النجم السعودي يزيد الراجحي يحقق المركز الخامس في اول مشاركة له بعد عودته من الإصابة
يوليو 21, 2013 03:17 مساءً
حقق سفير رياضة السيارات السعودية يزيد الراجحي المركز الخامس في فئته، في أول رالي يشارك فيه بعد عودته من الإصابة التي لحقت به في وقت سابق من هذا الموسم.
وعانى الراجحي من الإصابة بعد تهشم الفقرة الثالثة من عموده الفقري، التي لحقت به أواخر شهر أذار/ مارس الماضي وخلال أخر أيام رالي حائل الدولي الذي كان وقتها يقود صدارته بفارق مريح، الأمر الذي أبعده عن الراليات فترة من الوقت، كون الإصابة لم تتطلب إجراء عملية جراحية وإنما تستلزم الراحة.
وشارك الراجحي برفقة ملاحه الأيرلندي مايكل أورر على متن سيارة فورد فياستا أقليمية (أر، أر، سي) من تحضير فريق "ماي راسينق" في رالي أستونيا الدولي، الذي نُظم على مدار يومين وسط ظروف مناخية صعبة وتساقط غزير للأمطار التي لم تتوقف عن الهطول طيلة المراحل الخاصة للسرعة الـ 10 التي إشتمل عليها الحدث.
وتندرج مشاركة الراجحي في هذا الرالي الذي تزداد أهميته عاماً بعد عام، في خانة الإستعداد الجيد والتحضير للإستحقاق العالمي القادم المتمثل برالي فنلندا، هذا الحدث الذي يحتاج إلى خبرة كبيرة ومهارات قيادية متقدمة، تختلف بشكل كبير عن الأحداث التي خاض غمارها النجم السعودي سابقاً, نظراً للمسارات السريعة المخادعة والمليئة بالمنعطفات المخفية والقفزات التي تتسبب بطيران السيارة وتحليقها لبعض الوقت في الهواء التي يتضمنها الحدث الفنلندي الصعب والمتطلب، ومن هنا فإن قرب جمهورية إستونيا من فنلندا دفع بطرقات ودروب هذا الرالي لأن تكون شبيهة بتلك التي يحتويها الرالي الفنلندي الشهير، إضافة إلى أن فترة زمنية بسيطة تفصل بين الراليين، وهذا ما يعطي كل من ينوي المشاركة في فنلندا فرصة التحضير والدخول في أجواء المنافسات وأخذ صورة مسبقة في هذا الحدث الذي يمكن وصفه بـ "البروفا" التحضيرية والرالي المصغر عن الرالي العالمي.
ولعلّ الأسباب هذه دفعت بالإقبال لأن يكون كبيراً على الرالي الأستوني، بحيث زاد عدد الفرق المشاركة عن 100 فريق مشارك توزعوا على حوالي 20 جنسية مختلفة.
وكان الراجحي وبالرغم من سوء الأحوال الجوية قد تمكن من إنهاء منافسات اليوم الأول في أحد المراكز العشرة الاولى، إشارة إلى أنه كان قد تعرض لثقب في احد إطارته تسبب بإهداره للكثير من الوقت، وخلال مجريات اليوم الثاني والأخير تمكن من تعويض الكثير من الوقت والتقدم بضع مراكز إلى الأمام وإنهاء الحدث في مركز خامس أكثر من مشرف، علماً أن الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع لم يتجاوز جزء من الثانية..
وأبدى الراجحي سعادته البالغة بالعودة من الإصابة بقوله. : " شاركت بفعالية كبيرة منذ البداية وحتى النهاية، وأعتقد أن لياقتي البدنية ومستواي أفضل مما كنت أتوقع ولله الحمد، وهذا ما سيمنحني دفعة قوية للمشاركة بفعالية خلال الإستحقاقات الكبيرة القادمة". وختم الراجحي حديثه بكثير من اللهفة قائلاً. :" أن تسير الأمور معي بهذه الطريقة في أول مشاركة لي بعد الإصابة، لهو أمر مفرح، كما إنه لشعور رائع المشاركة وخوض غمار الراليات مرة أخرى".
وما من شك بأن الراجحي إكتسب قدر كبير من الخبرة من خلال مشاركته في أستونيا والأهم أنه عرف حقيقة مستواه، ومن هنا فهو سيسعى للظهور بمظهر قوي ومشرف خلال إستحقاقه العالمي القادم، متسلحاً بشحنة المعنويات الكبيرة التي حصل عليها من خلال مشاركته الأكثر من هامة في هذا الحدث، على أمل إسترداد نغمة الإنتصارات والنتائج المميزة التي دأب على تحقيقها في الآونة الاخيرة، سواء على الساحة الشرق أوسطية أو العالمية.
وعانى الراجحي من الإصابة بعد تهشم الفقرة الثالثة من عموده الفقري، التي لحقت به أواخر شهر أذار/ مارس الماضي وخلال أخر أيام رالي حائل الدولي الذي كان وقتها يقود صدارته بفارق مريح، الأمر الذي أبعده عن الراليات فترة من الوقت، كون الإصابة لم تتطلب إجراء عملية جراحية وإنما تستلزم الراحة.
وشارك الراجحي برفقة ملاحه الأيرلندي مايكل أورر على متن سيارة فورد فياستا أقليمية (أر، أر، سي) من تحضير فريق "ماي راسينق" في رالي أستونيا الدولي، الذي نُظم على مدار يومين وسط ظروف مناخية صعبة وتساقط غزير للأمطار التي لم تتوقف عن الهطول طيلة المراحل الخاصة للسرعة الـ 10 التي إشتمل عليها الحدث.
وتندرج مشاركة الراجحي في هذا الرالي الذي تزداد أهميته عاماً بعد عام، في خانة الإستعداد الجيد والتحضير للإستحقاق العالمي القادم المتمثل برالي فنلندا، هذا الحدث الذي يحتاج إلى خبرة كبيرة ومهارات قيادية متقدمة، تختلف بشكل كبير عن الأحداث التي خاض غمارها النجم السعودي سابقاً, نظراً للمسارات السريعة المخادعة والمليئة بالمنعطفات المخفية والقفزات التي تتسبب بطيران السيارة وتحليقها لبعض الوقت في الهواء التي يتضمنها الحدث الفنلندي الصعب والمتطلب، ومن هنا فإن قرب جمهورية إستونيا من فنلندا دفع بطرقات ودروب هذا الرالي لأن تكون شبيهة بتلك التي يحتويها الرالي الفنلندي الشهير، إضافة إلى أن فترة زمنية بسيطة تفصل بين الراليين، وهذا ما يعطي كل من ينوي المشاركة في فنلندا فرصة التحضير والدخول في أجواء المنافسات وأخذ صورة مسبقة في هذا الحدث الذي يمكن وصفه بـ "البروفا" التحضيرية والرالي المصغر عن الرالي العالمي.
ولعلّ الأسباب هذه دفعت بالإقبال لأن يكون كبيراً على الرالي الأستوني، بحيث زاد عدد الفرق المشاركة عن 100 فريق مشارك توزعوا على حوالي 20 جنسية مختلفة.
وكان الراجحي وبالرغم من سوء الأحوال الجوية قد تمكن من إنهاء منافسات اليوم الأول في أحد المراكز العشرة الاولى، إشارة إلى أنه كان قد تعرض لثقب في احد إطارته تسبب بإهداره للكثير من الوقت، وخلال مجريات اليوم الثاني والأخير تمكن من تعويض الكثير من الوقت والتقدم بضع مراكز إلى الأمام وإنهاء الحدث في مركز خامس أكثر من مشرف، علماً أن الفارق بينه وبين صاحب المركز الرابع لم يتجاوز جزء من الثانية..
وأبدى الراجحي سعادته البالغة بالعودة من الإصابة بقوله. : " شاركت بفعالية كبيرة منذ البداية وحتى النهاية، وأعتقد أن لياقتي البدنية ومستواي أفضل مما كنت أتوقع ولله الحمد، وهذا ما سيمنحني دفعة قوية للمشاركة بفعالية خلال الإستحقاقات الكبيرة القادمة". وختم الراجحي حديثه بكثير من اللهفة قائلاً. :" أن تسير الأمور معي بهذه الطريقة في أول مشاركة لي بعد الإصابة، لهو أمر مفرح، كما إنه لشعور رائع المشاركة وخوض غمار الراليات مرة أخرى".
وما من شك بأن الراجحي إكتسب قدر كبير من الخبرة من خلال مشاركته في أستونيا والأهم أنه عرف حقيقة مستواه، ومن هنا فهو سيسعى للظهور بمظهر قوي ومشرف خلال إستحقاقه العالمي القادم، متسلحاً بشحنة المعنويات الكبيرة التي حصل عليها من خلال مشاركته الأكثر من هامة في هذا الحدث، على أمل إسترداد نغمة الإنتصارات والنتائج المميزة التي دأب على تحقيقها في الآونة الاخيرة، سواء على الساحة الشرق أوسطية أو العالمية.