هدف قاتل من غوميز يقود بايرن للفوز على الريال
أبريل 18, 2012 03:21 صباحاً
سيسافر بايرن ميونيخ الألماني إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" مع أفضلية هدف واحد، بعد تغلبه على ضيفه ريال مدريد الإسباني (2-1) اليوم الثلاثاء على "اليانز ارينا" في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدين النادي البافاري بهذه الأفضلية إلى ماريو غوميز الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، وذلك بعد أن افتتح زميله الفرنسي فرانك ريبيري التسجيل في الدقيقة 17 قبل أن يدرك الألماني مسعود أوزيل التعادل في الدقيقة 53.
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في مدريد، حيث سيكون الفوز بنتيجة (1- صفر) كافيا لريال من أجل بلوغ النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه المتوج بتسعة ألقاب حتى الآن، آخرها يعود إلى 2002.
ويسعى ريال لكي يحقق ثأره من بايرن الذي كان تفوق على النادي الملكي في آخر مواجهة بينهما في الدور الثاني لنسخة موسم 2006-2007 حين فاز الأول ذهابا على أرضه(3-2) قبل أن يخسر إيابا في ميونيخ (1-2)، فتأهل بايرن بسبب أفضلية الأهداف التي سجلها في "سانتياغو برنابيو".
وتواجه الفريقان في 9 مناسبات سابقة وجميعها في الأدوار الإقصائية، بينها أربع في نصف النهائي بالذات (3 انتصارات لبايرن مقابل واحد فقط لريال)، آخرها خلال موسم 2000-2001 حين فاز بايرن ذهابا وإيابا (1-صفر) و(2-1) في طريقه إلى لقبه الرابع والأخير في المسابقة.
ويتفوق بايرن من حيث المباريات حيث فاز في 11 لقاء مقابل 6 لريال وتعادلين، علما بأن طريق النادي الملكي إلى لقبه التاسع والأخير في المسابقة عام 2002 مر عبر منافسه الألماني بعد أن تخطاه في ربع النهائي (1-2 ذهابا في ميونيخ و2-صفر إيابا).
وتواصلت عقدة ريال في ملعب بايرن إذ لم يسبق له أن خرج فائزا من ملعب بايرن الذي تغلب على النادي الملكي 10 مرات وتعادل معه مرة واحدة سابقا في ميونيخ.
ويأمل بايرن أن يؤكد تفوقه الإحصائي على ريال مدريد من أجل بلوغ النهائي للمرة التاسعة في تاريخه، خصوصا أنه سيكون على ملعبه "اليانز ارينا" في 19 ايار"مايو" المقبل.
وبدأ بايرن الساعي إلى الثأر من مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حرمه من اللقب عام 2010 بقيادته إنتر ميلان الإيطالي للفوز في النهائي على النادي البافاري بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال (2-صفر)، اللقاء بإشراك الثلاثي ريبيري وغوميز ولاعب ريال السابق الهولندي اريين روبن منذ البداية بعد أن أراحهم يوب هاينكيس الذي قاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 1998 على حساب يوفنتوس الإيطالي (1-صفر)، في مباراة السبت الماضي أمام ماينتس (1-1) في الدوري المحلي.
كما لعب باستيان شفاينشتايغر في خط الوسط إلى جانب البرازيلي لويز غوستافو بعد أن غاب عن لقاء مرسيليا الفرنسي بسبب الإيقاف، فيما جلس توماس مولر على مقاعد الاحتياط.
وفي الجهة المقابلة، بدأ مورينيو اللقاء بابقاء البرازيلي مارسيلو على مقاعد الاحتياط، مفضلا إشراك مواطنه فابيو كوينتراو الذي يميل أكثر إلى الناحية الدفاعية والهدف من ذلك الحد من خطورة توغلات روبن على الجهة اليسرى.
وعاد إلى التشكيلة الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني انخيل دي ماريا بعد أن جلسا على مقاعد الاحتياط السبت الماضي أمام سبورتينغ خيخون (3-1) في الدوري المحلي، فيما جلس الأرجنتيني غونزالو هيغواين والبرازيلي كاكا على مقاعد الاحتياط.
وبدا الحذر على الفريقين في بداية اللقاء قبل أن يتمكن ريال من افتكاك الكرة في منتصف ملعب مضيفه فمررها الألماني مسعود اوزيل بإتقان إلى بنزيمة الذي توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلقها صاروخية لكن الحارس مانويل نوير تألق وأنقذ فريقه (7) الذي بدا عاجزا عن الوصول إلى منطقة الحارس ايكر كاسياس حتى الدقيقة 15، عندما طالب النادي البافاري بركلة جزاء لمصلحة ريبيري الذي سقط داخل المنطقة المحرمة بعد تدخل من سيرجيو راموس، لكن الحكم الإنكليزي هاورد ويب طالب بمواصلة اللعب وسط اعتراض لاعبي هاينكيس.
وثأر ريبيري لنفسه بعد ثوان معدودة عندما هز شباك كاسياس إثر ركلة ركنية عجز راموس بالذات عن التعامل معها بشكل صحيح بعدما حاول أن يبعد الكرة بصدره فسقطت أمام الفرنسي الذي تابعها صاروخية في الشباك (17).
وحاول ريال أن يعود إلى اللقاء سريعا ورد بركلة حرة نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو من حوالي 25 مترا لكن محاولته علت العارضة بقليل (21)، وانتقل بعدها الخطر إلى الجهة المقابلة من كرة سددها شفاينشتايغر من خارج المنطقة ومرت قريبة من القائم الأيمن (28).
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 40، عندما نفذ دي ماريا ركلة ركنية لريال وصلت إلى بنزيمة الذي سيطر عليها ببراعة قبل أن يسدد على نيوير مباشرة، ثم انتقل الخطر بسرعة إلى الجهة المقابلة ووصلت الكرة إلى غوميز على الجهة اليسرى فتوغل قبل أن يسددها صاروخية لكن كاسياس تعملق وأنقذ فريقه من هدف ثان.
وفي بداية الشوط الثاني نجح ريال مدريد في إدراك التعادل عندما وصلت الكرة إلى رونالدو المنفرد بنيوير، لكن البرتغالي سدد مباشرة على حارس النادي البافاري الذي صدها دون أن يتمكن دفاعه من إبعاد الخطر لتصل الكرة إلى بنزيمة على الجهة اليمنى فعسكها عرضية إلى القائم البعيد حيث رونالدو الذي حضرها لاوزيل المتواجد وحيدا أمام المرمى فأودعها شباك زميله السابق في شالكة دون عناء (53).
ولجأ بعدها هاينكيس إلى مولر الذي دخل في الدقيقة 61 بدلا من شفاينشتايغر بهدف تعزيز هجوم النادي البافاري واستعادة التقدم الذي كاد أن يتحقق بعد دقيقة فقط عندما انفرد غوميز بكاسياس لكن الأخير خرج في الوقت المناسب من مرماه وقطع الطريق على مهاجم الـ"مانشافت" بمساعدة المدافع البرتغالي بيبي.
وواصل النادي البافاري ضغطه وحاصر ضيفه في منطقته وكان قريبا من استعادة تقدمه بهدية أخرى من راموس الذي أخفق في التعامل مع ركلة حرة نفذها ريبيري وحضر الكرة عن طريق الخطأ أمام غوميز المتواجد وحيدا أمام المرمى، لكن الأخير أطاح بها فوق العارضة (71) ثم كرر مهاجم شتوتغارت السابق الأمر ذاته وهذه المرة بكرة رأسية بعد عرضية من القائد لام (73).
وطالب لاعبو بايرن بركلة جزاء في الدقيقة 87 بعد تدخل ثلاثي على غوميز لكن الحكم هاورد طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاج أصحاب الارض.
وأثمرت جهود غوميز في نهاية المطاف، عندما خطف هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي إثر تمريرة عرضية من لام، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في المسابقة هذا الموسم.
ويدين النادي البافاري بهذه الأفضلية إلى ماريو غوميز الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، وذلك بعد أن افتتح زميله الفرنسي فرانك ريبيري التسجيل في الدقيقة 17 قبل أن يدرك الألماني مسعود أوزيل التعادل في الدقيقة 53.
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في مدريد، حيث سيكون الفوز بنتيجة (1- صفر) كافيا لريال من أجل بلوغ النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه المتوج بتسعة ألقاب حتى الآن، آخرها يعود إلى 2002.
ويسعى ريال لكي يحقق ثأره من بايرن الذي كان تفوق على النادي الملكي في آخر مواجهة بينهما في الدور الثاني لنسخة موسم 2006-2007 حين فاز الأول ذهابا على أرضه(3-2) قبل أن يخسر إيابا في ميونيخ (1-2)، فتأهل بايرن بسبب أفضلية الأهداف التي سجلها في "سانتياغو برنابيو".
وتواجه الفريقان في 9 مناسبات سابقة وجميعها في الأدوار الإقصائية، بينها أربع في نصف النهائي بالذات (3 انتصارات لبايرن مقابل واحد فقط لريال)، آخرها خلال موسم 2000-2001 حين فاز بايرن ذهابا وإيابا (1-صفر) و(2-1) في طريقه إلى لقبه الرابع والأخير في المسابقة.
ويتفوق بايرن من حيث المباريات حيث فاز في 11 لقاء مقابل 6 لريال وتعادلين، علما بأن طريق النادي الملكي إلى لقبه التاسع والأخير في المسابقة عام 2002 مر عبر منافسه الألماني بعد أن تخطاه في ربع النهائي (1-2 ذهابا في ميونيخ و2-صفر إيابا).
وتواصلت عقدة ريال في ملعب بايرن إذ لم يسبق له أن خرج فائزا من ملعب بايرن الذي تغلب على النادي الملكي 10 مرات وتعادل معه مرة واحدة سابقا في ميونيخ.
ويأمل بايرن أن يؤكد تفوقه الإحصائي على ريال مدريد من أجل بلوغ النهائي للمرة التاسعة في تاريخه، خصوصا أنه سيكون على ملعبه "اليانز ارينا" في 19 ايار"مايو" المقبل.
وبدأ بايرن الساعي إلى الثأر من مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حرمه من اللقب عام 2010 بقيادته إنتر ميلان الإيطالي للفوز في النهائي على النادي البافاري بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال (2-صفر)، اللقاء بإشراك الثلاثي ريبيري وغوميز ولاعب ريال السابق الهولندي اريين روبن منذ البداية بعد أن أراحهم يوب هاينكيس الذي قاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا عام 1998 على حساب يوفنتوس الإيطالي (1-صفر)، في مباراة السبت الماضي أمام ماينتس (1-1) في الدوري المحلي.
كما لعب باستيان شفاينشتايغر في خط الوسط إلى جانب البرازيلي لويز غوستافو بعد أن غاب عن لقاء مرسيليا الفرنسي بسبب الإيقاف، فيما جلس توماس مولر على مقاعد الاحتياط.
وفي الجهة المقابلة، بدأ مورينيو اللقاء بابقاء البرازيلي مارسيلو على مقاعد الاحتياط، مفضلا إشراك مواطنه فابيو كوينتراو الذي يميل أكثر إلى الناحية الدفاعية والهدف من ذلك الحد من خطورة توغلات روبن على الجهة اليسرى.
وعاد إلى التشكيلة الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني انخيل دي ماريا بعد أن جلسا على مقاعد الاحتياط السبت الماضي أمام سبورتينغ خيخون (3-1) في الدوري المحلي، فيما جلس الأرجنتيني غونزالو هيغواين والبرازيلي كاكا على مقاعد الاحتياط.
وبدا الحذر على الفريقين في بداية اللقاء قبل أن يتمكن ريال من افتكاك الكرة في منتصف ملعب مضيفه فمررها الألماني مسعود اوزيل بإتقان إلى بنزيمة الذي توغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يطلقها صاروخية لكن الحارس مانويل نوير تألق وأنقذ فريقه (7) الذي بدا عاجزا عن الوصول إلى منطقة الحارس ايكر كاسياس حتى الدقيقة 15، عندما طالب النادي البافاري بركلة جزاء لمصلحة ريبيري الذي سقط داخل المنطقة المحرمة بعد تدخل من سيرجيو راموس، لكن الحكم الإنكليزي هاورد ويب طالب بمواصلة اللعب وسط اعتراض لاعبي هاينكيس.
وثأر ريبيري لنفسه بعد ثوان معدودة عندما هز شباك كاسياس إثر ركلة ركنية عجز راموس بالذات عن التعامل معها بشكل صحيح بعدما حاول أن يبعد الكرة بصدره فسقطت أمام الفرنسي الذي تابعها صاروخية في الشباك (17).
وحاول ريال أن يعود إلى اللقاء سريعا ورد بركلة حرة نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو من حوالي 25 مترا لكن محاولته علت العارضة بقليل (21)، وانتقل بعدها الخطر إلى الجهة المقابلة من كرة سددها شفاينشتايغر من خارج المنطقة ومرت قريبة من القائم الأيمن (28).
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة 40، عندما نفذ دي ماريا ركلة ركنية لريال وصلت إلى بنزيمة الذي سيطر عليها ببراعة قبل أن يسدد على نيوير مباشرة، ثم انتقل الخطر بسرعة إلى الجهة المقابلة ووصلت الكرة إلى غوميز على الجهة اليسرى فتوغل قبل أن يسددها صاروخية لكن كاسياس تعملق وأنقذ فريقه من هدف ثان.
وفي بداية الشوط الثاني نجح ريال مدريد في إدراك التعادل عندما وصلت الكرة إلى رونالدو المنفرد بنيوير، لكن البرتغالي سدد مباشرة على حارس النادي البافاري الذي صدها دون أن يتمكن دفاعه من إبعاد الخطر لتصل الكرة إلى بنزيمة على الجهة اليمنى فعسكها عرضية إلى القائم البعيد حيث رونالدو الذي حضرها لاوزيل المتواجد وحيدا أمام المرمى فأودعها شباك زميله السابق في شالكة دون عناء (53).
ولجأ بعدها هاينكيس إلى مولر الذي دخل في الدقيقة 61 بدلا من شفاينشتايغر بهدف تعزيز هجوم النادي البافاري واستعادة التقدم الذي كاد أن يتحقق بعد دقيقة فقط عندما انفرد غوميز بكاسياس لكن الأخير خرج في الوقت المناسب من مرماه وقطع الطريق على مهاجم الـ"مانشافت" بمساعدة المدافع البرتغالي بيبي.
وواصل النادي البافاري ضغطه وحاصر ضيفه في منطقته وكان قريبا من استعادة تقدمه بهدية أخرى من راموس الذي أخفق في التعامل مع ركلة حرة نفذها ريبيري وحضر الكرة عن طريق الخطأ أمام غوميز المتواجد وحيدا أمام المرمى، لكن الأخير أطاح بها فوق العارضة (71) ثم كرر مهاجم شتوتغارت السابق الأمر ذاته وهذه المرة بكرة رأسية بعد عرضية من القائد لام (73).
وطالب لاعبو بايرن بركلة جزاء في الدقيقة 87 بعد تدخل ثلاثي على غوميز لكن الحكم هاورد طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاج أصحاب الارض.
وأثمرت جهود غوميز في نهاية المطاف، عندما خطف هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي إثر تمريرة عرضية من لام، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في المسابقة هذا الموسم.