البلجيكي كومباني أفضل لاعب في الـ"بريمير ليغ"
مايو 12, 2012 05:00 مساءً
تربع مدافع وقائد فريق مانشستر سيتي البلجيكي فينسينت كومباني على عرش لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز "البريمير ليغ" لموسم 2011-2012، وذلك بعد أن حاز على جائزة الراعي الرسمي للدوري الإنكليزي الممتاز كأفضل لاعب في البطولة.
وجاء تتويج كومباني تقديراً لقوة شخصيته ورباطة جأشه في أرضية الملعب، إضافة إلى الأداء الممتاز للاعب خلال مباريات هذا الموسم، والتي جنى ثمارها بالهدف الأغلى في تاريخ مانشستر سيتي، والذي سجله في مرمى مانشستر يونايتد، حيث قد يساهم هذا الهدف في منح "السيتيزنز" لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 44 عاماً والثالث في تاريخه؛ إن تمكن من الفوز في لقائه الأخير بالدوري، والذي سيقام يوم غد أمام كوينز بارك رينجرز على أرضه ووسط جماهيره في ملعب الاتحاد.
وأدى كومباني دوراً حاسماً في مباريات فريقه هذا الموسم، حيث اضطلع بدور القائد الملهم في مختلف المباريات، ونجح في تحصين دفاع فريقه، الذي لم يتلقَ سوى 27 هدفاً في مختلف المباريات الـ37 التي خاضها الفريق، والتي مكنت فريقه من الفوز بجائزة أفضل خط دفاعي.
كما ساهم كومباني في رفع معنويات زملائه بالفريق من خلال دعوتهم للتحلي بالتصميم والإرادة، حيث كان فريقه يتأخر بفارق ثمان نقاط عن مانشستر يونايتد، لكن خسارة الأخير للقاء ويغان وتعادله المفاجئ أمام إيفرتون جعله يدخل في معضلة الحفاظ على الصدارة التي خسرها بعد أن انهزم أمام السيتي بفضل هدف كومباني ليتعادل رصيد الفريقين، ويتفوق السيتيزنز بفارق الأهداف في الوقت الحالي، كما سجل كومباني ثلاثة أهداف هذا الموسم وهو كم جيد نوعاً ما بصفته يلعب في قلب الدفاع.
وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتحصل من خلالها لاعب مدافع على هذه الجائزة، إذ توج مدافع مانشستر يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش بالجائزة الموسم الماضي.
الجدير بالذكر أن رابطة اللاعبين المحترفين التابعة للاتحاد الإنكليزي قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي عن تتويج المهاجم الدولي الهولندي روبن فان بيرسي نجم فريق أرسنال بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي.
آلان باردو المدرب الأفضل
من جهة أخرى، تسلم آلان باردو، المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد جائزة أفضل مدرب لهذا الموسم ليخلف بذلك السير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، الذي تحصل على الجائزة الموسم الماضي.
وعبر باردو عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً: "لقد كان إنجازاً رائعاً للجميع في الفريق، لكن أفضل تتويج سيكون الوصول إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، ففرصة المشاركة في دوري الأبطال لا تتكرر كثيراً ونسعى إلى اقتناص هذه الفرصة".
وأصبح باردو بذلك أول مدرب في تاريخ نيوكاسل يحصل على هذه الجائزة بعد أن ضمن مع فريقه احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى، حيث بات قريباً من تحقيق حلم فريقه بالعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الخامس الذي يؤهله إلى أقوى المسابقات الأوروبية، شريطة عدم تتويج مواطنه تشيلسي بالبطولة وتعثر توتنهام أمام فولهام، إذ تتأهل الفرق الأربعة الأولى في الدوري الإنكليزي للمشاركة في نسخة 2012/2013 من دوري الأبطال، بيد أن تتويج تشيلسي - سادس الدوري المحلي حالياً - باللقب في ميونيخ سيمنحه حق التأهل إلى النسخة المقبلة كونه بطلاً للبطولة، ما يعني حرمان صاحب المركز الرابع من المشاركة ليتحول إلى اللعب في مسابقة الدوري الأوروبي، البطولة الأقل من حيث الأهمية والعائدات، وخسارة حوالي 20 مليون جنيه إسترليني على الأقل 32 مليون دولار.
وكان نادي نيوكاسل قد أمضى موسماً في الدرجة الثانية منذ آخر ظهور أوروبي له، بيد أنه قد عاد إلى دوري الأضواء الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق كريس هوتون، والذي سلم زمام الأمور للمدرب الحالي باردو في ديسمبر 2010 عندما كان نيوكاسل أحد فرق الوسط بجدول الدوري الإنكليزي، بيد أن أداء الفريق تحت قيادة باردو، وذلك بفضل الانتدابات التي أبرمها بجلب يوهان كاباي وبايبس سيسه وديمبا با، والتي ساعدت النادي على العودة للساحة الأوروبية.
وجاء تتويج كومباني تقديراً لقوة شخصيته ورباطة جأشه في أرضية الملعب، إضافة إلى الأداء الممتاز للاعب خلال مباريات هذا الموسم، والتي جنى ثمارها بالهدف الأغلى في تاريخ مانشستر سيتي، والذي سجله في مرمى مانشستر يونايتد، حيث قد يساهم هذا الهدف في منح "السيتيزنز" لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 44 عاماً والثالث في تاريخه؛ إن تمكن من الفوز في لقائه الأخير بالدوري، والذي سيقام يوم غد أمام كوينز بارك رينجرز على أرضه ووسط جماهيره في ملعب الاتحاد.
وأدى كومباني دوراً حاسماً في مباريات فريقه هذا الموسم، حيث اضطلع بدور القائد الملهم في مختلف المباريات، ونجح في تحصين دفاع فريقه، الذي لم يتلقَ سوى 27 هدفاً في مختلف المباريات الـ37 التي خاضها الفريق، والتي مكنت فريقه من الفوز بجائزة أفضل خط دفاعي.
كما ساهم كومباني في رفع معنويات زملائه بالفريق من خلال دعوتهم للتحلي بالتصميم والإرادة، حيث كان فريقه يتأخر بفارق ثمان نقاط عن مانشستر يونايتد، لكن خسارة الأخير للقاء ويغان وتعادله المفاجئ أمام إيفرتون جعله يدخل في معضلة الحفاظ على الصدارة التي خسرها بعد أن انهزم أمام السيتي بفضل هدف كومباني ليتعادل رصيد الفريقين، ويتفوق السيتيزنز بفارق الأهداف في الوقت الحالي، كما سجل كومباني ثلاثة أهداف هذا الموسم وهو كم جيد نوعاً ما بصفته يلعب في قلب الدفاع.
وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتحصل من خلالها لاعب مدافع على هذه الجائزة، إذ توج مدافع مانشستر يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش بالجائزة الموسم الماضي.
الجدير بالذكر أن رابطة اللاعبين المحترفين التابعة للاتحاد الإنكليزي قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي عن تتويج المهاجم الدولي الهولندي روبن فان بيرسي نجم فريق أرسنال بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي.
آلان باردو المدرب الأفضل
من جهة أخرى، تسلم آلان باردو، المدير الفني لنادي نيوكاسل يونايتد جائزة أفضل مدرب لهذا الموسم ليخلف بذلك السير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، الذي تحصل على الجائزة الموسم الماضي.
وعبر باردو عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً: "لقد كان إنجازاً رائعاً للجميع في الفريق، لكن أفضل تتويج سيكون الوصول إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، ففرصة المشاركة في دوري الأبطال لا تتكرر كثيراً ونسعى إلى اقتناص هذه الفرصة".
وأصبح باردو بذلك أول مدرب في تاريخ نيوكاسل يحصل على هذه الجائزة بعد أن ضمن مع فريقه احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى، حيث بات قريباً من تحقيق حلم فريقه بالعودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الخامس الذي يؤهله إلى أقوى المسابقات الأوروبية، شريطة عدم تتويج مواطنه تشيلسي بالبطولة وتعثر توتنهام أمام فولهام، إذ تتأهل الفرق الأربعة الأولى في الدوري الإنكليزي للمشاركة في نسخة 2012/2013 من دوري الأبطال، بيد أن تتويج تشيلسي - سادس الدوري المحلي حالياً - باللقب في ميونيخ سيمنحه حق التأهل إلى النسخة المقبلة كونه بطلاً للبطولة، ما يعني حرمان صاحب المركز الرابع من المشاركة ليتحول إلى اللعب في مسابقة الدوري الأوروبي، البطولة الأقل من حيث الأهمية والعائدات، وخسارة حوالي 20 مليون جنيه إسترليني على الأقل 32 مليون دولار.
وكان نادي نيوكاسل قد أمضى موسماً في الدرجة الثانية منذ آخر ظهور أوروبي له، بيد أنه قد عاد إلى دوري الأضواء الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق كريس هوتون، والذي سلم زمام الأمور للمدرب الحالي باردو في ديسمبر 2010 عندما كان نيوكاسل أحد فرق الوسط بجدول الدوري الإنكليزي، بيد أن أداء الفريق تحت قيادة باردو، وذلك بفضل الانتدابات التي أبرمها بجلب يوهان كاباي وبايبس سيسه وديمبا با، والتي ساعدت النادي على العودة للساحة الأوروبية.