×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مكافأة مالية للمؤلف قدرها 100 ألف ريال لكل فرع من الفروع

 قال المتحدث الرسمي لوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية ورئيس اللجنة الإعلامية لجائزة الوزارة للكتاب محمد عابس، إن لجنته تواصل استقبال وفحص الكتب المتقدمة للجائزة من دور النشر والمؤلفين السعوديين، استعداداً لاختيار الكتب الفائزة التي ستوزع جوائزها خلال معرض الرياض الدولي للكتاب في السادس من شهر مارس القادم.

وأضاف عابس أن الجائزة تحظى بدعم وتشجيع وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، ونائبه الدكتور عبد الله الجاسر، واهتمام ومتابعة مباشرة من الدكتور ناصر الحجيلان وكيل الوزارة للشؤون الثقافية، وذلك لتعزيز دور الوزارة الثقافي في دعم الكتاب المتميّز، ونشر المعرفة وتفعيل الحركة التأليفية الرصينة.

وفيما يختص بالقواعد التنظيمية للجائزة، ذكر عابس أن الجائزة تمنح لعشرة كتب سنوياً في الحقول الثقافية المعرفية المختلفة في مجالات الفنون، الأعمال الإبداعية، اللغة والأدب، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم التطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية.

وتابع: تستقبل معلومات الكتب المطبوعة خلال العام من دور النشر ومن المؤلفين، وتُؤخذ ترشيحات الكتب من الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية، وتحكم الكتب من ثلاثة محكمين، وتقرر لجنة الجائزة النتيجة النهائية، حيث تم تشكيل سكرتارية خاصة للجائزة.

وكشف عابس عن أن الحوافز عبارة عن مكافأة مالية للمؤلف قدرها 100 ألف ريال لكل فرع من الفروع، وشراء الوزارة ما قيمته 100 ألف ريال من الكتاب، حيث يعلن عن الفائزين في مؤتمر يسبق المعرض، وتوزع الجوائز على الفائزين في يوم الافتتاح الرسمي، وتقدم نبذة عن الفائزين والكتب الفائزة في كتيب تعريفي يوزع في المعرض.

وتشترط الجائزة أن يكون المؤلف سعودياً، وأن يكون الكتاب مؤلفاً باللغة العربية، ومن مطبوعات السنتين اللتين تسبقان سنة الجائزة، ومفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام، وألا يكون الكتاب رسالة جامعية، وأن يوقع المؤلف تعهداً بالتزامه بحقوق الملكية الفكرية في كتابه، ويتعهد المؤلف بأن كتابه لم يحصل على جائزة سابقة.

وأوضح أن للجائزة لجنة شرعت منذ شهرين في الإعداد لهذه الجائزة ووضع الأطر والشروط والقواعد التنظيمية لها، حيث بلغ عدد العناوين التي وصلت حتى الآن أكثر من 800 عنوان. وأضاف أن أي مؤلف سعودي لديه كتاب صادر في عام 2010 م أو عام 2011 م، عليه أن يبادر بتقديم ثلاث نسخ منه إلى سكرتارية الجائزة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية؛ ليدخل ضمن الكتب المرشحة للجائزة، موضحاً أن آخر موعد لذلك هو 20 يناير 2012م.

وأوضح أن جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب ستُقام سنوياً في معرض الرياض الدولي للكتاب بدءاً من هذا العام 1433هـ - 2012م والهدف من هذه الجائزة دعم الكتاب المتميز وتشجيع المؤلف السعودي، وتفعيل الحركة التأليفية والعلمية والاقتصادية، والاهتمام بالمؤلف السعودي في مختلف الفروع المعرفية تحفيزاً له على مواصلة العطاء، والدفع بإستراتيجية ثقافية تعتمد على البحث والتأليف العلمي الرصين، إضافة إلى إضفاء مزيدٍ من الأضواء على فعاليات المعرض، والتعبير العملي عن اهتمام الوزارة بهذا الشأن.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر