×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سفينة السلام اليابانية تصل المملكة ..

 وأشار بن معمر إلى أن المملكة تعد ممرا تجاريا مهما على مر التاريخ والأزمنة وتكتنز العديد من الحضارات مثل مدائن صالح وغيرها من المعالم الحضارية التي تعانق التاريخ والتراث عن كثب ، وأكبر شرف للمملكة وجود الكعبة المشرفة على أرضها التي بناها نبي الله إبراهيم عليه السلام ويتوجه إليها قرابة المليار و 600 مليون مسلم في خمس صلوات مفروضة في اليوم والليلة فهي بذلك قلب العالم الإسلامي ، منوهاً بدور المملكة في إشاعة العدل والسلام ومكافحة الإرهاب وتعزيز دور المنظمات العالمية ، معتبرة في ذلك أن الحوار جزء من عقيدتها الإسلامية.
بعد ذلك عرض فلم يحكي الآثار المدمرة التي خلفتها قنبلتا هورشيما ونجازاكي وعانا منها الشعب الياباني كثيراً .
من جهته نوه مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير محمد بن أحمد طيب بما تعمل عليه المملكة من بناء مستقبل مستدام عبر مصادر متنوعة للطاقة ، وما تقوم به مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في تهيئة هذا المستقبل المستدام للمملكة خلال استخدام تقنيات متطورة للطاقة البديلة.
ولفت السفير الطيب النظر إلى أن المملكة تسعى عن طريق الاستعانة بالعلوم الحديثة والأبحاث والدراسات وعبر الشراكات الصناعية والتطوير التقني لبناء جيل جديد من إمكانات وقدرات إنتاج الطاقة المستدامة المرتبطة بالطاقة الذرية والمتجددة في توفير إمدادات من الكهرباء والمياه المحلاة والتي يمكن الاعتماد عليها على المدى الطويل .
وأكد السفير أحمد طيب على ضرورة توظيف الطاقة الذرية والتقنية النووية في الأغراض السلمية والمملكة تعزز هذا الدور وتسعي لتطوير مصادر بديلة للطاقة ، مما يعزز قدراتها على تلبية الطلب العالمي المستقبلي على النفط وسيساعدها في الوقت ذاته على بناء قطاع اقتصادي متنوع ، يوفر المزيد من فرص الأعمال والوظائف الأمر الذي سيرفع من مستوى حياة المواطنين ، وينقل المملكة لتصبح إحدى الدول الرائدة في مجال الطاقة البديلة على مستوى العالم.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر