إنجاز جديد لرياضة السيارات السعودية
سبتمبر 26, 2013 02:01 مساءً
حقق السائق السعودي الشاب عبدالله بامقدم إنجازاً جديداً لرياضة السيارات السعودية بعد أقل من أسبوعين من الإنجاز الذي حققه البطل السعودي ياسر السعيدان في بطولة العالم للراليات الصحراوية.
وحصد بامقدم والذي تم ترشيحه من قبل الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية المركز الأول وبجدارة بعد منافسة شرسة ومثيرة مع 15 شاباً من منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط في ختام الدورة التي نظمتها أكاديمية الاتحاد الدولي (FIA Institute) واستضيفت في دولة الإمارات واستمرت أربعة أيام كاملة في حلبة مرسى ياس في مدينة أبو ظبي. وتعتبر هذه الدورة واحدة من ضمن خمس دورات تقام على مستوى العالم وتحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات باسم "أكاديمية الشباب المتميزين" ، لتقديم ثمانية من أفضل السائقين الشباب في العالم للانضمام للأكاديمية بهدف تدريب الشباب وصقل مواهبهم بشكل احترافي والارتقاء بهم ليصبحوا أبطالاً لرياضة السيارات في المستقبل القريب،
"أنا متحمس جدا للمستقبل، وإنه لشعور رائع جداً" قالها بامقدم الشاب السعودي البالغ من العمر 19 عاما والذي كرمه بهذا الفوز في نهاية الدورة الدكتور محمد بن سليم ، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، واتبع بامقدم "إنه لشعور رائع بأن أنضم إلى أفضل أكاديمية في رياضة السيارات على مستوى العالم، تحت إشراف أفضل المدربين وأفضل المنشآت والمرافق، وهذا سيساعدني بإذن الله بالتشرف لرفع راية بلادي الغالية في المحافل الدولية بإذن الله ".
"عبد الله بامقدم" لديه الآن فرصة كبيرة لتطوير مسيرته الرياضية ونقلها إلى مستوى آخر من خلال برنامج أكاديمية التي فاز بها والتي سيحضرها لتكون له مزيد من المعرفة وخبرات قيمة ، والمزيد من الأصدقاء في المجتمع رياضة السيارات. واختيار بامقدم لم يكن فقط مبني على مهارات القيادة و لكن كان مبني على اسس كثيرة تركزت على اللياقة البدنية بشكل كبير، وحدة العقلية وسرعة الاستجابة، و القدرة على التعامل مع الضغوط والمسؤوليات التي قد تواجهها في أعلى مستوى رياضة السيارات .
وعلق الدكتور محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس النادي الإماراتي للسيارات والسياحة وقال " نحن فخورون و سعداء لاختيارنا من قبل معهد الاتحاد الدولي للسيارات لاستضافة هذا الحدث، و قد اعجبنا بجودة ونوعية التنظيم خلال مدى مشاركة ثلاثة أيام السابقة".
واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل – رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية - هذا الإنجاز تأكيداً على تطور رياضة السيارات في المملكة، واصفاً إياه بـ"ثمار" البطولات الوطنية ومنها بطولة السوبر فورمولا التي نظمت في حلبة الريم وبطولة الكارتينج السعودية وأهميتها في إبراز المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لها للمنافسة على الألقاب في كافة الميادين.
وهنأ سموه بامقدم على ماحققه في حلبة مرسى ياس بأبو ظبي مطالباً إياه بمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد مؤكداً أن الاتحاد السعودي سيواصل سياسته في دعم المواهب الشابة والنشئ للوصول إلى منصات التتويج العالمية بإذن الله.
وتابع سموه: كان بامقدم على مستوى الثقة التي وضعناها فيه لتمثيل شباب المملكة، ونحن فخورون بهذا الإنجاز، على أمل استغلال هذه الفرصة في إبراز موهبة الشباب السعودي وقدرتهم على المنافسة في حلبات السباق العالمية، لافتاً النظر أن رياضة السيارات في المملكة باتت تحظى بجماهيرية كبيرة لدى الشباب في المملكة مطالباً بنفس الوقت أصحاب المواهب التوجه للحلبات والسير على خطى زملائهم لصناعة أبطال حقيقيين في هذه الرياضة وتحت إشراف مختصين وضمن أعلى معايير السلامة.
الجدير ذكره أن الدورة أقيمت تحت إشراف سائق الفورمولا 1 الأسبق وبطل لي مانز مرتين، أليكس وورز، وبطل العالم للراليات عام 2001 روبرت ريد، علماً أن بامقدم سيخضع لدورات مختلفة في عدة دول أوروبية طوال الموسم القادم لتطوير مهاراته ضمن برنامج أكاديمية الشباب المتميزين التابعة للاتحاد الدولي.
وحصد بامقدم والذي تم ترشيحه من قبل الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية المركز الأول وبجدارة بعد منافسة شرسة ومثيرة مع 15 شاباً من منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط في ختام الدورة التي نظمتها أكاديمية الاتحاد الدولي (FIA Institute) واستضيفت في دولة الإمارات واستمرت أربعة أيام كاملة في حلبة مرسى ياس في مدينة أبو ظبي. وتعتبر هذه الدورة واحدة من ضمن خمس دورات تقام على مستوى العالم وتحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات باسم "أكاديمية الشباب المتميزين" ، لتقديم ثمانية من أفضل السائقين الشباب في العالم للانضمام للأكاديمية بهدف تدريب الشباب وصقل مواهبهم بشكل احترافي والارتقاء بهم ليصبحوا أبطالاً لرياضة السيارات في المستقبل القريب،
"أنا متحمس جدا للمستقبل، وإنه لشعور رائع جداً" قالها بامقدم الشاب السعودي البالغ من العمر 19 عاما والذي كرمه بهذا الفوز في نهاية الدورة الدكتور محمد بن سليم ، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، واتبع بامقدم "إنه لشعور رائع بأن أنضم إلى أفضل أكاديمية في رياضة السيارات على مستوى العالم، تحت إشراف أفضل المدربين وأفضل المنشآت والمرافق، وهذا سيساعدني بإذن الله بالتشرف لرفع راية بلادي الغالية في المحافل الدولية بإذن الله ".
"عبد الله بامقدم" لديه الآن فرصة كبيرة لتطوير مسيرته الرياضية ونقلها إلى مستوى آخر من خلال برنامج أكاديمية التي فاز بها والتي سيحضرها لتكون له مزيد من المعرفة وخبرات قيمة ، والمزيد من الأصدقاء في المجتمع رياضة السيارات. واختيار بامقدم لم يكن فقط مبني على مهارات القيادة و لكن كان مبني على اسس كثيرة تركزت على اللياقة البدنية بشكل كبير، وحدة العقلية وسرعة الاستجابة، و القدرة على التعامل مع الضغوط والمسؤوليات التي قد تواجهها في أعلى مستوى رياضة السيارات .
وعلق الدكتور محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس النادي الإماراتي للسيارات والسياحة وقال " نحن فخورون و سعداء لاختيارنا من قبل معهد الاتحاد الدولي للسيارات لاستضافة هذا الحدث، و قد اعجبنا بجودة ونوعية التنظيم خلال مدى مشاركة ثلاثة أيام السابقة".
واعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل – رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية - هذا الإنجاز تأكيداً على تطور رياضة السيارات في المملكة، واصفاً إياه بـ"ثمار" البطولات الوطنية ومنها بطولة السوبر فورمولا التي نظمت في حلبة الريم وبطولة الكارتينج السعودية وأهميتها في إبراز المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لها للمنافسة على الألقاب في كافة الميادين.
وهنأ سموه بامقدم على ماحققه في حلبة مرسى ياس بأبو ظبي مطالباً إياه بمواصلة العمل وبذل المزيد من الجهد مؤكداً أن الاتحاد السعودي سيواصل سياسته في دعم المواهب الشابة والنشئ للوصول إلى منصات التتويج العالمية بإذن الله.
وتابع سموه: كان بامقدم على مستوى الثقة التي وضعناها فيه لتمثيل شباب المملكة، ونحن فخورون بهذا الإنجاز، على أمل استغلال هذه الفرصة في إبراز موهبة الشباب السعودي وقدرتهم على المنافسة في حلبات السباق العالمية، لافتاً النظر أن رياضة السيارات في المملكة باتت تحظى بجماهيرية كبيرة لدى الشباب في المملكة مطالباً بنفس الوقت أصحاب المواهب التوجه للحلبات والسير على خطى زملائهم لصناعة أبطال حقيقيين في هذه الرياضة وتحت إشراف مختصين وضمن أعلى معايير السلامة.
الجدير ذكره أن الدورة أقيمت تحت إشراف سائق الفورمولا 1 الأسبق وبطل لي مانز مرتين، أليكس وورز، وبطل العالم للراليات عام 2001 روبرت ريد، علماً أن بامقدم سيخضع لدورات مختلفة في عدة دول أوروبية طوال الموسم القادم لتطوير مهاراته ضمن برنامج أكاديمية الشباب المتميزين التابعة للاتحاد الدولي.