأرجح.
وأضافت الصحيفة أن الإرهابيين أطلقوا الرصاص على الرهينتين بمجرد بدء تبادل إطلاق النار مع القوات الخاصة، مؤكدة أن بعض من ألقى القبض عليهم من جماعة بوكو حرام مساء الثلاثاء الماضى أبلغوا الشرطة عن مخبأ المختطفين فى مدينة سوكوتو النيجيرية، وبناء على ذلك أمر رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بالتدخل فى السابعة من صباح الخميس.
وكان رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى أعلن فى بيان مساء الخميس أنه تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطانى، أبلغه عن "النهاية المأساوية" للعملية العسكرية التى كانت تهدف لإطلاق سراح الرهينتين، الايطالى فرانكو لامولينارا والبريطانى كريستوفر ماكمانوس