إنكلترا تضرب موعداً مع إيطاليا في ربع النهائي
يونيو 20, 2012 12:06 مساءً
تمكن المنتخب الإنكليزي من اقتلاع ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا عقب فوزه على المنتخب الأوكراني 1-0 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
يحتفظ التاريخ بأربع مباريات جمعت المنتخبين عاد الفوز في 3 مناسبات إلى الإنكليز، فيما كان الانتصار الوحيد لأوكرانيا في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2009 في إطار تصفيات كأس العالم 2010.
مستفيداً من نجاحه في مباراة السويد التي انتصر فيها المنتخب الإنكليزي 2-3 حافظ المدرب روي هودجسون على الرسم التكتيكي للأسود الثلاثة نفسه، لكن التغيير الكبير جاء بإقحام واين روني في التشكيلة الأساسية بعد أن استوفى العقوبة المسلطة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة، ليقود روني الهجوم الإنكليزي في أول مباراة للـ”غولدن بوي” في كأس أمم أوروبا 2012.
في الجانب الأوكراني أجبرت الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق أندري تشيفشينكو المدرب أوليغ بلوخين على إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية للبلد المستضيف، حيث اختار الثنائي أرتم ميليفسكي وماركو ديفيتش في الخط الأمامي مقابل الإبقاء على أندري فورونين على دكة البدلاء.
ضغط أوكراني عقيم
المباراة دخلها الأوكرانيون مدفوعين بعاملي الأرض والجمهور في محاولة لمباغتة الإنكليز منذ الدقائق الأولى، خاصة أن المنتخب الأوكراني مطالب بتحقيق النقاط الثلاث للمرور إلى الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية، في مقابل ذلك بدأ زملاء القائد ستيفن جيرارد بانكماش دفاعي لمحاولة امتصاص الضغط الأوكراني في الدقائق الأولى.
وجاءت أولى المحاولات الأوكرانية الجريئة من تسديدة قوية عن طريق اللاعب دينيس غارماش(7) لكن الكرة مرت فوق مرمى الحارس جو هارت.
التكتل الدفاعي للإنكليز منع الأوكرانيين من الدخول في عمق دفاع الأسود الثلاثة مما أجبر تيموشوك على استخدام سلاح التسديد من بعيد(17)، لكن الدّقة والتركيز غابت عن محاولة لاعب بايرن ميونيخ الألماني.
إلى حدود الدقيقة 22 من المباراة لم يهدد المنتخب الإنكليزي مرمى الحارس بياتوف وهو ما أعطى هجوم أصحاب الضيافة الجرأة للتقدم أكثر نحو الهجوم، فسدد يارمولينكو من جديد لكن مرة أخرى يغيب التركيز عن عناصر المدرب أوليغ بلوخين(23).
يارمولينكو أقلق دفاع الإنكليز
أول تهديد إنكليزي على المرمى الأوكراني كان عن طريق كرة ثابتة هي السلاح الفعال لزملاء جيرارد في هذه البطولة، حيث نفذ القائد كرة ثابتة أبعدها بياتوف بصعوبة إلى الركنية.
أبرز فرص النصف ساعة الأولى من الشوط الأول كانت أوكرانية الهوية، عندما ظهر يارمولينكو من جديد بتسديدة متقنة استدعى فيها أحسن حارس في إنكلترا مهاراته لإيقافها والحفاظ على حظوظ بلاده في المباراة (30).
أحسن لاعب في الشوط الأول يارمولينكو تلاعب بالدفاع الإنكليزي في لقطة “مارادونية” راوغ بها ثلاثة لاعبين إنكليز لكن ليسكوت حرمه من هدف تاريخي لتبقي النتيجة متعادلة قبل 3 دقائق من نهاية النصف الأول من المباراة.
شوط أول متوسط جداً من الناحية الفنية صارع فيه المنتخب الأوكراني التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الإنكليزي من جهة، وغياب التركيز عن أغلب لاعبيه من جهة ثانية، في حين اكتفى منتخب الأسود الثلاثة بمجاراة الاندفاع الأكراني دون المجازفة بالاندفاع نحو الهجوم خاصة وأن نتيجة التعادل تأهله إلى ربع نهائي اليورو.
الإنكليز يستفيقون في الشوط الثاني
45 دقيقة تفصل المنتخب الإنكليزي على بلوغ الدور ربع النهائي، فيما يبقى زملاء الغائب عن المباراة أندري تشيفشينكو مطالبين بتسجيل الهدف الذي يمنحنهم تذكرة العبور إلى ربع نهائي البطولة التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا.
لم يغير المدربان روي هودجسون وأوليغ بلوخين من الرسم التكتيكي للمنتخبين، فالأول نجح في الشوط الأول في إيقاف الزحف الأوكراني نحو مرمى جو هارت.
سلاح الكرات الثابتة الفتاك في صفوف الأسود الثلاثة استثمره الإنكليز مرة أخرى فبعد ضربة الزاوية التي نفذها جيرارد وأبعدها الدفاع الأوكراني عادت أمام القائد الذي أرسل الكرة من جديد لتجد عنوانها في رأس العائد واين روني ليعلن الأخير عن تقدم الإنكليز في المباراة (48)، ويلقي بالأوكرانيين في وضعية صعبة، حيث بات زملاء يارمولينكو مطالبين بتسجيل هدفين لضمان التأهل.
روني يمضي الهدف الوحيد في المباراة
الهدف أعطى روني جرعة معنوية كبيرة وعاد لتهديد مرمى بياتوف من هجمة مرتدة أحبطها الدفاع الأوكراني بعد تباطؤ “الغولدن بوي” في استثمار هذه الفرصة الذهبية (53).
بعد الهدف انهار المنتخب الأوكراني من الناحية المعنوية وبات شبح الانسحاب يحوم في سماء ملعب دونتسك، رغم وجود بعض المحاولات التي كان أبرزها الكرة التي سددها ماركو ديفيتش لكن تيري أبعدها عن المرمى وسط مطالبات أوكرانية بهدف شرعي معتبرين أن الكرة تجاوزت الخط النهائي للمرمى لكن الحكم المجري فيكتور كاساي طلب مواصلة اللعب (63).
وكاد روني أن يقضي على أحلام المنتخب الأوكراني من كرة ثابتة جانبت مرمى بياتوف في الدقيقة64.
وفي محاولة إنكليزية جديدة تصدى الحارس الأوكراني لكرة أشلي كول التي كانت في طريقها للشباك لكن بياتوف أبعدها ببراعة (68).
أول تغيير في المباراة كان من الجانب الإنكليزي، حيث اختار المدرب روي هودجسون ورقة السريع تيو والكوت مكان جيمس ميلنر لاستغلال المساحات التي يتركها الدفاع الأوكراني المطالب بالتسجيل.
هارت حامي عرين الأسود الثلاثة
وردّ أوليغ بلوخين باستخدام ورقة الخبرة في شخص المصاب أندري تشيفشينكو لإعطاء دفع معنوي لزملائه أمام صلابة الدفاع الإنكليزي، لكن جون تيري وليسكوت نجحا في غلق المنافذ المؤدية إلى مرمى جو هارت، ما أجبر كونوبلايانكا على اللجوء إلى التسديد الذي كان سلاحاً غير فعال في ظل وجود حارس إنكليزي في أحسن حالاته.
بقية الدقائق تحكم فيها المنتخب الإنكليزي بخبرة الكبار وأجبر الأوكرانيين على اعتماد اللعب المباشر والكرات الطويلة التي يتقن زملاء أشلي كول التعامل معها، وبدا منتخب البلد المستضيف مستسلماً للأسود الثلاثة وغاب التركيز فغاب معه أمل الترشح إلى ربع نهائي اليورو وسط ذهول الجماهير الأوكرانية التي غصت بها مدرجات ملعب دونتسك.
أنهى الإنكليز المباراة بهدف لصفر للعائد واين روني وضمنوا التأهل إلى الدور ربع النهائي في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط ، ليضرب الأسود الثلاثة موعداً كلاسيكياً مع المنتخب الإيطالي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
وأخفق المنتخب الأوكراني في تجنب الخروج المبكر من البطولة التي تقام على أراضيه، ليلتحق بشريكه في التنظيم المنتخب البولندي الذي ودع البطولة.
وبهذه الهزيمة يبقى ملعب دونتسك طالع سوء على المنتخب الأوكراني الذي لم يسبق له تحقيق الفوز على هذا الملعب في 7 مباريات.
تشكيلة المنتخبين:
- أوكرانيا:
المنتخب الأوكراني
-الدفاع: أندري بياتوف(12)- يفغيني خاتشيريدي(3)- وياروسلاف راكيتسكي(20) ويفغيني
سيلين(2) وأوليغ غوسيف(9).
-وسط الميدان: دينيس غارماش(6) وأناتولي تيموتشوك(4) ويفغيني كونوبليانكا(19) وأندري يارمولنكو(11).
-الهجوم: أرتم ميليفسكي (15)وماركو ديفيتش(22).
المدرب: أوليغ بلوخين
- إنكلترا
المنتخب الإنكليزي
حارس المرمى: جو هارت
-الدفاع: غلين جونسون(2) وجوليون ليسكوت(15) وجون تيري(26) وأشلي كول(3).
-وسط الميدان: جيمس ميلنر(16) وستيفن جيرارد(4) وسكوت باركر(17) وأشلي يونغ(11).
الهجوم: داني ويلبيك(22) وواين روني(10).
المدرب: روي هودجسون
- الحكم: المجري فيكتور كاساي
-مساعد أول: غابور إيروس
-مساعد ثان: جيورجي رينغ
-الحكم الرابع: توم هارالد هاغن
-الحكمان الإضافيان: إيستفان فاد – تاماس بوغنار
يحتفظ التاريخ بأربع مباريات جمعت المنتخبين عاد الفوز في 3 مناسبات إلى الإنكليز، فيما كان الانتصار الوحيد لأوكرانيا في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2009 في إطار تصفيات كأس العالم 2010.
مستفيداً من نجاحه في مباراة السويد التي انتصر فيها المنتخب الإنكليزي 2-3 حافظ المدرب روي هودجسون على الرسم التكتيكي للأسود الثلاثة نفسه، لكن التغيير الكبير جاء بإقحام واين روني في التشكيلة الأساسية بعد أن استوفى العقوبة المسلطة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة، ليقود روني الهجوم الإنكليزي في أول مباراة للـ”غولدن بوي” في كأس أمم أوروبا 2012.
في الجانب الأوكراني أجبرت الإصابة التي تعرض لها قائد الفريق أندري تشيفشينكو المدرب أوليغ بلوخين على إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية للبلد المستضيف، حيث اختار الثنائي أرتم ميليفسكي وماركو ديفيتش في الخط الأمامي مقابل الإبقاء على أندري فورونين على دكة البدلاء.
ضغط أوكراني عقيم
المباراة دخلها الأوكرانيون مدفوعين بعاملي الأرض والجمهور في محاولة لمباغتة الإنكليز منذ الدقائق الأولى، خاصة أن المنتخب الأوكراني مطالب بتحقيق النقاط الثلاث للمرور إلى الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية، في مقابل ذلك بدأ زملاء القائد ستيفن جيرارد بانكماش دفاعي لمحاولة امتصاص الضغط الأوكراني في الدقائق الأولى.
وجاءت أولى المحاولات الأوكرانية الجريئة من تسديدة قوية عن طريق اللاعب دينيس غارماش(7) لكن الكرة مرت فوق مرمى الحارس جو هارت.
التكتل الدفاعي للإنكليز منع الأوكرانيين من الدخول في عمق دفاع الأسود الثلاثة مما أجبر تيموشوك على استخدام سلاح التسديد من بعيد(17)، لكن الدّقة والتركيز غابت عن محاولة لاعب بايرن ميونيخ الألماني.
إلى حدود الدقيقة 22 من المباراة لم يهدد المنتخب الإنكليزي مرمى الحارس بياتوف وهو ما أعطى هجوم أصحاب الضيافة الجرأة للتقدم أكثر نحو الهجوم، فسدد يارمولينكو من جديد لكن مرة أخرى يغيب التركيز عن عناصر المدرب أوليغ بلوخين(23).
يارمولينكو أقلق دفاع الإنكليز
أول تهديد إنكليزي على المرمى الأوكراني كان عن طريق كرة ثابتة هي السلاح الفعال لزملاء جيرارد في هذه البطولة، حيث نفذ القائد كرة ثابتة أبعدها بياتوف بصعوبة إلى الركنية.
أبرز فرص النصف ساعة الأولى من الشوط الأول كانت أوكرانية الهوية، عندما ظهر يارمولينكو من جديد بتسديدة متقنة استدعى فيها أحسن حارس في إنكلترا مهاراته لإيقافها والحفاظ على حظوظ بلاده في المباراة (30).
أحسن لاعب في الشوط الأول يارمولينكو تلاعب بالدفاع الإنكليزي في لقطة “مارادونية” راوغ بها ثلاثة لاعبين إنكليز لكن ليسكوت حرمه من هدف تاريخي لتبقي النتيجة متعادلة قبل 3 دقائق من نهاية النصف الأول من المباراة.
شوط أول متوسط جداً من الناحية الفنية صارع فيه المنتخب الأوكراني التنظيم الدفاعي المحكم للمنتخب الإنكليزي من جهة، وغياب التركيز عن أغلب لاعبيه من جهة ثانية، في حين اكتفى منتخب الأسود الثلاثة بمجاراة الاندفاع الأكراني دون المجازفة بالاندفاع نحو الهجوم خاصة وأن نتيجة التعادل تأهله إلى ربع نهائي اليورو.
الإنكليز يستفيقون في الشوط الثاني
45 دقيقة تفصل المنتخب الإنكليزي على بلوغ الدور ربع النهائي، فيما يبقى زملاء الغائب عن المباراة أندري تشيفشينكو مطالبين بتسجيل الهدف الذي يمنحنهم تذكرة العبور إلى ربع نهائي البطولة التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا.
لم يغير المدربان روي هودجسون وأوليغ بلوخين من الرسم التكتيكي للمنتخبين، فالأول نجح في الشوط الأول في إيقاف الزحف الأوكراني نحو مرمى جو هارت.
سلاح الكرات الثابتة الفتاك في صفوف الأسود الثلاثة استثمره الإنكليز مرة أخرى فبعد ضربة الزاوية التي نفذها جيرارد وأبعدها الدفاع الأوكراني عادت أمام القائد الذي أرسل الكرة من جديد لتجد عنوانها في رأس العائد واين روني ليعلن الأخير عن تقدم الإنكليز في المباراة (48)، ويلقي بالأوكرانيين في وضعية صعبة، حيث بات زملاء يارمولينكو مطالبين بتسجيل هدفين لضمان التأهل.
روني يمضي الهدف الوحيد في المباراة
الهدف أعطى روني جرعة معنوية كبيرة وعاد لتهديد مرمى بياتوف من هجمة مرتدة أحبطها الدفاع الأوكراني بعد تباطؤ “الغولدن بوي” في استثمار هذه الفرصة الذهبية (53).
بعد الهدف انهار المنتخب الأوكراني من الناحية المعنوية وبات شبح الانسحاب يحوم في سماء ملعب دونتسك، رغم وجود بعض المحاولات التي كان أبرزها الكرة التي سددها ماركو ديفيتش لكن تيري أبعدها عن المرمى وسط مطالبات أوكرانية بهدف شرعي معتبرين أن الكرة تجاوزت الخط النهائي للمرمى لكن الحكم المجري فيكتور كاساي طلب مواصلة اللعب (63).
وكاد روني أن يقضي على أحلام المنتخب الأوكراني من كرة ثابتة جانبت مرمى بياتوف في الدقيقة64.
وفي محاولة إنكليزية جديدة تصدى الحارس الأوكراني لكرة أشلي كول التي كانت في طريقها للشباك لكن بياتوف أبعدها ببراعة (68).
أول تغيير في المباراة كان من الجانب الإنكليزي، حيث اختار المدرب روي هودجسون ورقة السريع تيو والكوت مكان جيمس ميلنر لاستغلال المساحات التي يتركها الدفاع الأوكراني المطالب بالتسجيل.
هارت حامي عرين الأسود الثلاثة
وردّ أوليغ بلوخين باستخدام ورقة الخبرة في شخص المصاب أندري تشيفشينكو لإعطاء دفع معنوي لزملائه أمام صلابة الدفاع الإنكليزي، لكن جون تيري وليسكوت نجحا في غلق المنافذ المؤدية إلى مرمى جو هارت، ما أجبر كونوبلايانكا على اللجوء إلى التسديد الذي كان سلاحاً غير فعال في ظل وجود حارس إنكليزي في أحسن حالاته.
بقية الدقائق تحكم فيها المنتخب الإنكليزي بخبرة الكبار وأجبر الأوكرانيين على اعتماد اللعب المباشر والكرات الطويلة التي يتقن زملاء أشلي كول التعامل معها، وبدا منتخب البلد المستضيف مستسلماً للأسود الثلاثة وغاب التركيز فغاب معه أمل الترشح إلى ربع نهائي اليورو وسط ذهول الجماهير الأوكرانية التي غصت بها مدرجات ملعب دونتسك.
أنهى الإنكليز المباراة بهدف لصفر للعائد واين روني وضمنوا التأهل إلى الدور ربع النهائي في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط ، ليضرب الأسود الثلاثة موعداً كلاسيكياً مع المنتخب الإيطالي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
وأخفق المنتخب الأوكراني في تجنب الخروج المبكر من البطولة التي تقام على أراضيه، ليلتحق بشريكه في التنظيم المنتخب البولندي الذي ودع البطولة.
وبهذه الهزيمة يبقى ملعب دونتسك طالع سوء على المنتخب الأوكراني الذي لم يسبق له تحقيق الفوز على هذا الملعب في 7 مباريات.
تشكيلة المنتخبين:
- أوكرانيا:
المنتخب الأوكراني
-الدفاع: أندري بياتوف(12)- يفغيني خاتشيريدي(3)- وياروسلاف راكيتسكي(20) ويفغيني
سيلين(2) وأوليغ غوسيف(9).
-وسط الميدان: دينيس غارماش(6) وأناتولي تيموتشوك(4) ويفغيني كونوبليانكا(19) وأندري يارمولنكو(11).
-الهجوم: أرتم ميليفسكي (15)وماركو ديفيتش(22).
المدرب: أوليغ بلوخين
- إنكلترا
المنتخب الإنكليزي
حارس المرمى: جو هارت
-الدفاع: غلين جونسون(2) وجوليون ليسكوت(15) وجون تيري(26) وأشلي كول(3).
-وسط الميدان: جيمس ميلنر(16) وستيفن جيرارد(4) وسكوت باركر(17) وأشلي يونغ(11).
الهجوم: داني ويلبيك(22) وواين روني(10).
المدرب: روي هودجسون
- الحكم: المجري فيكتور كاساي
-مساعد أول: غابور إيروس
-مساعد ثان: جيورجي رينغ
-الحكم الرابع: توم هارالد هاغن
-الحكمان الإضافيان: إيستفان فاد – تاماس بوغنار