ريكارد لـ الشرق: تشافي قسا على الأخضر.. وأتمنى أن ألتقيه لأرد عليه
يونيو 6, 2012 11:22 صباحاً
استغرب مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الهولندي فرانك ريكارد تصريح لاعب وسط المنتخب الإسباني ونادي برشلونة تشافي هيرنانديز الذي قال فيه إن كأس الأمم الأوروبية أقوى من كأس العالم بكثير نظرا لعدم وجود منتخبات ضعيفة مثل السعودية وهندوراس.
وقال ريكارد لـ» الشرق» « أتمنى أن تكون هناك مباراة ودية للمنتخب السعودي أمام المنتخب الإسباني لكي آخذ حقي من تشافي (قالها ضاحكا)، مؤكدا أن تشافي لاعب كبير .
وأعلن ريكارد في الاجتماع الذي عقد عصر أمس بحضور مدير إدارة شؤون المنتخبات محمد المسحل وخالد المعجل ومساعديه أن القائمة النهائية التي سيشارك بها في البطولة العربية هي التي أعلنت سابقا ولن يضاف إليها أي لاعب جديد في الوقت الحالي. وقال: استبعدنا لاعبين من التشكيلة، هما يحيى الشهري ومحمد عيد لتعرضهما للإصابة، وسنستبعد خمسة لاعبين إضافيين قبيل بداية البطولة، لنستقر على التشكيلة النهائية التي تضم 23 لاعبا.
وأبدى ريكارد استغرابه لما يتردد عن أن المنتخب الذي سيشارك في البطولة العربية ليس المنتخب الأول، مشددا على أن كل اللاعبين المشاركين في البطولة العربية سيشاركون في كأس الخليج المقبلة والمباراة الودية المنتظرة مع المنتخب الأرجنتيني في الـ14 من شهر نوفمبر، مبينا أنه لم يتعرض لأي ضغوط من قبل الاتحاد العربي أوالسعودي لكي يشرف على تدريب المنتخب في البطولة بسبب انسحاب الشركة الراعية وقال: « اسمي وتاريخي لايسمحان لي بالرد على مثل هذه التساؤلات، لكنني أؤكد أنني لم أتعرض لأي ضغوط، وأنا الذي قررت المشاركة من تلقاء نفسي، بعدما وجدت أن هناك تطابقا في مواعيد مباريات منتخب تحت 22 سنة، مع مباريات المنتخب المشارك في كأس العرب. وأكد أن عناصر المنتخب الحالي سيكون لديهم فرصة كبيرة لإثبات وجودهم في البطولة حيث إن هناك جزءا- ليس بالقليل- منهم سيكونون بإذن الله ضمن التشكيلة النهائية للمنتخب الذي سيشارك في المعسكرات المقبلة ومبارياته الودية والدولية.
وأبان ريكارد أن التشكيلة النهائية للمنتخب الأول ستتضح ملامحها في معسكر سبتمبر (الخارجي) الذي سيتكون من ثلاث مجموعات هي، مجموعة منتخب تحت 22، ومجموعة منتخب كأس العرب، ومجموعة أستراليا، مشددا على أن الانضباط سيكون هو المفتاح الأول لنجاح العمل في جميع المنتخبات السعودية، وأنه مع فريق عمله سيبدأون بعقد اجتماعات عديدة مع رئيس اللجنة الفنية للمنتخبات ومع جميع مدربي المنتخبات السنية.
وأبدى ريكارد تفاؤله بمستقبل الكرة السعودية، وقال: تفاؤلي نابع بما أراه الآن من عمل دؤوب للفئات السنية في المنتخبات، بل وفي أغلب الأندية التي بدأت تهتم وتتفاعل مع فرقها السنية، لدرجة أنها أصبحت تناقش إدارة المنتخبات حول ضم هذا اللاعب أو ذاك للمنتخب، حرصاً على وجود هؤلاء الصغار في فرق أنديتهم ضمن المسابقات المحلية، مضيفاً: نرى أن هذا أمر إيجابي ويدل على أن الأندية بدأت الآن تنظر للاعبيها وتهتم بهم من سن مبكرة.
ولفت ريكارد إلى أن وجود ثلاثة لاعبين محترفين في الخارج من منتخب تحت 22 سنة، يمثل إضاءة تفاؤل وبداية تغيير جذري للكرة السعودية، وتابع: العمل على هذا النهج هو أمر ضروري، خاصة وأن هناك هدفا وهو وجود ما يقارب من عشرة لاعبين سعوديين متوسط أعمارهم لا يتعدّى 25 عاما كمحترفين بالخارج.
وشهد الاجتماع تحديد موعد بدء تجمع اللاعبين لبطولة كأس العرب، وجدول المعسكر، الذي سيبدأ مساء السبت المقبل، وناقش المجتمعون جدول بطولة العرب ومدى تأثير انسحاب الإمارات من المجموعة، وأكد على موعد المباراة الودية التي ستقام يوم الـ18 من يونيو أمام المنتخب المغربي، إضافة لمناقشة جدول المباريات الودية في أيام الفيفا التي ستقام في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
من جهة أخرى رد أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم سعيد جمعان على تصريحات رئيس الشركة المسوقة للبطولة العربية «ورد غروب» اللبناني بيار كاخيا، مؤكدا أن الاتحاد العربي التزم بكل الوعود التي قطعها على نفسه أمام الشركة، وقال: « أتحدى أن يكون الاتحاد العربي قد أخل بأي وعد قدمه للشركة المسوقة «، لقد بذل الاتحاد العربي كل جهده لإقامة البطولة.
وانتقد جمعان هجوم كاخيا على الاتحاد العربي، وقال: ليس من حق الشركات الراعية المطالبة بأسماء معينة للمشاركة مع المنتخب، أسماء اللاعبين المختارين في تشكيلة المنتخب قرار سيادي لايحق لأحد التدخل فيه، واستدل على ذلك بكأس العالم، حيث لايمكن للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أن يعترض على تشكيلة منتخب قرر المشاركة في كأس العالم بأسماء جديدة.
وقال ريكارد لـ» الشرق» « أتمنى أن تكون هناك مباراة ودية للمنتخب السعودي أمام المنتخب الإسباني لكي آخذ حقي من تشافي (قالها ضاحكا)، مؤكدا أن تشافي لاعب كبير .
وأعلن ريكارد في الاجتماع الذي عقد عصر أمس بحضور مدير إدارة شؤون المنتخبات محمد المسحل وخالد المعجل ومساعديه أن القائمة النهائية التي سيشارك بها في البطولة العربية هي التي أعلنت سابقا ولن يضاف إليها أي لاعب جديد في الوقت الحالي. وقال: استبعدنا لاعبين من التشكيلة، هما يحيى الشهري ومحمد عيد لتعرضهما للإصابة، وسنستبعد خمسة لاعبين إضافيين قبيل بداية البطولة، لنستقر على التشكيلة النهائية التي تضم 23 لاعبا.
وأبدى ريكارد استغرابه لما يتردد عن أن المنتخب الذي سيشارك في البطولة العربية ليس المنتخب الأول، مشددا على أن كل اللاعبين المشاركين في البطولة العربية سيشاركون في كأس الخليج المقبلة والمباراة الودية المنتظرة مع المنتخب الأرجنتيني في الـ14 من شهر نوفمبر، مبينا أنه لم يتعرض لأي ضغوط من قبل الاتحاد العربي أوالسعودي لكي يشرف على تدريب المنتخب في البطولة بسبب انسحاب الشركة الراعية وقال: « اسمي وتاريخي لايسمحان لي بالرد على مثل هذه التساؤلات، لكنني أؤكد أنني لم أتعرض لأي ضغوط، وأنا الذي قررت المشاركة من تلقاء نفسي، بعدما وجدت أن هناك تطابقا في مواعيد مباريات منتخب تحت 22 سنة، مع مباريات المنتخب المشارك في كأس العرب. وأكد أن عناصر المنتخب الحالي سيكون لديهم فرصة كبيرة لإثبات وجودهم في البطولة حيث إن هناك جزءا- ليس بالقليل- منهم سيكونون بإذن الله ضمن التشكيلة النهائية للمنتخب الذي سيشارك في المعسكرات المقبلة ومبارياته الودية والدولية.
وأبان ريكارد أن التشكيلة النهائية للمنتخب الأول ستتضح ملامحها في معسكر سبتمبر (الخارجي) الذي سيتكون من ثلاث مجموعات هي، مجموعة منتخب تحت 22، ومجموعة منتخب كأس العرب، ومجموعة أستراليا، مشددا على أن الانضباط سيكون هو المفتاح الأول لنجاح العمل في جميع المنتخبات السعودية، وأنه مع فريق عمله سيبدأون بعقد اجتماعات عديدة مع رئيس اللجنة الفنية للمنتخبات ومع جميع مدربي المنتخبات السنية.
وأبدى ريكارد تفاؤله بمستقبل الكرة السعودية، وقال: تفاؤلي نابع بما أراه الآن من عمل دؤوب للفئات السنية في المنتخبات، بل وفي أغلب الأندية التي بدأت تهتم وتتفاعل مع فرقها السنية، لدرجة أنها أصبحت تناقش إدارة المنتخبات حول ضم هذا اللاعب أو ذاك للمنتخب، حرصاً على وجود هؤلاء الصغار في فرق أنديتهم ضمن المسابقات المحلية، مضيفاً: نرى أن هذا أمر إيجابي ويدل على أن الأندية بدأت الآن تنظر للاعبيها وتهتم بهم من سن مبكرة.
ولفت ريكارد إلى أن وجود ثلاثة لاعبين محترفين في الخارج من منتخب تحت 22 سنة، يمثل إضاءة تفاؤل وبداية تغيير جذري للكرة السعودية، وتابع: العمل على هذا النهج هو أمر ضروري، خاصة وأن هناك هدفا وهو وجود ما يقارب من عشرة لاعبين سعوديين متوسط أعمارهم لا يتعدّى 25 عاما كمحترفين بالخارج.
وشهد الاجتماع تحديد موعد بدء تجمع اللاعبين لبطولة كأس العرب، وجدول المعسكر، الذي سيبدأ مساء السبت المقبل، وناقش المجتمعون جدول بطولة العرب ومدى تأثير انسحاب الإمارات من المجموعة، وأكد على موعد المباراة الودية التي ستقام يوم الـ18 من يونيو أمام المنتخب المغربي، إضافة لمناقشة جدول المباريات الودية في أيام الفيفا التي ستقام في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
من جهة أخرى رد أمين عام الاتحاد العربي لكرة القدم سعيد جمعان على تصريحات رئيس الشركة المسوقة للبطولة العربية «ورد غروب» اللبناني بيار كاخيا، مؤكدا أن الاتحاد العربي التزم بكل الوعود التي قطعها على نفسه أمام الشركة، وقال: « أتحدى أن يكون الاتحاد العربي قد أخل بأي وعد قدمه للشركة المسوقة «، لقد بذل الاتحاد العربي كل جهده لإقامة البطولة.
وانتقد جمعان هجوم كاخيا على الاتحاد العربي، وقال: ليس من حق الشركات الراعية المطالبة بأسماء معينة للمشاركة مع المنتخب، أسماء اللاعبين المختارين في تشكيلة المنتخب قرار سيادي لايحق لأحد التدخل فيه، واستدل على ذلك بكأس العالم، حيث لايمكن للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أن يعترض على تشكيلة منتخب قرر المشاركة في كأس العالم بأسماء جديدة.