"تشان" الصينية خطفت قلب الملياردير مؤسس فيسبوك
مايو 23, 2012 02:23 صباحاً
كان ينظر إليها على المدى الطويل على أنها الصديقة الحميمة لمؤسس فيسبوك مارك زوكريبيرج، لكن الأيام القليلة الماضية غيرت صفتها العائلية لتصبح زوجة الملياردير؛ لتكون هذه النهاية لعلاقتهما التي استمرت تسع سنوات منذ أن كانا يدرسان بجامعة هارفارد، ولتكون بهذا مع الرجل الذي أنشأ واحدة من اوسع شبكات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
وهذا الاعلان المفاجئ عن الزواج نهاية الاسبوع يكشف بشكل أوسع عن هوية المرأة التي واقعياً هي الآن السيدة الأولى في المنطقة التي يسكنان فيها "سيليكون فالي".
وقد أنهت تشان مؤخرا دراستها وتخرجت في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو بدرجة دكتورة، حيث كانت تريد الحصول على شهادة في مجال طب الاطفال.
وكانت هذه هي النقطة الجوهرية التي ساعدت على سرية حفل زفافهما الذي حضره فقط 100 مدعو، حيث حضر المدعوون على أساس أنه حفل التخرج الخاص بها وليس زفافها.
وفي الصفحة الخاصة بكليتها على شبكة الإنترنت قالت إنها اختارت أن تدرس هناك لأن احترام الكلية جذبها إضافة الى الدفء والقانون الداخلي للمكان وما تمتاز به كلية سان فرانسيسكو من ثقافات مختلفة.
ودائما ما يقبل الأكاديميون على مدينة ماساتشوستس صاحبة مناظر خلابة كما أنها حاصلة على شهادة من مدرسة كوينسي العليا عام 2003، في مجال مجتمع التكريم الوطني، ومن هناك انطلقت لدراسة العلوم البيولوجية في جامعة هارفارد حين قابلت زوكربيرج.
وفي لقاء مع مجلة "النيويوركي" قالت تشان إنها قابلت مارك امام حمام في حفل أقامته منظمة الفا ايبسلون للتجمعات العائلية التي يشارك زوكريبيرج في عضويتها وقالت ايضا إنه كان الشاب الوحيد الذي لفت نظرها هناك.
وقد استمرت علاقتهما حتى بعد ان قرر زوكريبيرج مغادرة الجامعة كي يعمل في مشروع فيسبوك الذي كان صغيراً وقتها.
وقالت صحيفة "كريسمون" المحلية إنه في هذا الوقت كان مارك يقوم بعمليات توظيف وعرض عليها وظيفة في مشروعه الجديد وبعدها قالت تشان له إنها تحب العمل في فيسبوك ثم قدمت له هدية.
وكما كان متوقعاً فإن تشان اعتمدت وقتاً محدداً لعملها في فيسبوك وفي مايو عام 2007، نشرت صورة تظهرها وهي ترتدي زيّ التخرج من هارفارد وتقف إلى جوار صديقها الذي كان يرتدي زياً عادياً للغاية.
وبعد انتهاء دراستها الجامعية انتقلت الى سان خوسيه بكاليفورنيا، حيث عملت لعام كمدرسة من الدرجتين الرابعة والخامسة في كلية هاركر وبعدها بدأت دراستها للحصول على شهادة من معهد التدريب الطبي التابع لكلية سان فرانسيكو.
وبعيداً عن دراستها وضعت تشان صورة أخرى مع رحلة لها مع زوكريبيرج بما فيها رحلة الى الصين، حيث إنها من المفترض كانت تقوي من مهارات لغتها الصينية "الكانتويز" الى الافضل، كما زارا فينتام وأعلنت عن خططها أيضاً لزيارة بيرو هذا الصيف ولم تعط تفسيراً لما ستقوم به هناك، وحين يتعلق الامر بعلاقتها العاطفية مع زوكريبيرج فإنه يبدو انها لا تريد ان يشغل شيء ما رأسه حيث يقال إنها تفرض عليه شروطاً يجب ان يطيعها.
وفي محاولة منها للحد من إدمانه الوثيق على العمل طلبت أخيراً أن يقضيا يوماً واحداً عاطفياً في الاسبوع وبلا عمل، وبالطبع ليس في شقته حيث يعمل وليس على صفحات فيسبوك، ويبدو ان زوكريبيرج استجاب لكل ما طلبت ففي عام 2010، انتقلت تشان للحياة معه وأعلن هو عن تغيير عادات حياته.
وهذا الاعلان المفاجئ عن الزواج نهاية الاسبوع يكشف بشكل أوسع عن هوية المرأة التي واقعياً هي الآن السيدة الأولى في المنطقة التي يسكنان فيها "سيليكون فالي".
وقد أنهت تشان مؤخرا دراستها وتخرجت في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو بدرجة دكتورة، حيث كانت تريد الحصول على شهادة في مجال طب الاطفال.
وكانت هذه هي النقطة الجوهرية التي ساعدت على سرية حفل زفافهما الذي حضره فقط 100 مدعو، حيث حضر المدعوون على أساس أنه حفل التخرج الخاص بها وليس زفافها.
وفي الصفحة الخاصة بكليتها على شبكة الإنترنت قالت إنها اختارت أن تدرس هناك لأن احترام الكلية جذبها إضافة الى الدفء والقانون الداخلي للمكان وما تمتاز به كلية سان فرانسيسكو من ثقافات مختلفة.
ودائما ما يقبل الأكاديميون على مدينة ماساتشوستس صاحبة مناظر خلابة كما أنها حاصلة على شهادة من مدرسة كوينسي العليا عام 2003، في مجال مجتمع التكريم الوطني، ومن هناك انطلقت لدراسة العلوم البيولوجية في جامعة هارفارد حين قابلت زوكربيرج.
وفي لقاء مع مجلة "النيويوركي" قالت تشان إنها قابلت مارك امام حمام في حفل أقامته منظمة الفا ايبسلون للتجمعات العائلية التي يشارك زوكريبيرج في عضويتها وقالت ايضا إنه كان الشاب الوحيد الذي لفت نظرها هناك.
وقد استمرت علاقتهما حتى بعد ان قرر زوكريبيرج مغادرة الجامعة كي يعمل في مشروع فيسبوك الذي كان صغيراً وقتها.
وقالت صحيفة "كريسمون" المحلية إنه في هذا الوقت كان مارك يقوم بعمليات توظيف وعرض عليها وظيفة في مشروعه الجديد وبعدها قالت تشان له إنها تحب العمل في فيسبوك ثم قدمت له هدية.
وكما كان متوقعاً فإن تشان اعتمدت وقتاً محدداً لعملها في فيسبوك وفي مايو عام 2007، نشرت صورة تظهرها وهي ترتدي زيّ التخرج من هارفارد وتقف إلى جوار صديقها الذي كان يرتدي زياً عادياً للغاية.
وبعد انتهاء دراستها الجامعية انتقلت الى سان خوسيه بكاليفورنيا، حيث عملت لعام كمدرسة من الدرجتين الرابعة والخامسة في كلية هاركر وبعدها بدأت دراستها للحصول على شهادة من معهد التدريب الطبي التابع لكلية سان فرانسيكو.
وبعيداً عن دراستها وضعت تشان صورة أخرى مع رحلة لها مع زوكريبيرج بما فيها رحلة الى الصين، حيث إنها من المفترض كانت تقوي من مهارات لغتها الصينية "الكانتويز" الى الافضل، كما زارا فينتام وأعلنت عن خططها أيضاً لزيارة بيرو هذا الصيف ولم تعط تفسيراً لما ستقوم به هناك، وحين يتعلق الامر بعلاقتها العاطفية مع زوكريبيرج فإنه يبدو انها لا تريد ان يشغل شيء ما رأسه حيث يقال إنها تفرض عليه شروطاً يجب ان يطيعها.
وفي محاولة منها للحد من إدمانه الوثيق على العمل طلبت أخيراً أن يقضيا يوماً واحداً عاطفياً في الاسبوع وبلا عمل، وبالطبع ليس في شقته حيث يعمل وليس على صفحات فيسبوك، ويبدو ان زوكريبيرج استجاب لكل ما طلبت ففي عام 2010، انتقلت تشان للحياة معه وأعلن هو عن تغيير عادات حياته.