الدوري الإنكليزي يتجه لأشرس صراع على اللقب منذ 1989
مايو 2, 2012 08:42 مساءً
يتجه الصراع على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ليكون الأشرس منذ 23 عاماً بعد فوز مانشستر سيتي على جاره مانشستر يونايتد 1-صفر ليتفوق عليه بفارق الأهداف ويصعد لقمة المسابقة.
وقبل جولتين على نهاية المسابقة يملك سيتي ويونايتد 83 نقطة لكن الأول يتفوق بفارق الأهداف.
وأحرز فريق روبرتو مانشيني 88 هدفاً ودخل مرماه 27 هدفاً ليصبح الفارق 61 هدفاً بينما سجل يونايتد 86 هدفاً ودخل مرماه 33 هدفاً وبفارق 53 هدفاً.
ولم يتمكن فريقان من تصدر الدوري بعدد النقاط نفسها منذ فعلها آرسنال وليفربول في 1989 عندما كان رصيد كل منهما 76 نقطة وبفارق هدف واحد من الأهداف أيضاً، بلغ 37 هدفاً.
لكن مايكل توماس لاعب أرسنال أحرز هدفاً في الثانية الأخيرة من الجولة الأخيرة في الدوري ليمنح فريقه الفوز على ليفربول 2-صفر وهي النتيجة التي منحت اللقب لآرسنال لأنه أحرز عدداً أكبر من الأهداف طوال الموسم.
ونادراً ما شهد الصراع شراسة حتى النهاية.
وقبل 1989 حدثت واقعة مشابهة في 1965 عندما أمتلك مانشستر يونايتد وليدز يونايتد نفس رصيد النقاط لكن مانشستر أحرز اللقب بسبب لائحة قديمة تنظر إلى متوسط أهداف الفريق على مدار 42 مباراة في الموسم.
ومن الناحية النظرية فان مانشستر سيتي سيخوض مباراتين أكثر صعوبة وهو ما دفع مانشيني للاعتقاد أن فرصة يونايتد هي الأكبر في احراز اللقب.
وسيلعب سيتي في الجولة المقبلة في ضيافة نيوكاسل يونايتد الذي ينافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا ثم يختتم الموسم باللعب على أرضه مع كوينز بارك رينجرز المهدد بالهبوط.
وفي المقابل سيلعب يونايتد مع سوانسي سيتي ثم يلعب في ضيافة سندرلاند وضمن المنافسان إنهاء الموسم في وسط الجدول.
وبحسب "رويترز"، قال لاعب يونايتد الذي اعتزل الموسم الماضي غاري نيفيل: "خسارة الدوري بفارق الأهداف يمثل "أسوأ كابوس" للمدرب اليكس فيرغسون".
وأضاف "دائماً ما يتحدث فيرغسون في كل موسم عن خسارة أي لقب لفارق الأهداف.. في يناير وفي فبراير وفي مارس دائماً يقول إذا تقدمنا 1- صفر أو 2-صفر حاولوا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف فإننا قد نحتاج لفارق الأهداف".
وأكد مدافع يونايتد السابق أن ناديه أهدر عدة فرص للفوز بنتائج كبيرة خلال الموسم وضرب مثالاً بمباراتي الفريق على أرضه أمام فولهام وكوينز بارك رينجرز عندما فاز عليهما 1-صفر و2-صفر على الترتيب.
وجاء فوز سيتي أمس بفضل ضربة رأس من المدافع البلجيكي فنسن كومباني.
ورغم أن اللقب قد يحسم بفارق الأهداف فان سيتي إذا حقق اللقب سيدين بالفضل في ذلك في فوزه ذهاباً واياباً على يونايتد إذ تفوق في المباراة الأولى 6-1 في أكتوبر تشرين الاول.
وقبل جولتين على نهاية المسابقة يملك سيتي ويونايتد 83 نقطة لكن الأول يتفوق بفارق الأهداف.
وأحرز فريق روبرتو مانشيني 88 هدفاً ودخل مرماه 27 هدفاً ليصبح الفارق 61 هدفاً بينما سجل يونايتد 86 هدفاً ودخل مرماه 33 هدفاً وبفارق 53 هدفاً.
ولم يتمكن فريقان من تصدر الدوري بعدد النقاط نفسها منذ فعلها آرسنال وليفربول في 1989 عندما كان رصيد كل منهما 76 نقطة وبفارق هدف واحد من الأهداف أيضاً، بلغ 37 هدفاً.
لكن مايكل توماس لاعب أرسنال أحرز هدفاً في الثانية الأخيرة من الجولة الأخيرة في الدوري ليمنح فريقه الفوز على ليفربول 2-صفر وهي النتيجة التي منحت اللقب لآرسنال لأنه أحرز عدداً أكبر من الأهداف طوال الموسم.
ونادراً ما شهد الصراع شراسة حتى النهاية.
وقبل 1989 حدثت واقعة مشابهة في 1965 عندما أمتلك مانشستر يونايتد وليدز يونايتد نفس رصيد النقاط لكن مانشستر أحرز اللقب بسبب لائحة قديمة تنظر إلى متوسط أهداف الفريق على مدار 42 مباراة في الموسم.
ومن الناحية النظرية فان مانشستر سيتي سيخوض مباراتين أكثر صعوبة وهو ما دفع مانشيني للاعتقاد أن فرصة يونايتد هي الأكبر في احراز اللقب.
وسيلعب سيتي في الجولة المقبلة في ضيافة نيوكاسل يونايتد الذي ينافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا ثم يختتم الموسم باللعب على أرضه مع كوينز بارك رينجرز المهدد بالهبوط.
وفي المقابل سيلعب يونايتد مع سوانسي سيتي ثم يلعب في ضيافة سندرلاند وضمن المنافسان إنهاء الموسم في وسط الجدول.
وبحسب "رويترز"، قال لاعب يونايتد الذي اعتزل الموسم الماضي غاري نيفيل: "خسارة الدوري بفارق الأهداف يمثل "أسوأ كابوس" للمدرب اليكس فيرغسون".
وأضاف "دائماً ما يتحدث فيرغسون في كل موسم عن خسارة أي لقب لفارق الأهداف.. في يناير وفي فبراير وفي مارس دائماً يقول إذا تقدمنا 1- صفر أو 2-صفر حاولوا تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف فإننا قد نحتاج لفارق الأهداف".
وأكد مدافع يونايتد السابق أن ناديه أهدر عدة فرص للفوز بنتائج كبيرة خلال الموسم وضرب مثالاً بمباراتي الفريق على أرضه أمام فولهام وكوينز بارك رينجرز عندما فاز عليهما 1-صفر و2-صفر على الترتيب.
وجاء فوز سيتي أمس بفضل ضربة رأس من المدافع البلجيكي فنسن كومباني.
ورغم أن اللقب قد يحسم بفارق الأهداف فان سيتي إذا حقق اللقب سيدين بالفضل في ذلك في فوزه ذهاباً واياباً على يونايتد إذ تفوق في المباراة الأولى 6-1 في أكتوبر تشرين الاول.