اشتباك وتحطيم كاميرا في تدريب الزمالك بالمغرب
أبريل 29, 2012 07:11 صباحاً
شهدت تدريبات الزمالك المصري في مدينة فاس المغربية مشادة كلامية واشتباكاً بين أعضاء البعثة المصرية ومراسلي القنوات الفضائية، الذين حضروا لتغطية تدريبات الفريق قبل ملاقاة المغرب الفاسي، ضمن بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وقد تطور الحدث إلى قيام اختصاصي العلاج الطبيعي وطبيب الفريق في نادي الزمالك بالاعتداء على مصور تلفزيوني يعمل في قناة مغربية خاصة وتحطيم كاميرته، فضلاً عن قيام أحد الإداريين في الفريق بالاعتداء على مصور قناة "العربية" أثناء محاولته تصوير التدريبات.
وتظهر اللقطات التلفزيونية محاولة اختصاصي العلاج الطبيعي عمرو المطراوي بمساعدة طبيب الفريق أيمن فريد الاعتداء على مصور القناة المغربية قبل أن يدخل الطرفان في مشادة كلامية، بينما تظهر لقطات أخرى قيام أحد الإداريين بالاعتداء على مصور "قناة العربية" ومحاولة تحطيم الكاميرا التي كان يحملها.
وذكر مراسل "العربية" أن عدداً من المصورين والمراسلين تقدموا ببلاغ للسطات الأمنية ضد أفراد في بعثة الزمالك المصري، وأضاف أن الاعلاميين المغاربة اتهموا أشخاصاً في البعثة بالاعتداء الجسدي وتوجيه عبارات وصفوها بـ"النابية"، في انتظار أن تتخذ هذه السلطات إجراءً قانونياً من خلال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة ومحاسبة المتسببين.
وفي أول ردة فعل على الحادثة، طالب عضو مجلس إدارة نادي الزمالك حازم إمام بعدم المبالغة في نقل تفاصيل الحادثة: "لا أرى أن الحادثة تستحق التوقف عندها.. أتمنى أن لا يبالغ الإعلام في وصف ما جرى.. كانوا يحاولون تصوير التدريبات ونحن رفضنا ثم بدأت المشادة.. الأمر يجب أن لا ينسينا الاستقبال الجيد وحسن الضيافة في المغرب".
ووصف مراسل قناة "ميدي" المغربية نوفل العواملة الحادثة بأنها مؤسفة وغير مبررة: "حضرنا لتغطية تدريبات الزمالك كما هي عادتنا قبل المباريات المهمة، قبل أن نفاجأ بمنعنا من التصوير.. لم تكن المشكلة في المنع من التصوير بقدر ما كانت في أسلوب بعض الفنيين والإداريين في بعثة نادي الزمالك.. مع الأسف تم منعنا بطريقة غير لائقة ووجهت لنا عباراة نابية قبل أن يتم طردنا من الملعب.. ندرك تماماً حساسية المباريات بين الأندية المصرية ونظيرتها في شمال إفريقيا، غير أن الأمر لا يبرر التصرف بطريقة غير لائقة".
من جهته أكد مراسل القناة الرياضية المغربية سفيان الرشيدي أن الكاميرا التي كانت بعهدة مصور قناته تعرضت إلى العطب، بسبب اعتداء أشخاص في البعثة المصرية: "ما حدث كان مفاجئاً وفردياً، لا أعتقد أنه يمثل بعثة نادي الزمالك.. الشخص الذي اعتدى علينا وأعطب الكاميرا الخاصة تصرف بطريقة غير متحضرة وأساء لنادي الزمالك وبعثته.. قررت مع زملائي اتخاذ إجراءات قانونية ضد من اعتدى علينا باللفظ والفعل".
وكانت بعثة الزمالك المصري وصلت عصراً إلى ملعب فاس الكبير لأداء التدريبات الأخيرة، تحضيراً لملاقاة المغرب الفاسي مساء السبت، وسط حضور مكثف من مراسلي ومصوري القنوات التلفزيونية، قبل أن يطلب المدير الفني لنادي الزمالك حسن شحاتة من مسؤولي فريقه إبعاد الاعلاميين، ما قاد المصورين إلى الصعود نحو المدرجات بهدف تصوير التدريب وسط رفض مسؤولي الفريق المصري، وعقب انتهاء التدريب رفض مدرب الزمالك حسن شحاتة الدخول إلى غرفة المؤتمرات والإدلاء بتصريحات لمراسلي القنوات والصحف.
وتحفل عادة مباريات الأندية المصرية ضد نظيراتها في دول شمال إفريقيا بأحداث مماثلة، حيث يغلب التوتر على الأجواء المحيطة بالمنافسات، فضلاً عن الشحن النفسي الذي يؤثر على اللاعبين والإداريين والمشجعين، ما يتسبب في إشعال فتيل أحداث يتداولها الإعلام طويلاً على نحو أحداث مباراة مصر والجزائر في العام 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010.
وقد تطور الحدث إلى قيام اختصاصي العلاج الطبيعي وطبيب الفريق في نادي الزمالك بالاعتداء على مصور تلفزيوني يعمل في قناة مغربية خاصة وتحطيم كاميرته، فضلاً عن قيام أحد الإداريين في الفريق بالاعتداء على مصور قناة "العربية" أثناء محاولته تصوير التدريبات.
وتظهر اللقطات التلفزيونية محاولة اختصاصي العلاج الطبيعي عمرو المطراوي بمساعدة طبيب الفريق أيمن فريد الاعتداء على مصور القناة المغربية قبل أن يدخل الطرفان في مشادة كلامية، بينما تظهر لقطات أخرى قيام أحد الإداريين بالاعتداء على مصور "قناة العربية" ومحاولة تحطيم الكاميرا التي كان يحملها.
وذكر مراسل "العربية" أن عدداً من المصورين والمراسلين تقدموا ببلاغ للسطات الأمنية ضد أفراد في بعثة الزمالك المصري، وأضاف أن الاعلاميين المغاربة اتهموا أشخاصاً في البعثة بالاعتداء الجسدي وتوجيه عبارات وصفوها بـ"النابية"، في انتظار أن تتخذ هذه السلطات إجراءً قانونياً من خلال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة ومحاسبة المتسببين.
وفي أول ردة فعل على الحادثة، طالب عضو مجلس إدارة نادي الزمالك حازم إمام بعدم المبالغة في نقل تفاصيل الحادثة: "لا أرى أن الحادثة تستحق التوقف عندها.. أتمنى أن لا يبالغ الإعلام في وصف ما جرى.. كانوا يحاولون تصوير التدريبات ونحن رفضنا ثم بدأت المشادة.. الأمر يجب أن لا ينسينا الاستقبال الجيد وحسن الضيافة في المغرب".
ووصف مراسل قناة "ميدي" المغربية نوفل العواملة الحادثة بأنها مؤسفة وغير مبررة: "حضرنا لتغطية تدريبات الزمالك كما هي عادتنا قبل المباريات المهمة، قبل أن نفاجأ بمنعنا من التصوير.. لم تكن المشكلة في المنع من التصوير بقدر ما كانت في أسلوب بعض الفنيين والإداريين في بعثة نادي الزمالك.. مع الأسف تم منعنا بطريقة غير لائقة ووجهت لنا عباراة نابية قبل أن يتم طردنا من الملعب.. ندرك تماماً حساسية المباريات بين الأندية المصرية ونظيرتها في شمال إفريقيا، غير أن الأمر لا يبرر التصرف بطريقة غير لائقة".
من جهته أكد مراسل القناة الرياضية المغربية سفيان الرشيدي أن الكاميرا التي كانت بعهدة مصور قناته تعرضت إلى العطب، بسبب اعتداء أشخاص في البعثة المصرية: "ما حدث كان مفاجئاً وفردياً، لا أعتقد أنه يمثل بعثة نادي الزمالك.. الشخص الذي اعتدى علينا وأعطب الكاميرا الخاصة تصرف بطريقة غير متحضرة وأساء لنادي الزمالك وبعثته.. قررت مع زملائي اتخاذ إجراءات قانونية ضد من اعتدى علينا باللفظ والفعل".
وكانت بعثة الزمالك المصري وصلت عصراً إلى ملعب فاس الكبير لأداء التدريبات الأخيرة، تحضيراً لملاقاة المغرب الفاسي مساء السبت، وسط حضور مكثف من مراسلي ومصوري القنوات التلفزيونية، قبل أن يطلب المدير الفني لنادي الزمالك حسن شحاتة من مسؤولي فريقه إبعاد الاعلاميين، ما قاد المصورين إلى الصعود نحو المدرجات بهدف تصوير التدريب وسط رفض مسؤولي الفريق المصري، وعقب انتهاء التدريب رفض مدرب الزمالك حسن شحاتة الدخول إلى غرفة المؤتمرات والإدلاء بتصريحات لمراسلي القنوات والصحف.
وتحفل عادة مباريات الأندية المصرية ضد نظيراتها في دول شمال إفريقيا بأحداث مماثلة، حيث يغلب التوتر على الأجواء المحيطة بالمنافسات، فضلاً عن الشحن النفسي الذي يؤثر على اللاعبين والإداريين والمشجعين، ما يتسبب في إشعال فتيل أحداث يتداولها الإعلام طويلاً على نحو أحداث مباراة مصر والجزائر في العام 2009 ضمن تصفيات كأس العالم 2010.