الأخضر يودع كأس آسيا بعد الهزيمة بثلاثية من المنتخب الأوزبكي
يناير 18, 2015 08:26 صباحاً
واجه المنتخب السعودي نهاية درامية لمشواره في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا وخسر أمام نظيره الأوزبكي 1-3 ، الأحد ، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالبطولة ليخرج من الدور الأول ويصعد الفريق الأوزبكي إلى الدور ربع النهائي رفقة نظيره الصيني المتصدر.
افتتح المنتخب الأوزبكي التسجيل بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة بهدف أحرزه ساردور راشيدوف ثم أدرك الأخضر التعادل في الدقيقة 59 من ضربة جزاء نفذها محمد السهلاوي ، لكن الفريق الأوزبكي حسم المباراة والبطاقة لصالحه بهدفين في آخر 20 دقيقة عن طريق البديل فوكهيد شودييف وراشيدوف.
بدأت المباراة بتفوق أوزبكي خاصة بعد تقدمه المبكر لكن الفريق السعودي دخل في أجواء المباراة بقوة وكاد أن يقلب النتيجة في الشوط الأول إلا أن ضغطه الهجومي المكثف افتقد الجرأة في التسديد والسرعة في التمرير كما عانى من الرقابة اللصيقة على العناصر الحاسمة من جانب الفريق الأوزبكي.
وفي الشوط الثاني ، ظهرت تعليمات كوزمين للاعبيه على أرض الملعب فبات البناء الهجومي أكثر سلاسة وأدرك الأخضر التعادل من ضربة الجزاء لكن أي من الفريقين لم يفرض سيطرته على مجريات اللعب قبل أن تنقلب الأمور على الفريق السعودي في آخر 20 دقيقة عندما حسم الفريق الأوزبكي المواجهة بالهدفين الثاني والثالث.
دخل المنتخب الأوزبكي مهاجما منذ اللحظة الأولى ووجه ضربة مبكرة للأخضر بتقدمه في الدقيقة الثانية ، حيث أخطأ عبدالله الزوري في تشتيت الكرة لتصل إلى ساردور راشيدوف الذي انطلق وتوغل في منطقة الجزاء ثم سدد كرة مرت بين ساقي الحارس وليد عبدالله إلى داخل الشباك.
حاول المنتخب السعودي الحفاظ على هدوءه والدخول في أجاواء المباراة لكنه عانى أمام التمركز الجيد والتغطية الدفاعية المحكمة في وسط الملعب من جانب لاعبي أوزبكستان.
ظهر تأثير الدفعة المعنوية التي اكتسبها الفريق الأوزبكي بتقدمه المبكر ولعب بأريحية ضاعفت تركيزه ، وكاد شوخرات محمدييف أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 11 عندما مر ببراعة من الدفاع السعودي وسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم.
كسر الأخضر الحصار أخيرا وجاءت أولى فرصه في الدقيقة 14 عندما أرسل سعود كريري الكرة داخل منطقة الجزاء إلى أسامة هوساوي الذي سددها برأسه لكن خارج الشباك.
وكانت فرصة هوساوي بمثابة نقطة تحول ، حيث تغيرت ملامح المباراة وفرض الأخضر نفسه بقوة من خلال الضغط المتواصل على نظيره الأوزبكي لكنه ظل مفتقدا للتناغم المطلوب في إنهاء الهجمات.
حاول المنتخب الأوزبكي استعادة سيطرته لكن الأخضر أظهر إصرارا حقيقيا لتعديل النتيجة إلا أن التباطؤ أحيانا في بناء الهجمة وافتقاد الجرأة المتكرر في اللمسات الأخيرة وكذلك الرقابة اللصيقة التي فرضها المنافس أضاعوا جملة من الفرص الحقيقية ، لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان 1-صفر.
كاد المنتخب السعودي أن يدرك التعادل بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني حيث ارتكب الفريق الأوزبكي خطأ دفاعيا ووصلت الكرة إلى نايف هزازي غير المراقب داخل المنطقة لكنه سددها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 59 ، حصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء بدعوى عرقلة فيتالي دينيزوف لنايف هزازي ، وتقدم محمد السهلاوي لتنفيذها مسجلا هدف التعادل للأخضر.
واحتبست أنفاس السعوديين في الدقيقة 64 حيث حصل المنافس على ضربة حرة من نقطة خطيرة على حدود منطقة الجزاء وسدد راشيدوف كرة تصدى لها وليد عبدالله ببراعة لترتد إلى باخودير نسيموف الذي أسكنها الشباك لكن الحكم أطلق صافرته لوجود مخالفة في الحائط البشري لدى تسديد الضربة الحرة.
وتلقى الفريق السعودي الضربة الأكثر قوة في الدقيقة 71 حيث تقدم الفريق الأوزبكي مجددا عندما أرسل شافكات مولاجانوف عرضية متقنة إلى داخل المنطقة ارتقى لها البديل فوكهيد شودييف برأسية إلى داخل الشباك.
وتبددت أمال الأخضر بشكل كبير عندما أضاف الفريق الأوزبكي الهدف الثالث في الدقيقة 79 حيث تلقى راشيدوف طولية وانطلق ثم سدد بقوة إلى داخل الشباك.
ضغط الأخضر بكامل قوته في الدقائق الأخيرة لكنه اصطدم بتماسك المنافس وأحبط التسرع محاولاته لينتهي اللقاء بفوز أوزبكستان 3-1 وتأهلها مع الصين إلى الدور ربع النهائي.
افتتح المنتخب الأوزبكي التسجيل بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة بهدف أحرزه ساردور راشيدوف ثم أدرك الأخضر التعادل في الدقيقة 59 من ضربة جزاء نفذها محمد السهلاوي ، لكن الفريق الأوزبكي حسم المباراة والبطاقة لصالحه بهدفين في آخر 20 دقيقة عن طريق البديل فوكهيد شودييف وراشيدوف.
بدأت المباراة بتفوق أوزبكي خاصة بعد تقدمه المبكر لكن الفريق السعودي دخل في أجواء المباراة بقوة وكاد أن يقلب النتيجة في الشوط الأول إلا أن ضغطه الهجومي المكثف افتقد الجرأة في التسديد والسرعة في التمرير كما عانى من الرقابة اللصيقة على العناصر الحاسمة من جانب الفريق الأوزبكي.
وفي الشوط الثاني ، ظهرت تعليمات كوزمين للاعبيه على أرض الملعب فبات البناء الهجومي أكثر سلاسة وأدرك الأخضر التعادل من ضربة الجزاء لكن أي من الفريقين لم يفرض سيطرته على مجريات اللعب قبل أن تنقلب الأمور على الفريق السعودي في آخر 20 دقيقة عندما حسم الفريق الأوزبكي المواجهة بالهدفين الثاني والثالث.
دخل المنتخب الأوزبكي مهاجما منذ اللحظة الأولى ووجه ضربة مبكرة للأخضر بتقدمه في الدقيقة الثانية ، حيث أخطأ عبدالله الزوري في تشتيت الكرة لتصل إلى ساردور راشيدوف الذي انطلق وتوغل في منطقة الجزاء ثم سدد كرة مرت بين ساقي الحارس وليد عبدالله إلى داخل الشباك.
حاول المنتخب السعودي الحفاظ على هدوءه والدخول في أجاواء المباراة لكنه عانى أمام التمركز الجيد والتغطية الدفاعية المحكمة في وسط الملعب من جانب لاعبي أوزبكستان.
ظهر تأثير الدفعة المعنوية التي اكتسبها الفريق الأوزبكي بتقدمه المبكر ولعب بأريحية ضاعفت تركيزه ، وكاد شوخرات محمدييف أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 11 عندما مر ببراعة من الدفاع السعودي وسدد بقوة لكن الكرة مرت بجوار القائم.
كسر الأخضر الحصار أخيرا وجاءت أولى فرصه في الدقيقة 14 عندما أرسل سعود كريري الكرة داخل منطقة الجزاء إلى أسامة هوساوي الذي سددها برأسه لكن خارج الشباك.
وكانت فرصة هوساوي بمثابة نقطة تحول ، حيث تغيرت ملامح المباراة وفرض الأخضر نفسه بقوة من خلال الضغط المتواصل على نظيره الأوزبكي لكنه ظل مفتقدا للتناغم المطلوب في إنهاء الهجمات.
حاول المنتخب الأوزبكي استعادة سيطرته لكن الأخضر أظهر إصرارا حقيقيا لتعديل النتيجة إلا أن التباطؤ أحيانا في بناء الهجمة وافتقاد الجرأة المتكرر في اللمسات الأخيرة وكذلك الرقابة اللصيقة التي فرضها المنافس أضاعوا جملة من الفرص الحقيقية ، لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان 1-صفر.
كاد المنتخب السعودي أن يدرك التعادل بعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني حيث ارتكب الفريق الأوزبكي خطأ دفاعيا ووصلت الكرة إلى نايف هزازي غير المراقب داخل المنطقة لكنه سددها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 59 ، حصل المنتخب السعودي على ضربة جزاء بدعوى عرقلة فيتالي دينيزوف لنايف هزازي ، وتقدم محمد السهلاوي لتنفيذها مسجلا هدف التعادل للأخضر.
واحتبست أنفاس السعوديين في الدقيقة 64 حيث حصل المنافس على ضربة حرة من نقطة خطيرة على حدود منطقة الجزاء وسدد راشيدوف كرة تصدى لها وليد عبدالله ببراعة لترتد إلى باخودير نسيموف الذي أسكنها الشباك لكن الحكم أطلق صافرته لوجود مخالفة في الحائط البشري لدى تسديد الضربة الحرة.
وتلقى الفريق السعودي الضربة الأكثر قوة في الدقيقة 71 حيث تقدم الفريق الأوزبكي مجددا عندما أرسل شافكات مولاجانوف عرضية متقنة إلى داخل المنطقة ارتقى لها البديل فوكهيد شودييف برأسية إلى داخل الشباك.
وتبددت أمال الأخضر بشكل كبير عندما أضاف الفريق الأوزبكي الهدف الثالث في الدقيقة 79 حيث تلقى راشيدوف طولية وانطلق ثم سدد بقوة إلى داخل الشباك.
ضغط الأخضر بكامل قوته في الدقائق الأخيرة لكنه اصطدم بتماسك المنافس وأحبط التسرع محاولاته لينتهي اللقاء بفوز أوزبكستان 3-1 وتأهلها مع الصين إلى الدور ربع النهائي.