دورتموند يسحق بايرن ميونخ في نهائي كأس ألمانيا
مايو 13, 2012 07:07 صباحاً
احتفظ بوروسيا دورتموند بلقبه بطلاً لمسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم بعد أن لقن منافسه بايرن ميونيخ درساً مهماً في فنون اللعبة سيبقى في الذاكرة طويلا بفوزه عليه 5-2 في المباراة النهائية اليوم السبت على الملعب الأولمبي في برلين.
وفشل الفريق البافاري في وضع حد لهيمنة دورتموند بعد أن واجه مواقف محرجة أمام دورتموند هذا الموسم، إذ خسر ذهابا وإيابا في الدوري ليحافظ لاعبو المدرب يورغن كلوب على لقب 2011 عن جدارة، وأحرزوا اليوم الثنائية الأولى في تاريخهم الذي يمتد 103 أعوام.
ويعود اللقب الأخير وهو الثاني لدورتموند في المسابقة إلى العام 1989 حين تغلب على فيردر بريمن 4-1، بعد الأول عام 1965، وخاض اليوم نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ 2008 (خسر أمام بايرن 1-2 بعد التمديد) والخامس في تاريخه.
في المقابل، فشل لاعبو المدرب يوب هاينكيس في إحراز اللقب السادس عشر، علما أنهم أصحاب الرقم القياسي (15 لقبا) بفارق كبير عن أقرب منافس لهم فيردر بريمن (6 ألقاب)، وكان الفوز الأخير لهم على دورتموند في فبراير/شباط 2010.
ولم يخسر دورتموند في آخر 23 مباراة خاضها في جميع المسابقات بعد سقوطه أمام مرسيليا الفرنسي في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو لم يخسر بعد عام 2012.
وبدأ بايرن ميونيخ اللقاء بهجوم ضاغط وسنحت له الفرصة الأولى حين فشل ماريو غوميز هداف الدوري في السيطرة على كرة عرضية خطرة أرسلها طوني كروس في الدقيقة الأولى.
في الدقيقة الثالثة، سجل شينجي كاغاوا الذي قد ينتقل ربما إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، هدف السبق لدورتموند من عرضية أرسلها من الجهة اليمنى البولندي ياكوب بلاشتشيكوفسكي.
وفي الدقيقة السابعة، كاد غوميز يدرك التعادل بعدما وصلته كرة داخل المنطقة سددها بقوة في جسم الحارس رومان فايدنفيلر الذي خرج لملاقاته فأصيب الأخير.
في الدقيقة 23 أرسل باستيان شفاينشتايغر كرة في العمق إلى غوميز الذي كسر التسلل فخرج له فايدنفيلر وأسقطه أرضا واحتسب الحكم بيتر كاغلمان ركلة جزاء نفذها الهولندي أريين روبن بنجاح على يسار الحارس بعد أن حوله إلى الجهة اليمنى (25).
وكاد بايرن ميونيخ يسجل هدف التقدم لكن كرة غوميز اصطدمت ببلاشتشيكوفسكي الذي عاد لمساندة الدفاع (32)، وخرج فايدنفيلر الذي لم يستطع إكمال المباراة بعد الإصابة تاركا مكانه لبديله الأسترالي ميتشل لانغراك (34).
وانقض المدافع جيروم بواتينغ بقوة على قدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنفرد فأسقطه أرضا وعوقب بركلة جزاء نفذها ماتس هوملز على يسار الحارس مانويل نوير، الذي ارتمى على الكرة دون أن يتمكن من إبعدها (41).
وحسم دورتموند النتيجة بنسبة كبيرة عندما سجل الهدف الثالث إثر كرة من كاغاوا إلى ليفاندوفسكي، الذي انفرد ووضعها في شباك نوير بسهولة تامة (45+1).
وفي الشوط الثاني، استمرت الفرص الضائعة والأخطاء الدفاعية من الطرفين حتى تمكن دورتموند من تعزيز تقدمه بالهدف الرابع بعد لعبة ثلاثية مشتركة بين ليفاندوفسكي وكاغاوا وكيفن غروسكروتس ثم إلى البولندي المنفرد في الجهة اليمنى دون رقابة لم يتباطأ في إطلاقها قوية هدفا شخصيا ثانيا (58) في شباك نوير الذي كان عملاقا أمام ريال مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خصوصا عند تنفيذ ركلات الترجيح، وبدا صغيرا أمام هجوم المدرب يورغن كلوب.
وأنقذ الدفاع البافاري حارسهم نوير من فرصة هدف خامس شبه مؤكد قبل أن ترتد الهجمة ضد دورتموند قادها من الجهة اليسرى الفرنسي فرانك ريبيري ومرر الكرة عرضية إلى غوميز الذي تابعها مباشرة برأسه ارتدت من العارضة التي حرمته من فرصة هدف ثانٍ (62).
وتلاعب ريبيري بأكثر من ثلاثة مدافعين خارج المنطقة بطريقة عرضية حتى استطاع تسديد كرة قوسية على يمين لانغراك مسجلاً الهدف الثاني ومعيداً الأمل لبايرن ميونيخ (75).
وفشل نوير الذي بدا قبل نهاية اللقاء دون هدف، في السيطرة على كرة سهلة فخطفها بيلاشتشوفسكي وأرسلها عرضية على رأسية ليفاندوفسكي، صاحب المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري خلف غوميز، وأكملها في المرمى الخالي مكملا به ثلاثية شخصية ومسجلا هدفا خامسا لفريقه كان بمثابة الضربة القاضية (81).
وفشل الفريق البافاري في وضع حد لهيمنة دورتموند بعد أن واجه مواقف محرجة أمام دورتموند هذا الموسم، إذ خسر ذهابا وإيابا في الدوري ليحافظ لاعبو المدرب يورغن كلوب على لقب 2011 عن جدارة، وأحرزوا اليوم الثنائية الأولى في تاريخهم الذي يمتد 103 أعوام.
ويعود اللقب الأخير وهو الثاني لدورتموند في المسابقة إلى العام 1989 حين تغلب على فيردر بريمن 4-1، بعد الأول عام 1965، وخاض اليوم نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ 2008 (خسر أمام بايرن 1-2 بعد التمديد) والخامس في تاريخه.
في المقابل، فشل لاعبو المدرب يوب هاينكيس في إحراز اللقب السادس عشر، علما أنهم أصحاب الرقم القياسي (15 لقبا) بفارق كبير عن أقرب منافس لهم فيردر بريمن (6 ألقاب)، وكان الفوز الأخير لهم على دورتموند في فبراير/شباط 2010.
ولم يخسر دورتموند في آخر 23 مباراة خاضها في جميع المسابقات بعد سقوطه أمام مرسيليا الفرنسي في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو لم يخسر بعد عام 2012.
وبدأ بايرن ميونيخ اللقاء بهجوم ضاغط وسنحت له الفرصة الأولى حين فشل ماريو غوميز هداف الدوري في السيطرة على كرة عرضية خطرة أرسلها طوني كروس في الدقيقة الأولى.
في الدقيقة الثالثة، سجل شينجي كاغاوا الذي قد ينتقل ربما إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، هدف السبق لدورتموند من عرضية أرسلها من الجهة اليمنى البولندي ياكوب بلاشتشيكوفسكي.
وفي الدقيقة السابعة، كاد غوميز يدرك التعادل بعدما وصلته كرة داخل المنطقة سددها بقوة في جسم الحارس رومان فايدنفيلر الذي خرج لملاقاته فأصيب الأخير.
في الدقيقة 23 أرسل باستيان شفاينشتايغر كرة في العمق إلى غوميز الذي كسر التسلل فخرج له فايدنفيلر وأسقطه أرضا واحتسب الحكم بيتر كاغلمان ركلة جزاء نفذها الهولندي أريين روبن بنجاح على يسار الحارس بعد أن حوله إلى الجهة اليمنى (25).
وكاد بايرن ميونيخ يسجل هدف التقدم لكن كرة غوميز اصطدمت ببلاشتشيكوفسكي الذي عاد لمساندة الدفاع (32)، وخرج فايدنفيلر الذي لم يستطع إكمال المباراة بعد الإصابة تاركا مكانه لبديله الأسترالي ميتشل لانغراك (34).
وانقض المدافع جيروم بواتينغ بقوة على قدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي المنفرد فأسقطه أرضا وعوقب بركلة جزاء نفذها ماتس هوملز على يسار الحارس مانويل نوير، الذي ارتمى على الكرة دون أن يتمكن من إبعدها (41).
وحسم دورتموند النتيجة بنسبة كبيرة عندما سجل الهدف الثالث إثر كرة من كاغاوا إلى ليفاندوفسكي، الذي انفرد ووضعها في شباك نوير بسهولة تامة (45+1).
وفي الشوط الثاني، استمرت الفرص الضائعة والأخطاء الدفاعية من الطرفين حتى تمكن دورتموند من تعزيز تقدمه بالهدف الرابع بعد لعبة ثلاثية مشتركة بين ليفاندوفسكي وكاغاوا وكيفن غروسكروتس ثم إلى البولندي المنفرد في الجهة اليمنى دون رقابة لم يتباطأ في إطلاقها قوية هدفا شخصيا ثانيا (58) في شباك نوير الذي كان عملاقا أمام ريال مدريد الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خصوصا عند تنفيذ ركلات الترجيح، وبدا صغيرا أمام هجوم المدرب يورغن كلوب.
وأنقذ الدفاع البافاري حارسهم نوير من فرصة هدف خامس شبه مؤكد قبل أن ترتد الهجمة ضد دورتموند قادها من الجهة اليسرى الفرنسي فرانك ريبيري ومرر الكرة عرضية إلى غوميز الذي تابعها مباشرة برأسه ارتدت من العارضة التي حرمته من فرصة هدف ثانٍ (62).
وتلاعب ريبيري بأكثر من ثلاثة مدافعين خارج المنطقة بطريقة عرضية حتى استطاع تسديد كرة قوسية على يمين لانغراك مسجلاً الهدف الثاني ومعيداً الأمل لبايرن ميونيخ (75).
وفشل نوير الذي بدا قبل نهاية اللقاء دون هدف، في السيطرة على كرة سهلة فخطفها بيلاشتشوفسكي وأرسلها عرضية على رأسية ليفاندوفسكي، صاحب المركز الثاني في ترتيب هدافي الدوري خلف غوميز، وأكملها في المرمى الخالي مكملا به ثلاثية شخصية ومسجلا هدفا خامسا لفريقه كان بمثابة الضربة القاضية (81).