صالح المغامسي: لا يصح للحكام أداء القسم وعليهم بالنزاهة والعدل
فبراير 9, 2013 06:34 مساءًأكد صالح المغامسي الشيخ والداعية الإسلامي المعروف أن المجال الرياضي على وجه العموم يعتبر أمر مرضي عنه، مطالبا الحكام بالنزاهة والعدل والإنصاف، لافتا إلى أن الحكام غير مطالبين بأداء القسم لأنهم ليس قضاة شرعيون، منوها إلى أن القسم يجب على القضاء ولا ينبغي ادخاله في غير موضعه وهو الرياضية.
وبين المغامسي في حديثه بعد ختام زيارته لدورة الحكام الواعدين لكرة القدم ظهر اليوم السبت والتي تقيمها لجنة الحكام الرئيسية في الإتحاد السعودي لكرة القدم على هامش فعاليات الدورة: "المجال الرياضي لدينا في السعودية هو مجال مرضي عنه وأشكر لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا و إبراهيم العمر نائبه على دعوتهم لي للإلتقاء بحكامنا وإخواننا الواعدين ممن التحقوا في هذا المجال من الرياضة وأسأل الله لهم التوفيق في مشوارهم".
وأضاف المغامسي: " بدون شك الحكام هم إخواننا وأبناؤنا وهم جزء مهم من منظومة الرياضة ورغم أنني لا أحسن هذا الباب والرياضة بشكل عام لكنني أؤكد على أن النزاهة مطلب هام وعدم ميل الانسان لهواه هو من المرغوب والمطلوب والكفاءة الرياضية هي أيضا مهمة".
وتابع المغامسي حديثه قائلا: "وفي وجهة نظري إذا اجتمعت الصفات الحميدة وغيرها في الحكم فاتوقع له مستقبل جيد وسيكون عنصر فعّال في المجتمع".
ووجه المغامسي رسالة لكل من شكك ودخل في النوايا: "أقول للجمهور الرياضي وكل العاملين في هذا الوسط أن يفقه لما هو يقول وأن المبالغة في الظن والشكوك والفجور في الخصومة تم النهي عنها بشرع الله والسنة النبوية والله سبحانه وتعالى يقول: ( وقولوا للناس حسنا)".
وزاد المغامسي: "ويحسن بمن كل من اختار العمل في المجال الرياضي أن يختار ألفاظه ويتأدب في طرحه ويراعي مشاعر اخوانه في الوسط الرياضي ممن يخالفهم في الرأي ونصيحتي للجميع أن يكون لديه احساس مرهف ومتوازن".
وختم تصريحه بالحديث عن العناوين الصحافية المثيرة ورأيه فيها، قائلا: "في نظري مقولة الإنسان تنبي وثقافته وذلك لأن هذا الإنسان هو ربيب تربيته وثقافته وما يحب أن يسمعه ومن هذا المنطلق يجب وجوبا شرعيا أن ينأى اخواننا الصحافيون بأنفسهم عن الألفاظ الغير لائقة والبذيئة والعبارات التي تخدش الأدب والحياة أو أنها لا تليق بالمسلم بأن يقولها تجاه أخيه المسلم وحسنا أن يسلك المجال الرياضي ولكن ينبغي أن يتقيد بالآداب الشرعية، والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (وإذا خاصم فجر) والفجور في الخصومة من خلال اختيار الألفاظ البذيئة والغير جيدة وهي التي لا ينبغي للمؤمن ان يأخذ بها سواءا كان رياضي أو خلافه".