×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الشباب والأهلي.. زفة عريس "زين" بعروس البحر

 لم يخيب فريقا الشباب والأهلي، ظن برمجة مباريات دوري زين للمحترفين التي وضعتها لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف في اتحاد كرة القدم للموسم الحالي، عندما أوقعت مباراة الفريقين بالدور الثاني نهاية الجولة الأخيرة للدوري.
وبالفعل حول الفريقان مباراتهما المرتقبة إلى نهائي عندما تمسك الشباب بالصدارة والمركز الأول (63 نقطة)، وكذلك عندما تمسك الأهلي بالوصافة والمركز الثاني (61 نقطة) حتى الجولة قبل الأخيرة التي أقيمت أمس وشهدت فوز الشباب على ضيفه الأنصار 3/صفر في الرياض، وفوز الأهلي على مضيفه الرائد في بريدة 5/ 1.
التنافس بين الفريقين لم يتوقف عند هذا الحد، حيث واصل المهاجمان فيكتور سيموس (الأهلي) وناصر الشمراني (الأهلي) صراعهما على لقب هداف الدوري، فرفع برازيلي الأهلي أهدافه إلى 21 هدفا بتسجيله هدفين في الرائد أمس، فيما رفع الشمراني غلته إلى 20 هدفا.
وعلى الرغم من انحصار اللقب بين الشباب والأهلي وإعلان الفائز به في مباراة حاسمة سيشهدها استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، إلا أن الوصافة قد تذهب إلى الهلال في حالة خسارة الأهلي بعد أن رفع الأخير رصيده إلى 59 نقطة أمس بفوزه على نجران 2/صفر.
الشباب × الأنصار
أمهل الشباب ضيفه الأنصار 20 دقيقة قبل أن يفك دفاعه المتكتل منذ بداية المباراة، حيث استمر الشباب في الهجوم مقابل دفاع أنصاري مبكر، وشكل الشباب هجمات خطيرة على مرمى عبده بسيسي أنقذ خلالها 3 كرات خطيرة
وفي الدقيقة 19 تمكن المهاجم ناصر الشمراني من فك طلاسم دفاع الأنصار بكرة رأسية وصلته من زاوية البرازيلي جيرالدو ويندول سجل منها الهدف الأول.
بعد الهدف، فتح الأنصار اللعب وتقدم إلى الأمام فدفع ثمن ذلك هدفا ثانيا عن طريق الشمراني أيضا عقب تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء (26) ليعمد الشباب بعد ذلك إلى الهدوء والحفاظ على الكرة، مقابل تحسن في أداء الأنصار في الدقائق الأخيرة تهيأت فيها له عدة هجمات لم يحسن استغلالها.
وأكمل الشمراني تألقه بتسجيل الهدف الثالث (هاتريك) في الدقيقة الأخيرة (45) بعد تلقيه كرة عرضية استقبلها وواجه بها بسيسي
وجاء الشوط الثاني امتدادا لسابقه فشهد سيطرة شبابية على مجريات اللعب، في حين ظل الأنصار عاجزا عن مجاراته.ولم يشهد هذا الشوط رغبة شبابية في الحصول على مضاعفة النتيجة، ووضحت مطالبة المدرب البلجيكي ميشال برودوم للاعبيه، بالمحافظة على النتيجة واللعب بهدوء خوفا من الإصابة أو الحصول على بطاقة قد تمنع أي منهم من لقاء الحسم أمام الأهلي، كما دفع برودم بالأوزبكي سيرفر جيباروف بعد عودته من الإصابة التي غيبته أكثر من 21 يوما، حيث شارك بشكل طبيعي وأعلن جاهزيته للقاء الحسم.
الرائد × الأهلي
جاءت بداية اللقاء كما هو متوقع من الضيف فريق الأهلي الذي بحث منذ إطلاق الحكم صافرته، عن هدف مبكر، وبالفعل حقق مراده بهدف محسن العيسى (4) من كرة ساقطة عالجها في المرمى.وساعد هدف العيسى، فريق الأهلي في فرض سيطرة نسبية على منتصف الميدان بفضل تحركات تيسير الجاسم وياسر الفهمي وكماتشو، في المقابل أسهم الهدف في إرباك حسابات الرائد خصوصا في منتصف ميدانه، حيث افتقد لصناعة اللعب ولم يشكل أي خطورة على الأهلي بسبب اعتماده على ديبا ألونقا وحيدا في خط المقدمة.
ونجح الأهلي في تهدئة اللعب وتنظيم خطوطه، كما سار بالمباراة حسب تكتيك مدربه التشيكي ياروليم الذي لعب بواقعية واتزان.وافتقد الشوط للمتعة الفنية، حيث لم يقدم فيه الفريقان أي ملامح فنية قبل أن يضيف تيسير الجاسم الهدف الثاني (44) قبل نهايته مستغلاً غفلة وتوهان دفاع الرائد وحارسه محمد الخوجلي.
وزاد الأهلي الغلة التهديفية مع مطلع الشوط الثاني عن طريق نجمه المتألق تيسير الجاسم الذي أضاف الهدف الثالث (50) بعدما تلقى تمريرة متقنة من فيكتور على خط الستةاستمرت الأفضلية للأهلي خلال نصف الساعة الأولى قبل أن ينجح المجتهد ديبا ألونقا بتقليص الفارق عقب تسجيله هدفا للرائد (66) مستغلا هفوة دفاعات الأهلي، هذا الهدف رفع من معنويات لاعبي الرائد وأعطاهم الرغبة بالتقدم للأمام، فشهد خط الوسط نشاطا هدد مرمى الأهلي في أكثر من مناسبة، إلا أن الأهلي عاد في أجزاء متفاوتة للسيطرة مرة أخرى.
ورفض فيكتور الخروج من المباراة دون ترك بصمة بعدما نجح في تسجيل الهدفين الرابع (80) والخامس في الوقت الأخير من المباراة
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر