×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنكليزي لكرة القدم

 قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فريقه مانشستر سيتي إلى إحراز اللقب لأول مرة منذ 44 عاماً بفوزه على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-2 مساء اليوم الأحد على استاد "الاتحاد" في مانشستر في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وسجل أغويرو هدف الفوز والنقاط الثلاث التي كان مانشستر سيتي بحاجة إليها لتحقيق اللقب منذ 44 عاماً، وتحديداً منذ عام 1968 والثالث في تاريخه بعد الأول عام 1937، في الدقيقة الرابعة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع، رافعاً رصيده إلى 23 هدفاً في المركز الثالث على لائحة الهدافين.

وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 89 نقطة بفارق الأهداف أمام جاره وغريمه اللدود الذي لم ينفعه فوزه على مضيفه سندرلاند 1-صفر، وفق وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).
تحقيق الهدف

وحقق دزيكو وأغويرو بالتالي هدف إدارة النادي برئاسة الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، الذي أنفق نحو 1.6 مليار دولار أمريكي لشراء أبرز اللاعبين في العالم، وعلى رأسهم مانشيني ودزيكو وأغويرو ومواطنه كارلوس تيفيز والعاجي يحيى توريه أفضل لاعب في إفريقيا وبطل العالم الإسباني دافيد سيلفا ولاعب الوسط الفرنسي سمير نصري وقلب الدفاع البلجيكي فانسان كومباني وجو هارت وغاريث باري وجوليان ليسكوت وغيرهم من النجوم الكبار.

وجنب أغويرو فريقه وأنصار النادي كابوساً كونه كان على بعد دقيقة من إهدار فرصة ذهبية لنيل اللقب بعد موسم رائع، وكان متعادلاً 2-2 وهي النتيجة التي لم تكن تخدمه، لأن جاره مانشستر يونايتد كان في الصدارة، بيد أن الأرجنتيني كانت له الكلمة الأخيرة عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بالدفاع قبل أن يسددها بيمناه داخل المرمى.

وكان مدرب كوينز بارك رينجرز، مارك هيوز في طريقه إلى تقديم خدمة جليلة إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد، والثأر من سيتي الذي كان أقاله عام 2009 ليعين الإيطالي روبرتو مانشيني مكانه، حيث كان فريقه متقدماً بعشرة لاعبين 2-1 قبل 3 دقائق من نهاية الوقت بدل الضائع، لكن رغبة وإصرار وطموح لاعبي سيتي كان له الكلمة الأخيرة، فنجحوا في تسجيل هدفين غاليين عبر البديل الدولي البوسني أدين دزيكو (90+2) وأغويرو (90+4) وقادا فريقهما إلى اللقب وأنقذا رأس مانشيني الذي نال اللقب الثاني مع سيتي بعد كأس إنكلترا عام 2011.
المعاناة

وأضاف مانشيني، الذي بات ثاني مدرب إيطالي يتوج بلقب البريمير ليغ بعد مواطنه كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي، لقب بطولة إنكلترا إلى الألقاب الثلاثة التي نالها مع إنتر ميلان الإيطالي أعوام 2006 و2007 و2008، رافعاً رصيده إلى 10 ألقاب في مسيرته التدريبية بعد كأس إيطاليا 3 مرات أعوام 2004 ومع لاتسيو 2005 و2006 ومع الإنتر والكأس السوبر الإيطالية عامي 2005 و2006 مع الإنتر.

وعانى مانشستر سيتي الأمرين بسبب إصابة لاعب وسطه توريه أواخر الشوط الأول، حيث بدا واضحا الدور الكبير الذي يلعبه الأخير في صفوف النادي وتحديدا في الشوط الثاني.

وضغط مانشستر سيتي منذ البداية وحتى النهاية لكنه كاد يدفع غاليا ثمن خطأ فادح لمدافعه جوليان ليسكوت في تشتيت إحدى الكرات برأسه، حيث استغلها المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه وتابعها داخل المرمى مدركا التعادل قبل أن يعقد جيمي ماكي موقف أصحاب الأرض بإضافته الهدف الثاني، علما أن كوينز بارك رينجرز كان يلعب قبل هدفيه بعشرة لاعبين إثر طرد قائده المشاغب جوي بارتون.

وأكد مانشستر سيتي تفوقه على أرضه هذا الموسم وحصد 56 نقطة من أصل 58 نقطة، وكانت المرة الوحيدة التي فشل فيها في الفوز على أرضه تعادله مع سندرلاند 3-3.

وهي المرة الأولى التي يخسر فيها هيوز على ملعب مانشستر سيتي في مسيرته التدريبية حيث حقق في السابق 4 انتصارات وتعادلا واحدا.
الترتيب النهائي لأبرز الهدافين

- 30 هدفاً: الهولندي روبن فان بيرسي (أرسنال)

- 27 هدفاً: واين روني (مانشستر يونايتد)

- 22 هدفاً: الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي)

- 17 هدفاً: الأمريكي كلينت ديمبسي (فولهام) والتوغولي إيمانويل أديبايور (توتنهام) والنيجيري ايغبيني ياكوبو (بلاكبيرن)

- 16 هدفاً: السنغالي ديمبا با (نيوكاسل يونايتد)

- 15 هدفاً: غرانت هولت (نوريتش سيتي)

- 13 هدفاً: البوسني أدين دزيكو والإيطالي ماريو بالوتيلي (مانشستر سيتي) والسنغالي بابيس ديمبا سيسيه (نيوكاسل) وداني غراهام (سوانسي) والاسكتلندي ستيفن فليتشر (ولفرهامبتون)

- 11 هدفاً: فرانك لامبارد ودانيال ستاريدج (تشلسي) والأوروغوياني لويس سواريز (ليفربول) والهولندي رافايل فان در فارت وجيرماين ديفو (توتنهام)

- 10 أهداف: الويلزي غاريث بايل (توتنهام) والمكسيكي خافيير هرنانديز (مانشستر يونايتد) وبيتر كراوتش (ستوك سيتي) والنيجيري بيتر أوديموينجي (وست بروميتش البيون).
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر