إحصاء عالمي: رونالدو الخارق يتفوق على عمالقة السلة الأمريكية

 
كشف تقرير لشركة عالمية متخصصة في الإحصائيات البدنية للاعبي كرة القدم، عن المزيد من المزايا الخارقة التي يمتلكها المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو، وذلك بعد هدفه الاستثنائي الذي أحرزه، أول أمس، في مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وبحسب شركة "كاسترول" فإن القفزة الهائلة لرونالدو قبل تسجيل الهدف وصلت إلى 78 سم، وبارتفاع يصل إلى 2.63 مترا، وهو ارتفاع غير معهود في ملاعب كرة القدم، ويكاد لم يصل إليه أي لاعب من قبل، طبقاً لما أكدته معظم التقارير الصحافية الأوروبية.

وأكدت "كاسترول" أن قوة ارتقاء رونالدو تصل لخمسة أضعاف قوة جسده، وهو أمر يثير الدهشة، خصوصاً أن اللاعب لم يكتف بالارتقاء على هذا النحو فحسب، بل أتبع ذلك بتصويب الكرة برأسه بشكل قوي ومتقن في مرمى الحارس ديفيد دي خيا.

ولفتت صحيفة "آس" الإسبانية أن رونالدو بقفزته أمام مانشستر تفوّق على متوسط القفز لدى لاعبي دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين "NBA" مع الإشارة إلى أن معدل أطوال لاعبي هذا الدوري يفوق المترين، في حين يبلغ طول رونالدو 1.86 مترا.

وكانت ذات الشركة قد أجرت اختبارات لرونالدو العام الماضي، وأظهرت أن اللاعب البرتغالي يمتلك معدل لياقة بدنية مذهلة، وصفات بدنية وعضلية خاصة جداً، ولا يضاهيه فيها إلا قلة من لاعبي كرة القدم، مشيرة إلى أنه تطور بشكل لافت على هذا الصعيد منذ التحاقه بريال مدريد.

ولفتت إلى أن نجم مانشستر يونايتد السابق يكسب حالياً نحو 66% من صراعات الهواء مع المدافعين، مقابل نسبة 40% قبل سنوات، وهو ما يفسّر قدرته على تسجيل الأهداف بضربات الرأس.

كما أن اللاعب البرتغالي وبحسب الشركة المتخصصة يتفرّد بوجود نسبة ضئيلة جداً من الدهون في جسده، مقارنة مع لاعبي كرة القدم الآخرين، وهي ميزة تؤكّد أنه لاعب غير عادي، ويتدرب بشكل منتظم ويتبّع نظاماً غذائياً خاصاً من أجل الوصول إلى هذه المكانة.

ورغم مرور يومين على هدف رونالدو، إلا أنه لا يزال مستحوذاً على اهتمام الصحافة الأوروبية والعالمية، والتي أسهبت في الحديث عن قفزة اللاعب، والإشادة به، إذ خصصت صحيفة "تليغراف" الإنكليزية تقريراً موسعاً أكدت فيه أن هدف لاعب ريال مدريد لا يكاد يصدق، وأعادت نشر مقاطع لأهداف سجلها في قميص مانشستر بطريقة مشابهة لهدفه الأخير.

وذكرت الصحيفة أن السير أليكس فيرغسون مدرب يونايتد وجّه في بداية الأمر لوماً شديداً للاعبه باتريس ايفرا الذي كان قريباً من رونالدو لحظة تسجيل الهدف ولم يحاول القفز معه، بيد أنه تراجع عن ذلك فيما بعد عقب مشاهدته في الإعادة، وأقر بأن مجرد التفكير في الارتقاء بجانب رونالدو ليس ممكناً.