الصحف السعودية تتغنى بفوز "ليوث الشباب" بالدوري
أبريل 15, 2012 01:58 مساءً
تغنّت الصحف السعودية الصادرة اليوم بتتويج فريق الشباب بلقب الدوري بدوري "زين" للمحترفين، بعد تعادله أمس مع الأهلي بهدف لمثله في الجولة الختامية للدوري، وأجمعت على أن "الليث" استحق الفوز باللقب عن جدارة واستحقاق، بعدما أنهى البطولة دون أي خسارة.
واختارت الصحف عناوين براقة للاحتفاء بالفريق الشبابي، وأبرزت خبر تتويجه، مانحة إياه مكاناً بارزاً في صفحاتها الأولى، وأفردت مساحات واسعة لرصد أفراح الفريق واحتفالاته باللقب الثمين، الذي توّج به للمرة السادسة في تاريخه.
وعنونت صحية الرياض: "الشباب الزين يتوّج بذهب دوري زين"، وذكرت في معرض تحليلها للمباراة أن الفريق خرج بتعادل مستحق مع الأهلي، إذ كانت أفضليته واضحة في الشوط الأول وبعض فترات الشوط الثاني التي شهدت فرصاً مهدرة من قبل لاعبي الشباب، وفي المقابل عجز لاعبو الأهلي عن تحقيق الفوز، وظهر الاستعجال والارتباك على أغلب الهجمات.
ورصدت الصحيفة احتفالات اللاعبين بعد المباراة، وسلطت الضوء على تألق حارس مرمى الفريق وليد عبد الله، وقالت إنه برز بشكل لافت طوال الموسم وساهم بشكل كبير في نيل القب، إلى جانب زميله وهداف الدوري ناصر الشمراني.
أما صحيفة عكاظ فاختارت عنوان "زين يا شباب"، وقالت إن الفريق طار باللقب بجدارة ودون أي خسارة طوال الموسم، وذكرت أن المباراة الختامية جاءت عكس المتوقع، إذ استهلها الفريقان بهجمات متبادلة رافضين مبدأ جس النبض، حيث وضحت الرغبة في خطف الهدف الأول لا سيما من الجانب الشبابي.
ولم تغفل الصحيفة رصد مواقف وردود فعل الطرف الأهلاوي، وذكرت أن عدداً من جماهير الفريق تعرضت لحالات إغماء سواء قبل أو أثناء وبعد المباراة، بسبب التدافع ومن ثم الاحتفال بهدف التعادل، وأخيراً نتيجة صدمة خسارة اللقب على ما يبدو بعد 29 عاماً من الانتظار.
ورصدت عكاظ ردود فعل بعض جماهير الأهلي عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية، وذكرت أن كثيرين منهم حمّلوا حكم المباراة الايطالي ومدرب الفريق التشيكي ياروليم مسؤولية الخسارة، الأول بسبب عدم أهليته لقيادة المباراة، والثاني بفعل عدم قدرته على التعامل بطريقة جيدة مع اللقاء والتشكيل غير المناسب الذي بدأ به، وفق هؤلاء المشجعين.
وعنونت صحيفة المدينة "ليث مخيف.. بطل الدوري بسجل نظيف"، وقالت إن فوز الشباب بالدوري كان مستحقاً بعدما أنهى الموسم دون أي خسارة، مشددة على حق الجميع بالفرح بالنهائي المثالي للدوري، الذي جمع بين أفضل فريقين في الموسم، وفي النهاية فاز الشباب الأجدر والأفضل، بينما لم يكن الأهلي سيئاً بل نافس بكل قوة حتى النهاية.
وأشارت المدينة إلى أن لاعبي الشباب حرصوا على الاحتفال داخل أرض الملعب عقب انتهاء المباراة، وفي المقابل نقلت عن بعض مشجعي الأهلي قولهم إن الإعلام والحالة النفسية السيئة للاعبين هي أسباب خسارة الدوري لمصلحة الشباب.
وحاورت الصحيفة نجم الشباب وهداف الدوري ناصر الشمراني، الذي بارك حصول فريقه على اللقب، وقال إن شعوره لا يوصف بهذا الانتصار، وأن الأهلي فريق مميز استطاع أن يقدم نتائج ايجابية بدليل تعادله مع البطل في النهائي، متمنياً له التوفيق في المواسم المقبلة.
وخصصت صحيفة الجزيرة جزءاً كبيراً من صفحاتها للمباراة، واختارت عنوان "إنه الشباب يا سادة"، وعنوان آخر "الليث الأحق والأجدر بالدوري"، ولم تختلف عن الصحف الأخرى في تأكيدها بأن فوز الشباب كان مستحقاً، سواء بفعل تميزه طوال الموسم، أو في المباراة الختامية التي كان الطرف الأفضل فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب أثبت أنه الفريق الأكثر استحقاقاً للقب دوري زين للمحترفين مع الاحترام للأهلي؛ حيث كانت ظروف مباراة أمس أصعب ما يمكن أن تكون في يوم حسم عندما اضطر مدرب الشباب برودوم لأن تكون كل تغييراته إجبارية؛ حيث كانت الضربة الأولى بإصابة المهاجم ناصر الشمراني منذ بداية الشوط الثاني، وبعد ذلك المدافع المتألق تفاريس وأخيراً حسن معاذ.
وبدورها وضعت صحيفة اليوم عنوان "الشباب يخطف لقب زين بجدارة... وحقق الكأس بدون خسارة"، ولم تشذ عن القاعدة في التأكيد على استحقاق "الليث" للقب، ونوهت إلى أن هدف التعادل للأهلي لم يكن شرعياً، حسبما قال رئيس نادي الشباب خالد البلطان.
أما صحيفة الوطن فعنونت: "الشباب يخطف الألقاب في ليلة زين"، وأشارت إلى أن الأمر لم يقتصر على فوز الفريق باللقب، بل أُضيف إليه فوز مهاجمه ناصر الشمراني بلقب الهداف، بينما كان سجل حارس مرماه وليد عبد الله الأفضل بين نظرائه في الدوري من الحراس.
وكتبت صحيفة الاقتصادية: "الشباب بطلاً لدوري زين"، وأشارت في سياق تغطيتها إلى أن الفوز كان مستحقاً، وتعتبر البطولة الأولى التي يحققها الشباب بنظام النقاط، حيث سبق أن حققها خمس مرات من خلال المربع الذهبي، كما أنه حقق البطولة دون خسارة حيث حقق الفوز 19 مرة وتعادل في 7 مباريات، أما الأهلي الذي قدم مباريات كبيرة، فقد اكتفى بمركز الوصافة وواصل غيابه عن التتويج.
واختارت الصحف عناوين براقة للاحتفاء بالفريق الشبابي، وأبرزت خبر تتويجه، مانحة إياه مكاناً بارزاً في صفحاتها الأولى، وأفردت مساحات واسعة لرصد أفراح الفريق واحتفالاته باللقب الثمين، الذي توّج به للمرة السادسة في تاريخه.
وعنونت صحية الرياض: "الشباب الزين يتوّج بذهب دوري زين"، وذكرت في معرض تحليلها للمباراة أن الفريق خرج بتعادل مستحق مع الأهلي، إذ كانت أفضليته واضحة في الشوط الأول وبعض فترات الشوط الثاني التي شهدت فرصاً مهدرة من قبل لاعبي الشباب، وفي المقابل عجز لاعبو الأهلي عن تحقيق الفوز، وظهر الاستعجال والارتباك على أغلب الهجمات.
ورصدت الصحيفة احتفالات اللاعبين بعد المباراة، وسلطت الضوء على تألق حارس مرمى الفريق وليد عبد الله، وقالت إنه برز بشكل لافت طوال الموسم وساهم بشكل كبير في نيل القب، إلى جانب زميله وهداف الدوري ناصر الشمراني.
أما صحيفة عكاظ فاختارت عنوان "زين يا شباب"، وقالت إن الفريق طار باللقب بجدارة ودون أي خسارة طوال الموسم، وذكرت أن المباراة الختامية جاءت عكس المتوقع، إذ استهلها الفريقان بهجمات متبادلة رافضين مبدأ جس النبض، حيث وضحت الرغبة في خطف الهدف الأول لا سيما من الجانب الشبابي.
ولم تغفل الصحيفة رصد مواقف وردود فعل الطرف الأهلاوي، وذكرت أن عدداً من جماهير الفريق تعرضت لحالات إغماء سواء قبل أو أثناء وبعد المباراة، بسبب التدافع ومن ثم الاحتفال بهدف التعادل، وأخيراً نتيجة صدمة خسارة اللقب على ما يبدو بعد 29 عاماً من الانتظار.
ورصدت عكاظ ردود فعل بعض جماهير الأهلي عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية، وذكرت أن كثيرين منهم حمّلوا حكم المباراة الايطالي ومدرب الفريق التشيكي ياروليم مسؤولية الخسارة، الأول بسبب عدم أهليته لقيادة المباراة، والثاني بفعل عدم قدرته على التعامل بطريقة جيدة مع اللقاء والتشكيل غير المناسب الذي بدأ به، وفق هؤلاء المشجعين.
وعنونت صحيفة المدينة "ليث مخيف.. بطل الدوري بسجل نظيف"، وقالت إن فوز الشباب بالدوري كان مستحقاً بعدما أنهى الموسم دون أي خسارة، مشددة على حق الجميع بالفرح بالنهائي المثالي للدوري، الذي جمع بين أفضل فريقين في الموسم، وفي النهاية فاز الشباب الأجدر والأفضل، بينما لم يكن الأهلي سيئاً بل نافس بكل قوة حتى النهاية.
وأشارت المدينة إلى أن لاعبي الشباب حرصوا على الاحتفال داخل أرض الملعب عقب انتهاء المباراة، وفي المقابل نقلت عن بعض مشجعي الأهلي قولهم إن الإعلام والحالة النفسية السيئة للاعبين هي أسباب خسارة الدوري لمصلحة الشباب.
وحاورت الصحيفة نجم الشباب وهداف الدوري ناصر الشمراني، الذي بارك حصول فريقه على اللقب، وقال إن شعوره لا يوصف بهذا الانتصار، وأن الأهلي فريق مميز استطاع أن يقدم نتائج ايجابية بدليل تعادله مع البطل في النهائي، متمنياً له التوفيق في المواسم المقبلة.
وخصصت صحيفة الجزيرة جزءاً كبيراً من صفحاتها للمباراة، واختارت عنوان "إنه الشباب يا سادة"، وعنوان آخر "الليث الأحق والأجدر بالدوري"، ولم تختلف عن الصحف الأخرى في تأكيدها بأن فوز الشباب كان مستحقاً، سواء بفعل تميزه طوال الموسم، أو في المباراة الختامية التي كان الطرف الأفضل فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب أثبت أنه الفريق الأكثر استحقاقاً للقب دوري زين للمحترفين مع الاحترام للأهلي؛ حيث كانت ظروف مباراة أمس أصعب ما يمكن أن تكون في يوم حسم عندما اضطر مدرب الشباب برودوم لأن تكون كل تغييراته إجبارية؛ حيث كانت الضربة الأولى بإصابة المهاجم ناصر الشمراني منذ بداية الشوط الثاني، وبعد ذلك المدافع المتألق تفاريس وأخيراً حسن معاذ.
وبدورها وضعت صحيفة اليوم عنوان "الشباب يخطف لقب زين بجدارة... وحقق الكأس بدون خسارة"، ولم تشذ عن القاعدة في التأكيد على استحقاق "الليث" للقب، ونوهت إلى أن هدف التعادل للأهلي لم يكن شرعياً، حسبما قال رئيس نادي الشباب خالد البلطان.
أما صحيفة الوطن فعنونت: "الشباب يخطف الألقاب في ليلة زين"، وأشارت إلى أن الأمر لم يقتصر على فوز الفريق باللقب، بل أُضيف إليه فوز مهاجمه ناصر الشمراني بلقب الهداف، بينما كان سجل حارس مرماه وليد عبد الله الأفضل بين نظرائه في الدوري من الحراس.
وكتبت صحيفة الاقتصادية: "الشباب بطلاً لدوري زين"، وأشارت في سياق تغطيتها إلى أن الفوز كان مستحقاً، وتعتبر البطولة الأولى التي يحققها الشباب بنظام النقاط، حيث سبق أن حققها خمس مرات من خلال المربع الذهبي، كما أنه حقق البطولة دون خسارة حيث حقق الفوز 19 مرة وتعادل في 7 مباريات، أما الأهلي الذي قدم مباريات كبيرة، فقد اكتفى بمركز الوصافة وواصل غيابه عن التتويج.