أوباما ومدفيديف يدعمان خطة أنان حول سوريا
مارس 26, 2012 11:43 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات قال الرئيس الروسى دميترى مدفيديف، فى تصريحات للصحفيين، عقب مباحثاته مع نظيره الأمريكى باراك أوباما على هامش قمة الأمن النووى التى تنطلق أعمالها اليوم، الاثنين، فى سول، إلى أنه يؤيد إلى جانب نظيره الأمريكى مهمة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفى أنان.
وقال "نحن والرئيس الأمريكى نعتبر أنها أسلوب جيد للتوصل إلى أول نقطة تهدئة على الأقل واستمرار الطريق نحو التواصل بين العديد من القوى الاجتماعية المتواجدة حاليا فى سوريا". ونوه مدفيديف إلى أن أنان سيحصل على جميع أنواع التأييد، مشددا على ضرورة أن تنتهى البعثة بتطوير الحوار الشامل بين جميع المجموعات المتواجدة فى البلاد وبين السلطات الحكومية.
ومن جانبه، اعترف أوباما بوجود اختلافات محددة بين بلاده وروسيا حيال التعامل مع المشكلة السورية، وخاصة خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أنه اتفق على وجوب تأييد مهمة أنان الذى يحاول وضع نهاية لإراقة الدماء، وخلق آلية تسمح بإنشاء حكومة شرعية فى سوريا.
وأكد مدفيديف أن بلاده والولايات المتحدة لم يغيرا موقفيهما بشأن نشر الدرع الصاروخية فى أوروبا، مضيفا أنه لا يزال يوجد أمام الجانبين الوقت الكافى للتفاوض حيال هذه المسألة.
وتعارض روسيا نشر درع الدفاع الصاروخية فى أوروبا، وتزعم أنه موجه ضد قواتها الاستراتيجية، بينما تنفى الولايات المتحدة هذا الادعاء، وتؤكد أنه موجه فقط ضد التهديدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستى) عن مدفيديف قوله، عقب اجتماع ثنائى عقده مع نظيره الأمريكى فى سول على هامش قمة الأمن النووى التى بدأت اليوم وتستمر لمدة يومين، إنه تحدث مع الرئيس الأمريكى عن ضرورة عدم تضييع الوقت، وأن يصبح التعاون حيال مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ فكرة الدفاع الصاروخى الأوروبى أكثر نشاطا، كما أنه تم الاتفاق على أن الوقت حان لمشاركة الخبراء الفنيين فى المناقشات.
وأضاف مدفيديف أن موقف روسيا فى هذا الصدد لا يزال على حاله بيد أن إجراء حوار حول هذا الموضوع ليس ممكنا فحسب، بل هو أيضا ضرورى". وأكد الرئيس الروسى فى السياق ذاته أنه حان الوقت ليعمل الفريقان على تبادل وجهات النظر، وعقد المناقشات حول القضايا التقنية الخاصة بمشروع الدرع الصاروخية الذى تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون نشره فى أوروبا.
كما أكد الرئيس الروسى دميترى مدفيديف أن على روسيا والولايات المتحدة الأمريكية العمل بشكل يمنع وقوع حرب أهلية فى سوريا، ولا يخلق مشاكل جديدة.
وتعليقا على تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وأمريكا، قال مدفيديف "إن إعادة إطلاق العلاقات بين البلدين كان أمراً ناجعا، حيث كانت الثلاث سنوات الماضية هى الأفضل فى تاريخ علاقات روسيا والولايات المتحدة على مدى عقد من الزمان".
ودعا الرئيس الروسى نظيره الأمريكى إلى زيارة مدينة بترسبورج هذا العام، فيما قبل أوباما الدعوة، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه لن يكون بإمكانه تلبيتها إلا بعد الفوز فى الانتخابات الرئاسية التى تشهدها الولايات المتحدة الخريف المقبل.
وقال "نحن والرئيس الأمريكى نعتبر أنها أسلوب جيد للتوصل إلى أول نقطة تهدئة على الأقل واستمرار الطريق نحو التواصل بين العديد من القوى الاجتماعية المتواجدة حاليا فى سوريا". ونوه مدفيديف إلى أن أنان سيحصل على جميع أنواع التأييد، مشددا على ضرورة أن تنتهى البعثة بتطوير الحوار الشامل بين جميع المجموعات المتواجدة فى البلاد وبين السلطات الحكومية.
ومن جانبه، اعترف أوباما بوجود اختلافات محددة بين بلاده وروسيا حيال التعامل مع المشكلة السورية، وخاصة خلال الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أنه اتفق على وجوب تأييد مهمة أنان الذى يحاول وضع نهاية لإراقة الدماء، وخلق آلية تسمح بإنشاء حكومة شرعية فى سوريا.
وأكد مدفيديف أن بلاده والولايات المتحدة لم يغيرا موقفيهما بشأن نشر الدرع الصاروخية فى أوروبا، مضيفا أنه لا يزال يوجد أمام الجانبين الوقت الكافى للتفاوض حيال هذه المسألة.
وتعارض روسيا نشر درع الدفاع الصاروخية فى أوروبا، وتزعم أنه موجه ضد قواتها الاستراتيجية، بينما تنفى الولايات المتحدة هذا الادعاء، وتؤكد أنه موجه فقط ضد التهديدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستى) عن مدفيديف قوله، عقب اجتماع ثنائى عقده مع نظيره الأمريكى فى سول على هامش قمة الأمن النووى التى بدأت اليوم وتستمر لمدة يومين، إنه تحدث مع الرئيس الأمريكى عن ضرورة عدم تضييع الوقت، وأن يصبح التعاون حيال مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ فكرة الدفاع الصاروخى الأوروبى أكثر نشاطا، كما أنه تم الاتفاق على أن الوقت حان لمشاركة الخبراء الفنيين فى المناقشات.
وأضاف مدفيديف أن موقف روسيا فى هذا الصدد لا يزال على حاله بيد أن إجراء حوار حول هذا الموضوع ليس ممكنا فحسب، بل هو أيضا ضرورى". وأكد الرئيس الروسى فى السياق ذاته أنه حان الوقت ليعمل الفريقان على تبادل وجهات النظر، وعقد المناقشات حول القضايا التقنية الخاصة بمشروع الدرع الصاروخية الذى تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون نشره فى أوروبا.
كما أكد الرئيس الروسى دميترى مدفيديف أن على روسيا والولايات المتحدة الأمريكية العمل بشكل يمنع وقوع حرب أهلية فى سوريا، ولا يخلق مشاكل جديدة.
وتعليقا على تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وأمريكا، قال مدفيديف "إن إعادة إطلاق العلاقات بين البلدين كان أمراً ناجعا، حيث كانت الثلاث سنوات الماضية هى الأفضل فى تاريخ علاقات روسيا والولايات المتحدة على مدى عقد من الزمان".
ودعا الرئيس الروسى نظيره الأمريكى إلى زيارة مدينة بترسبورج هذا العام، فيما قبل أوباما الدعوة، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه لن يكون بإمكانه تلبيتها إلا بعد الفوز فى الانتخابات الرئاسية التى تشهدها الولايات المتحدة الخريف المقبل.