السويد تودِّع بفوز تاريخي وتُحرج فرنسا
يونيو 20, 2012 12:05 مساءً
حقّق منتخب السويد فوزاً معنوياً وتاريخياً على نظيره الفرنسي (2-0) في ختام منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية “يورو 2012″ على الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف.
ووضح أن منتخب السويد الذي لعب دون أي ضغط أو حسابات لخروجه من المنافسة لا يريد وداع البطولة بلا بصمة للذكرى، فظهر بحضور متماسك ساعياً للظفر بأول فوز له على نظيره منذ 43 عاماً عندما غلبه (2-1) في مونديال المكسيك 1970.
فيما كان المنتخب الفرنسي يسعى للفوز لكن دون جهود مضاعفة أملاً بتجنّب مواجهة إسبانيا وعدم استنزاف طاقاته، لكنّه لم يظفر بمبتغاه فخسر أداءً ونتيجة وتعرّض لضغط كبير من منافسه الذي استحق الإشادة والتقدير، كما حلّ في المركز الثاني بالمجموعة خلف إنكلترا التي تفوَّقت على أوكرانيا في دونتسك (1-0).
شوط ممل
الشوط الأول كان فقيراً في مجرياته، إذ طغى الاحتكاك البدني على أداء الفريقين، لتكون الفرص المباشرة على المرمى معدودة.
أول شرارة أطلقها المنتخب السويدي بتسديدة سيباستيان لارسون تعامل معها الحارس هوغو لوريس بنجاح (4)، وجاء الرد الفرنسي من فرانك ريبيري الذي واجه المرمى بعد تمريرة ذكية من كريم بنزيمة لكن الحارس أندرياس إيزاكسون ردّ كرته باقتدار (7).
وتواصلت البداية الجيدة بأخطر فرص الشوط من انفراد أولا تويفونن الذي استفاد من سوء تغطية فادح للمدافع فيليب ميكسيس، فتجاوز لوريس وسدّد الكرة نحو المرمى فارتدت من القائم الأيسر إلى خارج الملعب (10).
وبعد هذه الحوار الواعد “هجومياً” في الدقائق الأولى، حارت الكرة في وسط الملعب بين الفريقين، فكثرت الأخطاء وتعدَّدت الركلات الثابتة لصالح المنتخب الفرنسي ولكنها لم تأتِ بإضافة هجومية، فيما وقع لاعبو منتخب السويد مراراً وتكراراً في مصيدة التسلل.
واقتصرت الفرص خلال 35 دقيقة على تسديدتين من خارج منطقة الجزاء للـ”الديوك”، فسدَّد بنزيمة من لمسة واحدة بعد تمريرة ريبيري علت المرمى (18)، وكذلك سدَّد حاتم بن عرفة الذي شارك للمرة الأولى أساسياً في البطولة على حساب يوهان كاباي كرة قوية مسحت العارضة (34).
إعصار أصفر
استهلّ مدرِّب السويد إريك هامرين الشوط الثاني بتبديل أول، ليشارك كريستيان ويلهامسون بدلاً من أمير بايرامي (46).
ورغم حصول فرنسا على فرصتين بتسديدتي بنزيمة (48) والو ديارا (52) وكلاهما بين يدي إيزاكسون، إلا أن الأعصار الأصفر بدأ مع الدقيقة (54) بهدف رائع من النجم زلاتان إبراهيموفيتش الذي تابع بتسديدة أكروباتية كرة عرضية من لارسون استقرت بعيداً عن متناول لوريس في الزاوية الأرضية اليمنى.
ولم يكتف “الفايكينغ” بهدفهم فسدَّد ويلهلمسون بعد استقباله تمريرة إبرا مواجهاً لوريس الذي أبعد الكرة بشق الأنفس (57)، وظهر المدافع أولوف ميلبرغ بلمسة جميلة متابعاً ركنية سفينسون طار لها لوريس وأبعدها بأطراف أصابعه (58).
وحاول لوران بلان مدرّب فرنسا إنعاش فريقه بالدفع بفلوران مالودا مكان حاتم بن عرفة في خط الوسط (59)، لكن بقاء بنزيمة وحيداً كمهاجم حدّ من الخطورة أمام مرمى إيزاكسون.
أخطر فرصة فرنسية في الحصة الثانية تأخَّرت حتى الدقيقة 70 بتسديدة من يان مفيلا أبعدها إيزاكسون بصعوبة من الزاوية اليسرى إلى ركنية، وبعدها بعشر دقائق كاملة حصل جيريمي مينيز البديل لسمير نصري (77) على فرصة غالية حين سدَّد أرضية أبعدها إيزاكسون بتركيز عالٍ لركنية، ومنها كاد البديل الثالث أوليفيه جيرو أن يعادل الأرقام من أول لمسة له بعد أن حل مكان مفيلا إلا أن تسديدته الرأسية مرّت بالكاد بجوار القائم الأيمن (82).
واختتم منتخب السويد أحداث المباراة بهدف ثانٍ أكد فيه استحقاقه للفوز وجاء بعد تسديدة ويلهامسون التي ارتدت من العارضة فعادت الكرة أمام سفنسون أطلقها قوية في سقف المرمى (90)، ليكون وداعه للبطولة بأفضل صورة ممكنة وسط تشجيع جمهوره الغفير الذي آزره في المدرّجات، أما لوران بلان فعليه التفكير ملياً في حال منتخبه قبل مواجهة إسبانيا الصعبة في ربع النهائي خاصة وأنه سيفتقد لجهود المدافع ميكسيس الذي تلقى الإنذار الثاني.
تشكيلة المنتخبين
فرنسا
حارس المرمى: (1) هوغو لوريس.
خط الدفاع: (2) ماتيو ديبوشي- (4) عادل رامي- (5) فيليب ميكسيس- (22) غايل كليشي.
خط الوسط: (7) فرانك ريبيري- (11) سمير نصري- (17) يان مفيلا- (18) الو ديارا- (20) حاتم بن عرفة.
خط الهجوم: (10) كريم بنزيمة.
المدرّب: لوران بلان.
السويد
حارس المرمى: أندرياس إيزاكسون.
خط الدفاع: (3) أولوف ميلبرغ- (4) أندرياس غرانكفيست- (5) مارتن أولسون- (13) يوناش أولسون.
خط الوسط: (7) سيباستيان لارسون- (8) أندريس سفنسون- (9) كيم كالستروم- (19) أمير بايرامي.
خط الهجوم: (10) زلاتان إبراهيموفيتش- (20) أولا تويفونن.
المدرّب: إريك هامرين.
حكّام المباراة
حكم الساحة: بيدرو بروينسا (البرتغال)، الحكمان المساعدان: بيرتينو ميراندا (البرتغال)- ريكاردو سانتوس (البرتغال)، الحكم الرابع: بول فان بويكيل (هولندا)، الحكمان الإضافيان: مانويل دي سوزا (البرتغال)- دوارتي غوميز (البرتغال).
ووضح أن منتخب السويد الذي لعب دون أي ضغط أو حسابات لخروجه من المنافسة لا يريد وداع البطولة بلا بصمة للذكرى، فظهر بحضور متماسك ساعياً للظفر بأول فوز له على نظيره منذ 43 عاماً عندما غلبه (2-1) في مونديال المكسيك 1970.
فيما كان المنتخب الفرنسي يسعى للفوز لكن دون جهود مضاعفة أملاً بتجنّب مواجهة إسبانيا وعدم استنزاف طاقاته، لكنّه لم يظفر بمبتغاه فخسر أداءً ونتيجة وتعرّض لضغط كبير من منافسه الذي استحق الإشادة والتقدير، كما حلّ في المركز الثاني بالمجموعة خلف إنكلترا التي تفوَّقت على أوكرانيا في دونتسك (1-0).
شوط ممل
الشوط الأول كان فقيراً في مجرياته، إذ طغى الاحتكاك البدني على أداء الفريقين، لتكون الفرص المباشرة على المرمى معدودة.
أول شرارة أطلقها المنتخب السويدي بتسديدة سيباستيان لارسون تعامل معها الحارس هوغو لوريس بنجاح (4)، وجاء الرد الفرنسي من فرانك ريبيري الذي واجه المرمى بعد تمريرة ذكية من كريم بنزيمة لكن الحارس أندرياس إيزاكسون ردّ كرته باقتدار (7).
وتواصلت البداية الجيدة بأخطر فرص الشوط من انفراد أولا تويفونن الذي استفاد من سوء تغطية فادح للمدافع فيليب ميكسيس، فتجاوز لوريس وسدّد الكرة نحو المرمى فارتدت من القائم الأيسر إلى خارج الملعب (10).
وبعد هذه الحوار الواعد “هجومياً” في الدقائق الأولى، حارت الكرة في وسط الملعب بين الفريقين، فكثرت الأخطاء وتعدَّدت الركلات الثابتة لصالح المنتخب الفرنسي ولكنها لم تأتِ بإضافة هجومية، فيما وقع لاعبو منتخب السويد مراراً وتكراراً في مصيدة التسلل.
واقتصرت الفرص خلال 35 دقيقة على تسديدتين من خارج منطقة الجزاء للـ”الديوك”، فسدَّد بنزيمة من لمسة واحدة بعد تمريرة ريبيري علت المرمى (18)، وكذلك سدَّد حاتم بن عرفة الذي شارك للمرة الأولى أساسياً في البطولة على حساب يوهان كاباي كرة قوية مسحت العارضة (34).
إعصار أصفر
استهلّ مدرِّب السويد إريك هامرين الشوط الثاني بتبديل أول، ليشارك كريستيان ويلهامسون بدلاً من أمير بايرامي (46).
ورغم حصول فرنسا على فرصتين بتسديدتي بنزيمة (48) والو ديارا (52) وكلاهما بين يدي إيزاكسون، إلا أن الأعصار الأصفر بدأ مع الدقيقة (54) بهدف رائع من النجم زلاتان إبراهيموفيتش الذي تابع بتسديدة أكروباتية كرة عرضية من لارسون استقرت بعيداً عن متناول لوريس في الزاوية الأرضية اليمنى.
ولم يكتف “الفايكينغ” بهدفهم فسدَّد ويلهلمسون بعد استقباله تمريرة إبرا مواجهاً لوريس الذي أبعد الكرة بشق الأنفس (57)، وظهر المدافع أولوف ميلبرغ بلمسة جميلة متابعاً ركنية سفينسون طار لها لوريس وأبعدها بأطراف أصابعه (58).
وحاول لوران بلان مدرّب فرنسا إنعاش فريقه بالدفع بفلوران مالودا مكان حاتم بن عرفة في خط الوسط (59)، لكن بقاء بنزيمة وحيداً كمهاجم حدّ من الخطورة أمام مرمى إيزاكسون.
أخطر فرصة فرنسية في الحصة الثانية تأخَّرت حتى الدقيقة 70 بتسديدة من يان مفيلا أبعدها إيزاكسون بصعوبة من الزاوية اليسرى إلى ركنية، وبعدها بعشر دقائق كاملة حصل جيريمي مينيز البديل لسمير نصري (77) على فرصة غالية حين سدَّد أرضية أبعدها إيزاكسون بتركيز عالٍ لركنية، ومنها كاد البديل الثالث أوليفيه جيرو أن يعادل الأرقام من أول لمسة له بعد أن حل مكان مفيلا إلا أن تسديدته الرأسية مرّت بالكاد بجوار القائم الأيمن (82).
واختتم منتخب السويد أحداث المباراة بهدف ثانٍ أكد فيه استحقاقه للفوز وجاء بعد تسديدة ويلهامسون التي ارتدت من العارضة فعادت الكرة أمام سفنسون أطلقها قوية في سقف المرمى (90)، ليكون وداعه للبطولة بأفضل صورة ممكنة وسط تشجيع جمهوره الغفير الذي آزره في المدرّجات، أما لوران بلان فعليه التفكير ملياً في حال منتخبه قبل مواجهة إسبانيا الصعبة في ربع النهائي خاصة وأنه سيفتقد لجهود المدافع ميكسيس الذي تلقى الإنذار الثاني.
تشكيلة المنتخبين
فرنسا
حارس المرمى: (1) هوغو لوريس.
خط الدفاع: (2) ماتيو ديبوشي- (4) عادل رامي- (5) فيليب ميكسيس- (22) غايل كليشي.
خط الوسط: (7) فرانك ريبيري- (11) سمير نصري- (17) يان مفيلا- (18) الو ديارا- (20) حاتم بن عرفة.
خط الهجوم: (10) كريم بنزيمة.
المدرّب: لوران بلان.
السويد
حارس المرمى: أندرياس إيزاكسون.
خط الدفاع: (3) أولوف ميلبرغ- (4) أندرياس غرانكفيست- (5) مارتن أولسون- (13) يوناش أولسون.
خط الوسط: (7) سيباستيان لارسون- (8) أندريس سفنسون- (9) كيم كالستروم- (19) أمير بايرامي.
خط الهجوم: (10) زلاتان إبراهيموفيتش- (20) أولا تويفونن.
المدرّب: إريك هامرين.
حكّام المباراة
حكم الساحة: بيدرو بروينسا (البرتغال)، الحكمان المساعدان: بيرتينو ميراندا (البرتغال)- ريكاردو سانتوس (البرتغال)، الحكم الرابع: بول فان بويكيل (هولندا)، الحكمان الإضافيان: مانويل دي سوزا (البرتغال)- دوارتي غوميز (البرتغال).