لاعبة تنس إسرائيلية تثير غضب الشارع الرياضي المغربي
أبريل 27, 2012 05:09 مساءً
سادت حالة من الغضب الشديد داخل الوسط الرياضي في العاصمة المغربية الرباط؛ وذلك إزاء مشاركة اللاعبة الإسرائيلية شاهار بيير في بطولة "للا مريم" للتنس بمدينة فاس المغربية.
وتناقل عدد من النشطاء المغاربة على نطاق واسع الخبر عبر مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهبت التعليقات في اتجاه رفض هذه الخطوة، وطالب البعض بطرد اللاعبة الإسرائيلية من الأراضي المغربية.
وصب المغاربة جام غضبهم إبان المسرحية الهزلية على حد تعبيرهم، والتي قام بها مسؤولو النادي الملكي للتنس بمدينة فاس المغربية، حيث قاموا بتحديد ملاعب فرعية مخصصة لمباريات اللاعبة الإسرائيلية، كما تم عزلها تماماً عن وسائل الإعلام، وذلك من أجل الحرص على سلامتها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتدت إلى السخرية من منظمي البطولة والحكومة المغربية، عن طريق نشر صور للاعبة التنس وهي ترتدي الزي العسكري الإسرائيلي، حيث سبق لها وأن قامت بتأدية الخدمة العسكرية هناك، حيث أعرب ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية عن دهشته من وجود لاعبة إسرائيلية مجنّدة في دولة عربية للمشاركة في بطولة رياضية، كما أكدت آراء أخرى أن هذا مخطّط له من قبل النظام الملكي المغربي كنوع من "التطبيع" مع الكيان الصهيوني، وفق ما يسمّى بـ"دبلوماسية الرياضة ".
وبحسب صحيفة "المساء" المغربية فقد خاضت اللاعبة الإسرائيلية مباراة الدور الثاني أمام الفرنسية ماتيلد يوهانسون التي تغلبت في الدور الأول على المغربية نادية العلمي بجولتين لصفر (6-1) و(6-1)، في الوقت الذي فازت فيه اللاعبة الإسرائيلية على السلوفاكية ريباريكوفا ماغدالينا بجولتين لواحدة (5-7) و(6-3) و(7-5)، في مباراة استغرقت ساعتين و50 دقيقة.
الجدير بالذكر أن اللاعبة سبق وأن تعرضت لتظاهرات واسعة قادتها جمعيات مناهضة لإسرائيل، وتطالب بتحرير فلسطين في بطولة أوكلاند النيوزلندية، احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها بلادها بحق الشعب الفلسطيني، كما رفضت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2009 منح شاهار (24 عاماً) تأشيرة الدخول للبلاد من أجل المشاركة في بطولة دبي المفتوحة للتنس، ما جعل الاتحاد الدولي يفرض عقوبات مالية على المنظمين بقيمة 300 ألف دولار ذهب منها مبلغ 44250 لشاهار، وهو معدل ما تحصلت عليه في العام السابق مع إضافة 130 نقطة لرصيدها، مع فرض منحها بطاقة دعوة للنسخة اللاحقة مهما كان ترتيبها، بيد أن اللاعبة قد شاركت فيما بعد في بطولة أخرى بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتناقل عدد من النشطاء المغاربة على نطاق واسع الخبر عبر مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهبت التعليقات في اتجاه رفض هذه الخطوة، وطالب البعض بطرد اللاعبة الإسرائيلية من الأراضي المغربية.
وصب المغاربة جام غضبهم إبان المسرحية الهزلية على حد تعبيرهم، والتي قام بها مسؤولو النادي الملكي للتنس بمدينة فاس المغربية، حيث قاموا بتحديد ملاعب فرعية مخصصة لمباريات اللاعبة الإسرائيلية، كما تم عزلها تماماً عن وسائل الإعلام، وذلك من أجل الحرص على سلامتها.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتدت إلى السخرية من منظمي البطولة والحكومة المغربية، عن طريق نشر صور للاعبة التنس وهي ترتدي الزي العسكري الإسرائيلي، حيث سبق لها وأن قامت بتأدية الخدمة العسكرية هناك، حيث أعرب ائتلاف مغاربة الانتفاضة الفلسطينية عن دهشته من وجود لاعبة إسرائيلية مجنّدة في دولة عربية للمشاركة في بطولة رياضية، كما أكدت آراء أخرى أن هذا مخطّط له من قبل النظام الملكي المغربي كنوع من "التطبيع" مع الكيان الصهيوني، وفق ما يسمّى بـ"دبلوماسية الرياضة ".
وبحسب صحيفة "المساء" المغربية فقد خاضت اللاعبة الإسرائيلية مباراة الدور الثاني أمام الفرنسية ماتيلد يوهانسون التي تغلبت في الدور الأول على المغربية نادية العلمي بجولتين لصفر (6-1) و(6-1)، في الوقت الذي فازت فيه اللاعبة الإسرائيلية على السلوفاكية ريباريكوفا ماغدالينا بجولتين لواحدة (5-7) و(6-3) و(7-5)، في مباراة استغرقت ساعتين و50 دقيقة.
الجدير بالذكر أن اللاعبة سبق وأن تعرضت لتظاهرات واسعة قادتها جمعيات مناهضة لإسرائيل، وتطالب بتحرير فلسطين في بطولة أوكلاند النيوزلندية، احتجاجاً على المجازر التي ترتكبها بلادها بحق الشعب الفلسطيني، كما رفضت دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2009 منح شاهار (24 عاماً) تأشيرة الدخول للبلاد من أجل المشاركة في بطولة دبي المفتوحة للتنس، ما جعل الاتحاد الدولي يفرض عقوبات مالية على المنظمين بقيمة 300 ألف دولار ذهب منها مبلغ 44250 لشاهار، وهو معدل ما تحصلت عليه في العام السابق مع إضافة 130 نقطة لرصيدها، مع فرض منحها بطاقة دعوة للنسخة اللاحقة مهما كان ترتيبها، بيد أن اللاعبة قد شاركت فيما بعد في بطولة أخرى بالعاصمة القطرية الدوحة.