السوق السعودي يتماسك بأقل تداولات في 4 أشهر
مايو 21, 2012 12:24 صباحاً
تمكن السوق السعودي من التماسك أمام عمليات البيع المتواصلة على العديد من الأسهم، والتي تسببت في خسائر كبيرة للسوق خلال الفترة الأخيرة، وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملاته أمس، على ارتفاع طفيف بنحو 0.2%، عند مستوى 6979 نقطة، بعد فشله في المحافظة على مستوى الـ7000 نقطة الذي استعاده خلال الجلسة قبل أن يقلص مكاسبه إلى نحو 13 نقطة فقط بنهاية التعاملات.
وشهدت الجلسة تراجعا كبيرا لحركة التداولات، حيث سجلت السيولة الإجمالية للجلسة أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر، لتصل إلى نحو 5.7 مليار ريال، توزعت من خلال 142 ألف صفقة، على 292 مليون سهم.
مستثمرون قصيرو النفس
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تبارك للاستثمار" عبدالله الرشود، في مقابلة مع قناة "العربية": "يجب أن نعلم العلاقة بين المستثمرين بشكل عام في المملكة، والسوق، فهذه العلاقة حذرة نتيجة الهزات التي حصلت خلال السنوات الأخيرة، لأن الجميع يعلم أنه يمكن أن يتكبد خسائر كبيرة في هذا الاستثمار الحذر، ولذلك نجد المستثمرين قصيري النفس في السوق، ولذلك قد تكون الارتفاعات الماضية، والأحداث في أوروبا سبباً في توجه المستثمرين للخروج حالياً، بالرغم من أن أوضاع السوق جيدة، ومكررات الربحية جيدة جداً".
وحول إعادة سهم "أسيج" للتداول بالرغم من أن الخسائر المتراكمة بلغت نحو 84% من رأس المال، قال الرشود، "الحقيقة أن الأدوات التنفيذية لدى "هيئة سوق المال" قليلة جداً، ولا يمكنها التدخل في إدارة الشركة، ولذلك مسألة إيقاف السهم من عدمه يخضع في الغالب إلى رؤية هيئة السوق، لإمكانية تحسن أداء الشركة من عدمه، فيما لا يوجد آلية محددة للوقف، كما هي الحال لدى وزراة التجارة".
وأشار إلى أنه الهيئة تنظر إلى الأمر من عدة زوايا، منها إمكانية عمل الشركة المستقبلي، بالنظر إلى السوق الذي تعمل فيه، أيضا الشركاء الآخرون في الشركة مثل المقرضين، ولكن في نهاية الأمر فإن الأدوات قليلة جداً".
وشهدت الجلسة تراجعا كبيرا لحركة التداولات، حيث سجلت السيولة الإجمالية للجلسة أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أشهر، لتصل إلى نحو 5.7 مليار ريال، توزعت من خلال 142 ألف صفقة، على 292 مليون سهم.
مستثمرون قصيرو النفس
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "تبارك للاستثمار" عبدالله الرشود، في مقابلة مع قناة "العربية": "يجب أن نعلم العلاقة بين المستثمرين بشكل عام في المملكة، والسوق، فهذه العلاقة حذرة نتيجة الهزات التي حصلت خلال السنوات الأخيرة، لأن الجميع يعلم أنه يمكن أن يتكبد خسائر كبيرة في هذا الاستثمار الحذر، ولذلك نجد المستثمرين قصيري النفس في السوق، ولذلك قد تكون الارتفاعات الماضية، والأحداث في أوروبا سبباً في توجه المستثمرين للخروج حالياً، بالرغم من أن أوضاع السوق جيدة، ومكررات الربحية جيدة جداً".
وحول إعادة سهم "أسيج" للتداول بالرغم من أن الخسائر المتراكمة بلغت نحو 84% من رأس المال، قال الرشود، "الحقيقة أن الأدوات التنفيذية لدى "هيئة سوق المال" قليلة جداً، ولا يمكنها التدخل في إدارة الشركة، ولذلك مسألة إيقاف السهم من عدمه يخضع في الغالب إلى رؤية هيئة السوق، لإمكانية تحسن أداء الشركة من عدمه، فيما لا يوجد آلية محددة للوقف، كما هي الحال لدى وزراة التجارة".
وأشار إلى أنه الهيئة تنظر إلى الأمر من عدة زوايا، منها إمكانية عمل الشركة المستقبلي، بالنظر إلى السوق الذي تعمل فيه، أيضا الشركاء الآخرون في الشركة مثل المقرضين، ولكن في نهاية الأمر فإن الأدوات قليلة جداً".