الشباب يواجه الاتحاد على النهائي والأهلي يودع الموسم خالي الوفاض
مايو 26, 2013 03:06 صباحاً
قاد مهاجم الشباب مهند عسيري فريقه إلى نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد تسجيله هدفين قادت الشباب لتحقيق فوز مستحق على الأهلي ٢-صفر في المباراة التي أقيمت مساء أمس (السبت) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن إياب الدور نصف النهائي، وكان الشباب هو الطرف الأفضل في المباراة إذ سيطر عليها من بدايتها حتى نهايتها وأستطاع أن يعوض خسارته في مباراة الذهاب صفر-١ إذ ساهم في ذلك الطريقة والتكتيك اللذان لعب بهما مدربه البلجيكي برودوم بالإضافة إلى روح اللاعبين وإصرارهم على تحقيق نتيجة إيجابية تقودهم للنهائي، وشهدت المباراة تألقاً لافتاً لمهاجم الشباب مهند عسيري الذي استطاع أن يقود فريقه نحو النهائي بتسجيله هدفين من كرتين رأسيتين (٣٤،٢٢).
الجدير بالذكر أن المباراة النهائية التي ستجمع الشباب والاتحاد ستقام يوم الأربعاء المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
ساد الهدوء على بداية المباراة إذ وضح تحفظ الفريقين ورغبتهما في أن تكون الدقائق الأولى لجس النبض، وبالرغم من أن الشباب كان الأكثر تقدماً للأمام وسط تراجع لاعبي الأهلي إلا أن الأخير استطاع أن يصل أولاً لمرمى الشباب عن طريق لاعب وسطه البرازيلي برونو سيزار الذي راوغ مدافع شبابي خارج منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس وليد عبدالله (١٢)، الرد الشبابي جاء سريعاً وأكثر خطورة عندما أهدر مهاجمه مهند عسيري هجمة محققة بعد أن عرض له زميله حسن معاذ كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لعبها عسيري برأسه مرت خطرة من فوق العارضة (١٣)، وسدد لاعب وسط الشباب أحمد عطيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت خطرة من فوق العارضة (١٩).
أفضلية الشباب وضغطه المتواصل أثمر عن الهدف الأول بعد أن لعب عبدالله الأسطاء كرة عرضية من الجهة الشبابية اليسرى لعبها مهند عسيري برأسه في الشباك الأهلاوية (٢٢)، واصل الشباب ضغطه على مرمى الأهلي بحثاً عن هدف يرجح به كفته وتحقق له ذلك عن طريق مهاجمه مهند عسيري الذي كرر سيناريو الهدف الأول عندما تلقى كرة عرضية من لاعب الوسط البرازيلي فرناندو حولها عسيري برأسه في الشباك كهدف شبابي ثان (٣٤).
مع بداية الشوط الثاني هدد الأهلي المرمى الشبابي بعد أن مرر لاعب الوسط البرازيلي برونو سيزار كرة رائعة ضربت الدفاع الشبابي ووصلت لتيسير الجاسم الذي انفرد بالحارس وليد عبدالله لكن الأخير تصدى لكرته قبل أن يخلصها المدافع نايف القاضي وهي في طريقها للمرمى (٤٩)، مدرب الشباب البلجيكي برودوم أجرى تغييراً إجبارياً بخروج المهاجم مهند عسيري للإصابة وزج بالمهاجم الأرجنتيني تيجالي بديلاً عنه (٥٦)، وأهدر لاعب وسط الشباب سعيد الدوسري فرصة مؤكدة للتسجيل عندما تلقى كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء من زميله لاعب الوسط البرازيلي كماتشو سددها الدوسري لكنها مرت خطرة بجوار القائم (٦٢).
بالرغم من حاجة الأهلي لتسجيل هدف يعيده للمنافسة إلا أن الشباب كان هو الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللعب، وصوب لاعب وسط الشباب البرازيلي كماتشو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الأهلي ياسر المسيليم (٦٧)، وأنقذ حارس الشباب وليد عبدالله مرماه عندما تصدى لكرة رأسية خطرة من لاعب الوسط معتز الموسى (٧٩)، وواصل حارس الشباب وليد عبدالله تألقه عندما تصدى للكرة التي سددها لاعب الوسط تيسير الجاسم من داخل منطقة الجزاء إذ حولها بصعوبة إلى ركلة زاوية (٨٢)، ومن هجمة مرتدة أهدر لاعب وسط الشباب أحمد عطيف هدف مؤكد عندما مرر له الأرجنتيني تيجالي كرة جعلته في حالة انفراد بالمرمى الأهلاوي إلا أنه سددها سهلة تصدى لها الحارس ياسر المسيليم (٩٠+١)، وكاد لاعب وسط الأهلي مصطفى بصاص أن يقلب الطاولة على الشبابيين ويرجح كفة فريقه عندما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت في الشباك الجانبي (٩٠+٥).
الجدير بالذكر أن المباراة النهائية التي ستجمع الشباب والاتحاد ستقام يوم الأربعاء المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
ساد الهدوء على بداية المباراة إذ وضح تحفظ الفريقين ورغبتهما في أن تكون الدقائق الأولى لجس النبض، وبالرغم من أن الشباب كان الأكثر تقدماً للأمام وسط تراجع لاعبي الأهلي إلا أن الأخير استطاع أن يصل أولاً لمرمى الشباب عن طريق لاعب وسطه البرازيلي برونو سيزار الذي راوغ مدافع شبابي خارج منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس وليد عبدالله (١٢)، الرد الشبابي جاء سريعاً وأكثر خطورة عندما أهدر مهاجمه مهند عسيري هجمة محققة بعد أن عرض له زميله حسن معاذ كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لعبها عسيري برأسه مرت خطرة من فوق العارضة (١٣)، وسدد لاعب وسط الشباب أحمد عطيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت خطرة من فوق العارضة (١٩).
أفضلية الشباب وضغطه المتواصل أثمر عن الهدف الأول بعد أن لعب عبدالله الأسطاء كرة عرضية من الجهة الشبابية اليسرى لعبها مهند عسيري برأسه في الشباك الأهلاوية (٢٢)، واصل الشباب ضغطه على مرمى الأهلي بحثاً عن هدف يرجح به كفته وتحقق له ذلك عن طريق مهاجمه مهند عسيري الذي كرر سيناريو الهدف الأول عندما تلقى كرة عرضية من لاعب الوسط البرازيلي فرناندو حولها عسيري برأسه في الشباك كهدف شبابي ثان (٣٤).
مع بداية الشوط الثاني هدد الأهلي المرمى الشبابي بعد أن مرر لاعب الوسط البرازيلي برونو سيزار كرة رائعة ضربت الدفاع الشبابي ووصلت لتيسير الجاسم الذي انفرد بالحارس وليد عبدالله لكن الأخير تصدى لكرته قبل أن يخلصها المدافع نايف القاضي وهي في طريقها للمرمى (٤٩)، مدرب الشباب البلجيكي برودوم أجرى تغييراً إجبارياً بخروج المهاجم مهند عسيري للإصابة وزج بالمهاجم الأرجنتيني تيجالي بديلاً عنه (٥٦)، وأهدر لاعب وسط الشباب سعيد الدوسري فرصة مؤكدة للتسجيل عندما تلقى كرة عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء من زميله لاعب الوسط البرازيلي كماتشو سددها الدوسري لكنها مرت خطرة بجوار القائم (٦٢).
بالرغم من حاجة الأهلي لتسجيل هدف يعيده للمنافسة إلا أن الشباب كان هو الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللعب، وصوب لاعب وسط الشباب البرازيلي كماتشو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها حارس الأهلي ياسر المسيليم (٦٧)، وأنقذ حارس الشباب وليد عبدالله مرماه عندما تصدى لكرة رأسية خطرة من لاعب الوسط معتز الموسى (٧٩)، وواصل حارس الشباب وليد عبدالله تألقه عندما تصدى للكرة التي سددها لاعب الوسط تيسير الجاسم من داخل منطقة الجزاء إذ حولها بصعوبة إلى ركلة زاوية (٨٢)، ومن هجمة مرتدة أهدر لاعب وسط الشباب أحمد عطيف هدف مؤكد عندما مرر له الأرجنتيني تيجالي كرة جعلته في حالة انفراد بالمرمى الأهلاوي إلا أنه سددها سهلة تصدى لها الحارس ياسر المسيليم (٩٠+١)، وكاد لاعب وسط الأهلي مصطفى بصاص أن يقلب الطاولة على الشبابيين ويرجح كفة فريقه عندما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت في الشباك الجانبي (٩٠+٥).
