الهلال والنصر.. «السوبر» يلمع في عاصمة الضباب لأول مرة
أغسطس 12, 2015 05:24 صباحاً
تستضيف العاصمة البريطانية لندن عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت السعودية على ملعب “”لوفتس روود” بنادي كوينز بارك رينجرز الانجليزي اللقاء المرتقب على كأس السوبر السعودي في تجربة هي الأولى من نوعها أقدم عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم بين قطبي العاصمة والكرة السعودية الشقيقين الهلال والنصر اللذين وصلا للمباراة بعد فوز الأخير ببطولة (دوري عبداللطيف جميل) والثاني بكأس خادم الحرمين الشريفين بمعنى أن غيابهما عن بعضهما لم يطل الا اشهرا قليلة وسط استقرار شبه فني بوجود المدربين الاورغواني ديسلفا واليوناني دونيس الملمين بكل جوانب القوة والضعف في كل فريق.
وفيما يخص عناصر الفريقين شهدت صفوف الهلال حضور محترفين اجنبيين جديدين هما البرازيليان لاعب الوسط كارلوس اداوردو والمهاجم ايلتون الميدا اللذان يدخلان اختبارا باكرا امام المنافس التقليدي يتطلب منهما تقديم نفسيهما بصورة مقنعة لجماهير الفريق الأزرق، ومحليا اكتفى الفريق بالمهاجم القادم من الشعلة يوسف عليوي الذي ربما يشارك بديلا على الدكة الزرقاء، اما النصر فهو على عكس خصمه يشهد استقرارا في عناصرة الاجنبية ببقاء المدافع البحريني محمد حسين الخبير وصمام امان الدفاع ولاعب الوسط البولندي ادريان الذي يعتبر العقل المفكر في الفريق والخطر جدا في تحركاته وتمريراته، والاورغواني فابيان صاحب المهارة والسرعة والمشاغب في خط الهجوم، وعلى المستوى المحلي فتشهد صفوف الفريق الاصفر إضافات فنية كبيرة جدا بانتقال المهاجم نايف هزازي قادما من الشباب وهو المهاجم الخطر الغني عن التعريف ويشارك أحمد عكاش الوافد من الاتفاق بديلا للموقوف حسين عبدالغني وربما يضع ديسلفا هزازي ورقة كسب في الاحتياط لاعتماده على فابيان ومحمد السهلاوي.
بطل الدوري يدخل نجومه المباراة امام طموحات عدة وتحديات فهم خسروا اللقب ذاته الموسم الماضي امام الشباب بركلات التجريح ولن يرضوا بخسارة اللقب للمرة الثانية والأهم أنهم يواجهون الغريم التقليدي الذي حقق للتو من امامهم كأس خادم الحرمين الشريفين الذي كان في متناول ايديهم قبل اقل من دقيقة واحدة على نهاية المباراة، وهذا سيجعل المهمه مضاعفة بالنسبه للنصر الذي يعيش اوضاعا فنية جيدا جدا فحراسته مطمئنه بوجود حسين شيعان المتطور مع خبير الحراسة الكولومبي هيقيتا الذي ساهم في تطور مستوى شيعان واستثمر قامته الجيدة وجعله محل ثقة واطمئنان زملائه.
ويبرز في الدفاع العملاقان محمد حسين وعمر هوساوي يكملهما الثنائي عكاش الذي يخوض اول تجربة وخالد الغامدي الذي يعاب علية اندفاعه وتهوره حد المخاشنة ما يعرضه للعقوبة من الحكم ومن ثم اضراره بفريقه، ويعد الوسط الاقوى بقيادة البولندي ادريان الذي يصعب رقابته والحد من خطورته، بجانبه النجم الاكثر حضورا ونشاطا عوض خميس وعبدالعزيز الجبرين وشايع شراحيلي، ويلعب في الهجوم الابرز والاخطر محمد السهلاوي صاحب العلاقة الوثيقة مع الشباك الزرقاء والاورغوياني فابيان الخطير بسرعته ومهارته وتسديداته القوية.
وإذا كانت رأس السهلاوي يمثل قلقا وخطرا على دفاع الهلال فإن هناك رأسا آخر لا يقل خطورة فيما لوشارك هزازي المتميز برأسياته ليجعل خطورة هجوم فريقه مضاعفة وباستثناء غياب قائد الفريق حسين عبدالغني المؤثر فنيا ومعنويا بخبرته وادائه وعرضياته الحصرية فلن يكون لغياب المهاجم حسين الراهب والمدافع محمد عيد أي تأثير فهما غير اساسيين ولايعتمد عليهما المدرب كثيرا.
“الزعيم” والبحث عن تكرار التفوق
الهلال يدخل اللقاء وفي ذهن نجومه تكرار التفوق في نهائي الكأس وإضافة لقب جديد لأول مرة يكون له طعم خاص من امام المنافس التقليدي يساهم في دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة لخويا القطري في البطولة الآسيوية، ويدخل الفريق المباراة وسط غيابات عديدة وإضافات جديدة في عناصرة الاجنبية بعد رحيل لاعب الوسط البرازيلي نيفيز واليوناني سامراس فضلا عن غياب المهاجمين الموقوفين ناصر الشمراني وسالم الدوسري وقائد الفريق الخبير سعود كريري الاكثر تأثيرا الذي سيترك غيابه فراغا في منطقة المحور، وتبدو الحراسة مطمئنة بوجود المتألق خالد شراحيلي ودفاعه الذي يقوده البرازيلي ديغاو والكوري كواك وبجانبهما محمد جحفلي الذي يتنقل بين العمق والجانب الايمن داعما لهما وللظهير ياسر الشهراني، ويشارك عبدالله الزوري في الظهير الايسر وعبدالله الزوري خامس المدافعين وفق تكتيك وخطة اللعب.
الوسط الازرق وإن افتقد كريري الا انه يظل قويا ولايقل خطورة عن وسط النصر فالخبرة تتواجد بحضور محمد الشلهوب والحيوية والنشاط لسلمان الفرج ومحمد القرني الذي طرحت فيهما الثقة لتعويض غياب القائد، ويضاف للثلاثي البرازيلي كارلوس ادواردو، فيما سيكون نواف العابد ورقة رابحة لأن حظوظ الشلهوب أكبر باللعب اساسيا لافضلية جاهزيته وسيكون البرازيلي الميدا وحيدا في الهجوم الازرق.
واجمالا حظوظ الفريقين متساوية في الكسب وكلاهما مؤهل للفوز ولايمكن لأحد يعرف جيدا ظروف المنافسة ومباريات الفريقين والتوقع بتفوق فريق على الآخر سواء اختلف الاعداد للمباراة او كان هناك نقص في صفوفهما ومن المؤكد ان بعدهما عن الصخب الاعلامي المعتاد والبرامج وجماهيرهما سيساهم في تخفيف الضغط النفسي والشحن لكنه ربما يؤثر على الاداء فنيا ويصور المباراة وكأنها ودية.
كل الامنيات للفريقين الكبيرين بحضور فني واخلاقي مشرفين فهما يلعبان خارج حدود الوطن بمعنى مطلوب منهما وهما اهل لذلك تقديم اجمل الصور الفنية والتلاحم والمثالية بعيدا عن الفوز والخسارة وتشريف الوطن الكبير في ظهورهما الجديد الذي سيكون وسط متابعة اجنبية لأول مرة تتطلب منهما عكس كل الصور الايجابية عنهما وعن كرة القدم السعودية بشكل خاص.
وفيما يخص عناصر الفريقين شهدت صفوف الهلال حضور محترفين اجنبيين جديدين هما البرازيليان لاعب الوسط كارلوس اداوردو والمهاجم ايلتون الميدا اللذان يدخلان اختبارا باكرا امام المنافس التقليدي يتطلب منهما تقديم نفسيهما بصورة مقنعة لجماهير الفريق الأزرق، ومحليا اكتفى الفريق بالمهاجم القادم من الشعلة يوسف عليوي الذي ربما يشارك بديلا على الدكة الزرقاء، اما النصر فهو على عكس خصمه يشهد استقرارا في عناصرة الاجنبية ببقاء المدافع البحريني محمد حسين الخبير وصمام امان الدفاع ولاعب الوسط البولندي ادريان الذي يعتبر العقل المفكر في الفريق والخطر جدا في تحركاته وتمريراته، والاورغواني فابيان صاحب المهارة والسرعة والمشاغب في خط الهجوم، وعلى المستوى المحلي فتشهد صفوف الفريق الاصفر إضافات فنية كبيرة جدا بانتقال المهاجم نايف هزازي قادما من الشباب وهو المهاجم الخطر الغني عن التعريف ويشارك أحمد عكاش الوافد من الاتفاق بديلا للموقوف حسين عبدالغني وربما يضع ديسلفا هزازي ورقة كسب في الاحتياط لاعتماده على فابيان ومحمد السهلاوي.
بطل الدوري يدخل نجومه المباراة امام طموحات عدة وتحديات فهم خسروا اللقب ذاته الموسم الماضي امام الشباب بركلات التجريح ولن يرضوا بخسارة اللقب للمرة الثانية والأهم أنهم يواجهون الغريم التقليدي الذي حقق للتو من امامهم كأس خادم الحرمين الشريفين الذي كان في متناول ايديهم قبل اقل من دقيقة واحدة على نهاية المباراة، وهذا سيجعل المهمه مضاعفة بالنسبه للنصر الذي يعيش اوضاعا فنية جيدا جدا فحراسته مطمئنه بوجود حسين شيعان المتطور مع خبير الحراسة الكولومبي هيقيتا الذي ساهم في تطور مستوى شيعان واستثمر قامته الجيدة وجعله محل ثقة واطمئنان زملائه.
ويبرز في الدفاع العملاقان محمد حسين وعمر هوساوي يكملهما الثنائي عكاش الذي يخوض اول تجربة وخالد الغامدي الذي يعاب علية اندفاعه وتهوره حد المخاشنة ما يعرضه للعقوبة من الحكم ومن ثم اضراره بفريقه، ويعد الوسط الاقوى بقيادة البولندي ادريان الذي يصعب رقابته والحد من خطورته، بجانبه النجم الاكثر حضورا ونشاطا عوض خميس وعبدالعزيز الجبرين وشايع شراحيلي، ويلعب في الهجوم الابرز والاخطر محمد السهلاوي صاحب العلاقة الوثيقة مع الشباك الزرقاء والاورغوياني فابيان الخطير بسرعته ومهارته وتسديداته القوية.
وإذا كانت رأس السهلاوي يمثل قلقا وخطرا على دفاع الهلال فإن هناك رأسا آخر لا يقل خطورة فيما لوشارك هزازي المتميز برأسياته ليجعل خطورة هجوم فريقه مضاعفة وباستثناء غياب قائد الفريق حسين عبدالغني المؤثر فنيا ومعنويا بخبرته وادائه وعرضياته الحصرية فلن يكون لغياب المهاجم حسين الراهب والمدافع محمد عيد أي تأثير فهما غير اساسيين ولايعتمد عليهما المدرب كثيرا.
“الزعيم” والبحث عن تكرار التفوق
الهلال يدخل اللقاء وفي ذهن نجومه تكرار التفوق في نهائي الكأس وإضافة لقب جديد لأول مرة يكون له طعم خاص من امام المنافس التقليدي يساهم في دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة لخويا القطري في البطولة الآسيوية، ويدخل الفريق المباراة وسط غيابات عديدة وإضافات جديدة في عناصرة الاجنبية بعد رحيل لاعب الوسط البرازيلي نيفيز واليوناني سامراس فضلا عن غياب المهاجمين الموقوفين ناصر الشمراني وسالم الدوسري وقائد الفريق الخبير سعود كريري الاكثر تأثيرا الذي سيترك غيابه فراغا في منطقة المحور، وتبدو الحراسة مطمئنة بوجود المتألق خالد شراحيلي ودفاعه الذي يقوده البرازيلي ديغاو والكوري كواك وبجانبهما محمد جحفلي الذي يتنقل بين العمق والجانب الايمن داعما لهما وللظهير ياسر الشهراني، ويشارك عبدالله الزوري في الظهير الايسر وعبدالله الزوري خامس المدافعين وفق تكتيك وخطة اللعب.
الوسط الازرق وإن افتقد كريري الا انه يظل قويا ولايقل خطورة عن وسط النصر فالخبرة تتواجد بحضور محمد الشلهوب والحيوية والنشاط لسلمان الفرج ومحمد القرني الذي طرحت فيهما الثقة لتعويض غياب القائد، ويضاف للثلاثي البرازيلي كارلوس ادواردو، فيما سيكون نواف العابد ورقة رابحة لأن حظوظ الشلهوب أكبر باللعب اساسيا لافضلية جاهزيته وسيكون البرازيلي الميدا وحيدا في الهجوم الازرق.
واجمالا حظوظ الفريقين متساوية في الكسب وكلاهما مؤهل للفوز ولايمكن لأحد يعرف جيدا ظروف المنافسة ومباريات الفريقين والتوقع بتفوق فريق على الآخر سواء اختلف الاعداد للمباراة او كان هناك نقص في صفوفهما ومن المؤكد ان بعدهما عن الصخب الاعلامي المعتاد والبرامج وجماهيرهما سيساهم في تخفيف الضغط النفسي والشحن لكنه ربما يؤثر على الاداء فنيا ويصور المباراة وكأنها ودية.
كل الامنيات للفريقين الكبيرين بحضور فني واخلاقي مشرفين فهما يلعبان خارج حدود الوطن بمعنى مطلوب منهما وهما اهل لذلك تقديم اجمل الصور الفنية والتلاحم والمثالية بعيدا عن الفوز والخسارة وتشريف الوطن الكبير في ظهورهما الجديد الذي سيكون وسط متابعة اجنبية لأول مرة تتطلب منهما عكس كل الصور الايجابية عنهما وعن كرة القدم السعودية بشكل خاص.