لاعب في أتلتيكو مدريد يعتذر عن حركة "نازية"
مايو 13, 2012 07:08 صباحاً
سارع لاعب وسط ميدان أتليتكو مدريد الإسباني خورخي ميروديو "كوكي" بتقديم الاعتذار على الحركة "النازية" الشهيرة التي قام بها خلال احتفالات فريقه بلقب الدوري الأوروبي، الذي أحرزه الأسبوع الماضي على حساب مواطنه أتلتيك بيلباو، وهي حركة اشتُهر به الزعيم الألماني الشهير أدولف هتلر.
وكتب كوكي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه يعتذر لجماهير أتلتيكو مدريد على تلك "الحركة السيئة"، خلال الاحتفالات بإحراز الدوري الأوروبي، مؤكداً أنه لم يكن يعرف المعنى الحقيقي للحركة، وأنه قام بها بشكل عفوي في غمرة الفرحة العارمة بالتتويج.
وأشار اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً، إلى أنه يعتذر لكل من شعر بالسوء لدى مشاهدته الحركة، سواء من مشجعي أتلتيكو أو غيرهم، متمنياً من الجماهير أن تلتمس له العذر، وقد لاقى اعتذار اللاعب تفهماً من البعض، فيما لم يهضم آخرون ممن علقوا في "تويتر" الحركة مؤكدين أن تبريره بعدم معرفته بمغزاها غير منطقي.
وأثارت طريقة احتفال كوكي ردود فعل غاضبة في بعض وسائل الإعلام الإسبانية، وامتد ذلك لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي انتقدت اللاعب، كما شهدت مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً على كوكي من قبل بعض اليهود الذين اتهموه بإهانتهم بتقليد تحية هتلر.
ووصف استيبان أبيارا، رئيس حركة مناهضة التعصب في إسبانيا كوكي بالمتهور، وأعرب عن أسفه الشديد لقيامه بالحركة النازية، وقال إن وضع اللاعب وشاحاً على رأسه مرسوم عليه جمجمة، وتوجيه التحية لجماهير أتلتيكو، كان بمثابة شكل عنصري واضح لا ينبغي أن يصدر من لاعب كرة قدم، وقد اعتاد اليمين المتطرف القيام بمثل هذه الحركة.
وأكد أبيارا أن الملاعب الإسبانية تشهد في الآونة الأخيرة تنامياً واضحاً لظاهرة "النازيون الجدد"، وقد آن الأوان لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال سن قوانين صارمة وتفعيلها بأسرع وقت ممكن، بحسب تصريحاته لوسائل الإعلام الإسبانية.
ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات مشددة على اللاعبين الذين يتعمدون القيام بحركات وتصرفات ذات مغزى مسيئ للأديان أو الأعراق، وغير ذلك من الثوابت، لكنه قد يأخذ في الحسبان تبرير كوكي بعدم معرفته بمغزى الحركة.
وشهدت ملاعب كرة القدم في العالم العديد من الحركات المشابهة لحالة كوكي، ولعل أبرزها ما قام به النجم الإيطالي السابق باولو دي كانيو قبل سنوات، حينما كان لاعباً في صفوف نادي لاتسيو، وتعرض وقتها لانتقادات لاذعة.
وكتب كوكي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه يعتذر لجماهير أتلتيكو مدريد على تلك "الحركة السيئة"، خلال الاحتفالات بإحراز الدوري الأوروبي، مؤكداً أنه لم يكن يعرف المعنى الحقيقي للحركة، وأنه قام بها بشكل عفوي في غمرة الفرحة العارمة بالتتويج.
وأشار اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً، إلى أنه يعتذر لكل من شعر بالسوء لدى مشاهدته الحركة، سواء من مشجعي أتلتيكو أو غيرهم، متمنياً من الجماهير أن تلتمس له العذر، وقد لاقى اعتذار اللاعب تفهماً من البعض، فيما لم يهضم آخرون ممن علقوا في "تويتر" الحركة مؤكدين أن تبريره بعدم معرفته بمغزاها غير منطقي.
وأثارت طريقة احتفال كوكي ردود فعل غاضبة في بعض وسائل الإعلام الإسبانية، وامتد ذلك لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي انتقدت اللاعب، كما شهدت مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً على كوكي من قبل بعض اليهود الذين اتهموه بإهانتهم بتقليد تحية هتلر.
ووصف استيبان أبيارا، رئيس حركة مناهضة التعصب في إسبانيا كوكي بالمتهور، وأعرب عن أسفه الشديد لقيامه بالحركة النازية، وقال إن وضع اللاعب وشاحاً على رأسه مرسوم عليه جمجمة، وتوجيه التحية لجماهير أتلتيكو، كان بمثابة شكل عنصري واضح لا ينبغي أن يصدر من لاعب كرة قدم، وقد اعتاد اليمين المتطرف القيام بمثل هذه الحركة.
وأكد أبيارا أن الملاعب الإسبانية تشهد في الآونة الأخيرة تنامياً واضحاً لظاهرة "النازيون الجدد"، وقد آن الأوان لوضع حد لهذه الظاهرة، من خلال سن قوانين صارمة وتفعيلها بأسرع وقت ممكن، بحسب تصريحاته لوسائل الإعلام الإسبانية.
ومن المعروف أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات مشددة على اللاعبين الذين يتعمدون القيام بحركات وتصرفات ذات مغزى مسيئ للأديان أو الأعراق، وغير ذلك من الثوابت، لكنه قد يأخذ في الحسبان تبرير كوكي بعدم معرفته بمغزى الحركة.
وشهدت ملاعب كرة القدم في العالم العديد من الحركات المشابهة لحالة كوكي، ولعل أبرزها ما قام به النجم الإيطالي السابق باولو دي كانيو قبل سنوات، حينما كان لاعباً في صفوف نادي لاتسيو، وتعرض وقتها لانتقادات لاذعة.