صافرات الاستهجان دوت في نهائي كأس ملك إسبانيا
مايو 26, 2012 12:23 مساءً
تعالت الصراخات ودوت صافرات الاستهجان في ملعب فينستي كالديرون الذي استضاف ليلة أمس نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وأتليتك بلباو الذي انتهى لمصلحة الأول بثلاثية نظيفة.
وعندما بدأ عزف النشيد الوطني الإسباني تعالت الصراخات، ودوت الصافرات، لدرجة أنها غطت على النشيد الوطني الذي كاد لا يسمع تقريباً.
وكان هذا الإجراء متوقعا من قبل جماهير برشلونة وبلباو في آن واحد، كون الفريقين يتبعان إقليم كاتالونيا، والباسك، اللذين يتطلعان للانفصال عن المملكة الإسبانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القيام بذلك، بل حدث في موسم 2009 عندما التقى نفس الفريقين في نهائي الكأس على ملعب الماستيا في فالنسيا.
وامتلأت مدرجات ملعب كالديرون بجماهير الفريقين الذين رفعوا أعلام إقليم كاتالونيا والباسك، مع العلم أن الأمن الإسباني حاول منع الجماهير من إدخالها، لكن الجماهير تمكنوا في النهاية من تحقيق مرادهم.
ولم تسلم رئيسة بلدية مدريد أغيري من هتافات الجماهير، فقط تعالت الهتافات ضدها، بعد تصريحاتها الاستفزازية ضد الفريقين وجماهيرهم، وتهديدها بنقل المباراة لمكان غير مدريد بدون جمهور.
وكعادتها لم تترك تلك الجماهير هذه المناسبة، دون إبراز قضية اقليمي الباسك وكاتالونيا، حيث تعالت الهتافات المطالبة باستقلالهما، وكذلك رفع أعلام الإقليمين بشكل لافت طوال المباراة.
وعقب انتهاء المباراة التي انتهت بتتويج برشلونة بلقبه السادس والعشرين في هذه المسابقة، إنطلقت جماهير برشلونة صوب ميدان كاناليتاس وهو المكان المفضل والمخصص لريال مدريد من أجل الاحتفال بألقابه.
وطغت أعلام برشلونة وكاتالونيا في الميدان، حيث تدافع الآلاف من جماهير برشلونة للميدان، في منظر رائع، لدرجة أن السياح المتواجدين به تفاجأوا من تلك الاحتفالات التي تمت وكأن الفريق الكاتالوني في معقله.
وشهدت الأيام الأخيرة قبل نهائي الكأس، جدلا سياسيا بامتياز، خصوصا بعد تصريحات رئيسة بلدية مدريد التي طالبت بإقامة النهائي خارج مدريد بدون جمهور إذا قاموا بالاستهزاء من النشيد الوطني الاسباني، ليرد بعدها رئيس برشلونة ووسائل الاعلام المحسوبة عليه بعنف على ذلك الطلب، ليتدخل القصر الملكي الإسباني الذي طالب بعدم تسييس المباراة التي انتهت نظيفة بتتويج برشلونة.
وعندما بدأ عزف النشيد الوطني الإسباني تعالت الصراخات، ودوت الصافرات، لدرجة أنها غطت على النشيد الوطني الذي كاد لا يسمع تقريباً.
وكان هذا الإجراء متوقعا من قبل جماهير برشلونة وبلباو في آن واحد، كون الفريقين يتبعان إقليم كاتالونيا، والباسك، اللذين يتطلعان للانفصال عن المملكة الإسبانية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القيام بذلك، بل حدث في موسم 2009 عندما التقى نفس الفريقين في نهائي الكأس على ملعب الماستيا في فالنسيا.
وامتلأت مدرجات ملعب كالديرون بجماهير الفريقين الذين رفعوا أعلام إقليم كاتالونيا والباسك، مع العلم أن الأمن الإسباني حاول منع الجماهير من إدخالها، لكن الجماهير تمكنوا في النهاية من تحقيق مرادهم.
ولم تسلم رئيسة بلدية مدريد أغيري من هتافات الجماهير، فقط تعالت الهتافات ضدها، بعد تصريحاتها الاستفزازية ضد الفريقين وجماهيرهم، وتهديدها بنقل المباراة لمكان غير مدريد بدون جمهور.
وكعادتها لم تترك تلك الجماهير هذه المناسبة، دون إبراز قضية اقليمي الباسك وكاتالونيا، حيث تعالت الهتافات المطالبة باستقلالهما، وكذلك رفع أعلام الإقليمين بشكل لافت طوال المباراة.
وعقب انتهاء المباراة التي انتهت بتتويج برشلونة بلقبه السادس والعشرين في هذه المسابقة، إنطلقت جماهير برشلونة صوب ميدان كاناليتاس وهو المكان المفضل والمخصص لريال مدريد من أجل الاحتفال بألقابه.
وطغت أعلام برشلونة وكاتالونيا في الميدان، حيث تدافع الآلاف من جماهير برشلونة للميدان، في منظر رائع، لدرجة أن السياح المتواجدين به تفاجأوا من تلك الاحتفالات التي تمت وكأن الفريق الكاتالوني في معقله.
وشهدت الأيام الأخيرة قبل نهائي الكأس، جدلا سياسيا بامتياز، خصوصا بعد تصريحات رئيسة بلدية مدريد التي طالبت بإقامة النهائي خارج مدريد بدون جمهور إذا قاموا بالاستهزاء من النشيد الوطني الاسباني، ليرد بعدها رئيس برشلونة ووسائل الاعلام المحسوبة عليه بعنف على ذلك الطلب، ليتدخل القصر الملكي الإسباني الذي طالب بعدم تسييس المباراة التي انتهت نظيفة بتتويج برشلونة.
