حماقة تيري حرمته من فرصة ثانية
أبريل 25, 2012 02:09 مساءً
كان من المفترض أن يكون جون تيري المثال الذي يحتذى به في فريقه تشيلسي الإنكليزي لأن هذه هي مهمة اللاعب الذي يرتدي شارة القائد، لكن يبدو أن "الحماقات" لا تكف عن ملاحقته وكاد يكون ثمنها أمس الثلاثاء غالياً جداً لو لم يتمكن مدربه الإيطالي روبرتو دي ماتيو من التعامل مع الموقف بحنكة سمحت لفريق البلوز بأن يقصي برشلونة الإسباني ويبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.
"حماقة تيري حرمته من فرصة ثانية"، هذا ما عنونته اليوم صحيفة "ذي غارديان" حول ما قام به تيري أمس أمام برشلونة في إياب الدور نصف النهائي عندما أجبر فريقه على إكمال مواجهته مع "أفضل فريق في العالم"، بحسب دي ماتيو بالذات، بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 بعد ركله التشيلي اليكسيس سانشيز في ظهره دون كرة.
أما صحيفة "ذي تايمز" فكتبت بدورها: "ليلة العار لجون تيري"، فيما عنونت "ذي تلغراف": "شياطين تيري تلاحقه".
فمن فضيحة خيانته الزوجية ودخوله في علاقة جنسية مع صديقة زميله السابق في المنتخب واين بريدج، ما أدى إلى اعتذار الأخير عن المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا وتجريد تيري من شارة القائد في العرس العالمي، إلى اتهامه بتوجيهه إهانات عنصرية إلى لاعب كوينز بارك رينجرز أنطان فرديناند خلال مواجهة فريقيهما في الدوري المحلي، وهي القضية التي سيمثل بسببها قائد البلوز أمام القضاء في التاسع من تموز/ يوليو المقبل أي مباشرة بعد انتهاء كأس أوروبا التي سيخوضها دون شارة القائد بسبب هذه القضية، يبدو أن مسلسل "حماقات" تيري لا نهاية له، وهو الأمر الذي دفع الصحافة المحلية إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار الاعتذار الذي صدر عنه أمس الثلاثاء.
"سانشيز كان يدفعني من الخلف، لقد رأيت الإعادة وكان الأمر سيئاً"، هذا ما قاله تيري بعد اللقاء الذي تعادل فيه فريقه 2-2 ما سمح له بتجريد برشلونة من اللقب لأن الفريق اللندني فاز ذهاباً على أرضه 1-صفر، مضيفاً: "لست من اللاعبين الذين يؤذون أحداً عمداً، لقد رفعت ركبتي وربما لم يكن علي فعل ذلك، لكن آمل من الناس الذي يعرفونني أن يعلموا أنني لست من هذا النوع من اللاعبين".
وأضاف تيري: "أشعر بخيبة أمل ولكنني سعيد لأجل زملائي. فأن نحضر إلى هنا وأن يلعبوا بالطريقة التي لعبوا بها وأن يحققوا هذه النتيجة بعشرة لاعبين.. أشعر بأنني خذلتهم. لقد اعتذرت منهم وأريد أيضاً الاعتذار من الجهمور".
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد كان تيري أمام فرصة التكفير عن ذنوبه السابقة من خلال المساهمة بقيادة فريقه إلى إنجاز إقصاء برشلونة من الدور نصف النهائي وتحقيق حلم النهائي واللقب الذي طالما سعى إليه مالك النادي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، وهو نجح في الفصل الأول من الاختبار بعد أن تألق في لقاء الذهاب قبل ستة أيام، لكنه عاد وخذل زملاءه الذين تطلعوا إليه من أجل أن يكون صخرة الدفاع في مواجهة المد الهجومي الكاتالوني خصوصاً بعد خروجه زميله في قلب الدفاع غاري كايهيل في الدقائق الأولى من اللقاء بسبب الإصابة، ما جعله قلب الدفاع الأصيل الوحيد في الفريق.
لم تنفع خبرة المباريات الـ 85 التي خاضها تيري في مسابقة دوري أبطال أوروبا ولم تمنعه من التصرف دون تفكير أو حسابات، فترك زملاءه يتخبطون من أجل منع الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه في الكتيبة الكاتالونية من الوصول إلى شباك الحارس التشيكي بتر تشيك، إلا أن رجال المدرب جوسيب غوارديولا تمكنوا من إضافة هدف ثان (الأول جاء قبل طرد تيري) ولولا حنكة البرازيلي راميريش الذي استغل هجمة مرتدة سريعة من أجل أن يضع الكرة فوق حارس "بلاوغرانا" في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، لما تمكن تشلسي من تنظيم صفوفه في بداية الشوط الثاني وإغلاق منطقته بشكل تام بانتظار هدف رصاصة الرحمة الذي جاء في الوقت بدل الضائع عن طريق الإسباني البديل فرناندو توريس.
من المؤكد أن تيري سيندم كثيراً على الهفوة الصبيانية التي قام بها أمام برشلونة لأنه سيحرم من فرصة التواجد مع زملائه في ملعب "إليانز أرينا" في 19 الشهر المقبل، ولن يتمكن بالتالي من تعويض إخفاق نهائي موسكو 2008 أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد لأنه كان أحد اللاعبين الاثنين اللذين أضاعا ركليتهما الترجيحيتين في ذلك النهائي.
حاول دي ماتيو أن يجدد تبريراً لحماقة تيري في مباراة أمس بقوله: "كلنا بشر، فاللاعبون يتعرضون لضغوط هائلة، والجميع يرتكب الأخطاء. سأرى لاحقاً من سأشرك من اللاعبين في المباراة النهائية (بالإضافة إلى تيري، فإن راميريش وميريليش وإيفانوفيتش لن يتمكنوا من المشاركة لحصولهم على الإنذارات)، أما حالياً فأريد أن أستمتع باللحظة".
"حماقة تيري حرمته من فرصة ثانية"، هذا ما عنونته اليوم صحيفة "ذي غارديان" حول ما قام به تيري أمس أمام برشلونة في إياب الدور نصف النهائي عندما أجبر فريقه على إكمال مواجهته مع "أفضل فريق في العالم"، بحسب دي ماتيو بالذات، بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 بعد ركله التشيلي اليكسيس سانشيز في ظهره دون كرة.
أما صحيفة "ذي تايمز" فكتبت بدورها: "ليلة العار لجون تيري"، فيما عنونت "ذي تلغراف": "شياطين تيري تلاحقه".
فمن فضيحة خيانته الزوجية ودخوله في علاقة جنسية مع صديقة زميله السابق في المنتخب واين بريدج، ما أدى إلى اعتذار الأخير عن المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا وتجريد تيري من شارة القائد في العرس العالمي، إلى اتهامه بتوجيهه إهانات عنصرية إلى لاعب كوينز بارك رينجرز أنطان فرديناند خلال مواجهة فريقيهما في الدوري المحلي، وهي القضية التي سيمثل بسببها قائد البلوز أمام القضاء في التاسع من تموز/ يوليو المقبل أي مباشرة بعد انتهاء كأس أوروبا التي سيخوضها دون شارة القائد بسبب هذه القضية، يبدو أن مسلسل "حماقات" تيري لا نهاية له، وهو الأمر الذي دفع الصحافة المحلية إلى عدم الأخذ بعين الاعتبار الاعتذار الذي صدر عنه أمس الثلاثاء.
"سانشيز كان يدفعني من الخلف، لقد رأيت الإعادة وكان الأمر سيئاً"، هذا ما قاله تيري بعد اللقاء الذي تعادل فيه فريقه 2-2 ما سمح له بتجريد برشلونة من اللقب لأن الفريق اللندني فاز ذهاباً على أرضه 1-صفر، مضيفاً: "لست من اللاعبين الذين يؤذون أحداً عمداً، لقد رفعت ركبتي وربما لم يكن علي فعل ذلك، لكن آمل من الناس الذي يعرفونني أن يعلموا أنني لست من هذا النوع من اللاعبين".
وأضاف تيري: "أشعر بخيبة أمل ولكنني سعيد لأجل زملائي. فأن نحضر إلى هنا وأن يلعبوا بالطريقة التي لعبوا بها وأن يحققوا هذه النتيجة بعشرة لاعبين.. أشعر بأنني خذلتهم. لقد اعتذرت منهم وأريد أيضاً الاعتذار من الجهمور".
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد كان تيري أمام فرصة التكفير عن ذنوبه السابقة من خلال المساهمة بقيادة فريقه إلى إنجاز إقصاء برشلونة من الدور نصف النهائي وتحقيق حلم النهائي واللقب الذي طالما سعى إليه مالك النادي الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، وهو نجح في الفصل الأول من الاختبار بعد أن تألق في لقاء الذهاب قبل ستة أيام، لكنه عاد وخذل زملاءه الذين تطلعوا إليه من أجل أن يكون صخرة الدفاع في مواجهة المد الهجومي الكاتالوني خصوصاً بعد خروجه زميله في قلب الدفاع غاري كايهيل في الدقائق الأولى من اللقاء بسبب الإصابة، ما جعله قلب الدفاع الأصيل الوحيد في الفريق.
لم تنفع خبرة المباريات الـ 85 التي خاضها تيري في مسابقة دوري أبطال أوروبا ولم تمنعه من التصرف دون تفكير أو حسابات، فترك زملاءه يتخبطون من أجل منع الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه في الكتيبة الكاتالونية من الوصول إلى شباك الحارس التشيكي بتر تشيك، إلا أن رجال المدرب جوسيب غوارديولا تمكنوا من إضافة هدف ثان (الأول جاء قبل طرد تيري) ولولا حنكة البرازيلي راميريش الذي استغل هجمة مرتدة سريعة من أجل أن يضع الكرة فوق حارس "بلاوغرانا" في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، لما تمكن تشلسي من تنظيم صفوفه في بداية الشوط الثاني وإغلاق منطقته بشكل تام بانتظار هدف رصاصة الرحمة الذي جاء في الوقت بدل الضائع عن طريق الإسباني البديل فرناندو توريس.
من المؤكد أن تيري سيندم كثيراً على الهفوة الصبيانية التي قام بها أمام برشلونة لأنه سيحرم من فرصة التواجد مع زملائه في ملعب "إليانز أرينا" في 19 الشهر المقبل، ولن يتمكن بالتالي من تعويض إخفاق نهائي موسكو 2008 أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد لأنه كان أحد اللاعبين الاثنين اللذين أضاعا ركليتهما الترجيحيتين في ذلك النهائي.
حاول دي ماتيو أن يجدد تبريراً لحماقة تيري في مباراة أمس بقوله: "كلنا بشر، فاللاعبون يتعرضون لضغوط هائلة، والجميع يرتكب الأخطاء. سأرى لاحقاً من سأشرك من اللاعبين في المباراة النهائية (بالإضافة إلى تيري، فإن راميريش وميريليش وإيفانوفيتش لن يتمكنوا من المشاركة لحصولهم على الإنذارات)، أما حالياً فأريد أن أستمتع باللحظة".