كاخيا: الاتحاد السعودي ورط البطولة العربية
يونيو 4, 2012 12:25 مساءً
كشف الرئيس التنفيذي لـ«وورلد سبورت جروب» بيار كاخيا ،الشركة المسوقة للبطولة العربية التاسعة التي ستقام في الفترة ما بين الثاني والعشرين من يونيو الجاري إلى السادس من يوليو المقبل، في كل من مدينتي جدة والطائف عن انسحاب أربع شركات راعية للبطولة من أصل ثمان كانت ضمن الشركات الراعية للبطولة .
وقدر كاخيا في حديثه لـ« الشرق» الخسائر الحالية بسبب انسحاب الشركات بمليوني دولار، مبينا أن الشركات الأربع الأخرى قد تنسحب أيضا ،مؤكدا في الوقت ذاته أن البطولة ستقام في موعدها ولن تتأجل حتى ولو انسحبت كل الشركات الراعية، وقال: إن شركتنا ستقوم بمحاسبة الاتحاد العربي حسابا عسيرا ومؤلما ومفجعا على كل الخسائر التي ستتكبدها بسبب رعايتها البطولة بشكل كامل بعد انقضائها.
وأبان كاخيا أن شركته ملتزمة بكلمتها برعاية البطولة، لكنه اتهم الاتحاد العربي لكرة القدم بتنصله من مسؤوليته وعدم إيفائه بالوعود التي قطعها على نفسه عندما طلب منا رعاية البطولة ،مرجعا سبب انسحاب الشركات للتضارب الذي حدث حول مشاركة المنتخب السعودي بالفريق «ب» وتكليف المدرب الهولندي « ريكارد» لمساعده قيادته ، إضافة لانسحاب المنتخب الإماراتي الذي يعتبر قيمة تسويقية كبيرة.
وقال: لقد بُلغت الشركات الراعية أن المنتخب السعودي سيشارك في البطولة العربية بالصف الأول وتحت إشراف مباشر من مدربه ريكارد لكن التضارب الذي حصل حول أسماء اللاعبين أدى إلى انسحابهم.
ولفت كاخيا إلى أن الاتحاد العربي خسر سمعته بسبب هذه البطولة أمام كل الشركات الراعية الأمر الذي سيصعب مهمته في البطولات المقبلة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
وأكد كاخيا أنهم تلقوا خطابا من الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أربعة أشهر تقريبا يفيد أن المنتخب السعودي سيشارك بالصف الأول وتحت إشراف ريكارد ، لكن بعد أن تم إعلان أسماء اللاعبين في وسائل الإعلام السعودية تأكد لنا أن الأخضر لن يشارك بالفريق الأول ، لأن كثيرا من اللاعبين المختارين يعتبرون من نجوم الصف الثاني ، وتابع: بعد ذلك جدد الاتحاد السعودي تأكيده أنه سيشارك بالصف الأول وتحت إشراف ريكارد قبل خمسة أيام تقريبا، ووعد أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لإيضاح الأمور بحضور مدير المنتخبات والمدرب ورئيس الاتحاد السعودي المؤقت خلال اليومين المقبلين.
وأضاف» ليس لنا علاقة بالأسماء المعلنة ،نحن نملك خطابا من الاتحاد السعودي يؤكد فيه مشاركته بالمنتخب الأول، بينما تتحدث وسائل الإعلام السعودية عن منتخب رديف،نحن لا زلنا نرى أن من سيشارك سيمثل المنتخب الأول»، وزاد: أعتقد أن الاتحاد السعودي ورط الاتحاد العربي بسبب تضارب الأسماء المعلنة ،وهذا ما ساهم في انسحاب الشركات الأربع.
وأوضح كاخيا أنهم اشترطوا مشاركة المنتخب السعودي الأول ، والمصري بالفريق الأولمبي ،مطعما بأربعة من لاعبي الخبرة ، مقابل الرعاية، خصوصا أن المنتخب الأولمبي المصري لا يقل قوة عن المنتخب الأول.
وقال: إن كل شيء جائز وقد نشهد انسحاب المزيد من المنتخبات في الأيام المقبلة، وفي هذه الحالة قد نتفق على شروط جديدة لرعاية البطولة ، وسنحاسب الاتحاد العربي على كل الخسائر التي سنتكبدها، نافيا علمه بإلغاء بعض المنتخبات لحجوزاتها .
وشدد كاخيا إلى أن شركتهم تملك خبرة طويلة في تسويق البطولات الخليجية والعربية والآسيوية،كتصفيات كأس العالم وبطولة الأندية الآسيوية حتى عام 2020م، وبطولات الخليج وكأس آسيا الذي أقيم في قطر وغيرها ،ملمحا إلى أن الاتحاد العربي لم يلتزم بالوعود التي قدمها.
وأبان أن المشكلة لا تكمن في ضعف رجالات الاتحاد العربي وإنما في عدم قدرتهم على التأثير على الاتحادات المحلية، وقال: الاتحاد العربي فقد هيبته منذ وفاة رئيسه السابق الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله-.
وقدر كاخيا في حديثه لـ« الشرق» الخسائر الحالية بسبب انسحاب الشركات بمليوني دولار، مبينا أن الشركات الأربع الأخرى قد تنسحب أيضا ،مؤكدا في الوقت ذاته أن البطولة ستقام في موعدها ولن تتأجل حتى ولو انسحبت كل الشركات الراعية، وقال: إن شركتنا ستقوم بمحاسبة الاتحاد العربي حسابا عسيرا ومؤلما ومفجعا على كل الخسائر التي ستتكبدها بسبب رعايتها البطولة بشكل كامل بعد انقضائها.
وأبان كاخيا أن شركته ملتزمة بكلمتها برعاية البطولة، لكنه اتهم الاتحاد العربي لكرة القدم بتنصله من مسؤوليته وعدم إيفائه بالوعود التي قطعها على نفسه عندما طلب منا رعاية البطولة ،مرجعا سبب انسحاب الشركات للتضارب الذي حدث حول مشاركة المنتخب السعودي بالفريق «ب» وتكليف المدرب الهولندي « ريكارد» لمساعده قيادته ، إضافة لانسحاب المنتخب الإماراتي الذي يعتبر قيمة تسويقية كبيرة.
وقال: لقد بُلغت الشركات الراعية أن المنتخب السعودي سيشارك في البطولة العربية بالصف الأول وتحت إشراف مباشر من مدربه ريكارد لكن التضارب الذي حصل حول أسماء اللاعبين أدى إلى انسحابهم.
ولفت كاخيا إلى أن الاتحاد العربي خسر سمعته بسبب هذه البطولة أمام كل الشركات الراعية الأمر الذي سيصعب مهمته في البطولات المقبلة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
وأكد كاخيا أنهم تلقوا خطابا من الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل أربعة أشهر تقريبا يفيد أن المنتخب السعودي سيشارك بالصف الأول وتحت إشراف ريكارد ، لكن بعد أن تم إعلان أسماء اللاعبين في وسائل الإعلام السعودية تأكد لنا أن الأخضر لن يشارك بالفريق الأول ، لأن كثيرا من اللاعبين المختارين يعتبرون من نجوم الصف الثاني ، وتابع: بعد ذلك جدد الاتحاد السعودي تأكيده أنه سيشارك بالصف الأول وتحت إشراف ريكارد قبل خمسة أيام تقريبا، ووعد أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لإيضاح الأمور بحضور مدير المنتخبات والمدرب ورئيس الاتحاد السعودي المؤقت خلال اليومين المقبلين.
وأضاف» ليس لنا علاقة بالأسماء المعلنة ،نحن نملك خطابا من الاتحاد السعودي يؤكد فيه مشاركته بالمنتخب الأول، بينما تتحدث وسائل الإعلام السعودية عن منتخب رديف،نحن لا زلنا نرى أن من سيشارك سيمثل المنتخب الأول»، وزاد: أعتقد أن الاتحاد السعودي ورط الاتحاد العربي بسبب تضارب الأسماء المعلنة ،وهذا ما ساهم في انسحاب الشركات الأربع.
وأوضح كاخيا أنهم اشترطوا مشاركة المنتخب السعودي الأول ، والمصري بالفريق الأولمبي ،مطعما بأربعة من لاعبي الخبرة ، مقابل الرعاية، خصوصا أن المنتخب الأولمبي المصري لا يقل قوة عن المنتخب الأول.
وقال: إن كل شيء جائز وقد نشهد انسحاب المزيد من المنتخبات في الأيام المقبلة، وفي هذه الحالة قد نتفق على شروط جديدة لرعاية البطولة ، وسنحاسب الاتحاد العربي على كل الخسائر التي سنتكبدها، نافيا علمه بإلغاء بعض المنتخبات لحجوزاتها .
وشدد كاخيا إلى أن شركتهم تملك خبرة طويلة في تسويق البطولات الخليجية والعربية والآسيوية،كتصفيات كأس العالم وبطولة الأندية الآسيوية حتى عام 2020م، وبطولات الخليج وكأس آسيا الذي أقيم في قطر وغيرها ،ملمحا إلى أن الاتحاد العربي لم يلتزم بالوعود التي قدمها.
وأبان أن المشكلة لا تكمن في ضعف رجالات الاتحاد العربي وإنما في عدم قدرتهم على التأثير على الاتحادات المحلية، وقال: الاتحاد العربي فقد هيبته منذ وفاة رئيسه السابق الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله-.