×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

رئيس ضمك يعزز شائعات "الرحيل" وأبها يحتفي بـ"السيادة"

 كتب الغريم التقليدي أبها مسلسلاً جديداً من الإحباطات للفريق الضمكاوي، بعد الخسارة التي جرعه إياها أول من أمس 1 /3، في ديربي منطقة عسير، ضمن الجولة 26 لدوري أندية الدرجة الأولى، والتي وضعته على حافة الهبوط إلى دوري أندية الدرجة الثانية.
وفيما كان الفريق الضمكاوي أحوج ما يكون للوقفة المعنوية على الأقل، عزف مجلس إدارة النادي برئاسة مبارك بن زبين وغالبية أعضاء الإدارة عن الحضور، عدا نائب الرئيس مشبب القحطاني والعضو عبدالله البشري، إلى جانب العضو المشرف العام على الفريق الأول ظافر فهد.
ولم يكن العزوف مقتصراً على مجلس الإدارة، بل امتد لهيئة أعضاء الشرف والمكتب التنفيذي.
بدوره، عزز رئيس النادي مبارك بن زبين الأنباء التي راجت عن نيته تقديم استقالته من منصبه بغيـابه عن المـباراة، بعد تـوزيعـه رسائـل نصيـة ـ اطلعت "الوطن" على فحواها ـ، على الرغم من نفي المشرف على الفريق ظافر فهد تلك الأنباء، مرجعاً الغياب لظرف صحي، إلا أنه قال "إنه لا يعلم عن سبب باقي الأعضاء".
وأضاف ظافر فهد في حديثه لـ"الوطن" "إن وضع الفريق ليس مطمئناً، لكن تبقى 4 مباريات، ندعو الله أن نحقق فيها الفوز، على أن تخدمنا نتائج بقية الفرق".
وحول تأثيرالأحداث التي شهدتها أروقة النادي من إضراب للاعبين عن التدريبات وتفجر المشاكل على الفريق، لم يجد ظافر بداً من الاعتراف بتأثيرها، مضيفاً "دون شك ما جرى كان أثره واضحاً في الملعب".
من جانبه، رفض مدرب الفريق الوطني حسن أحمد الإدلاء بأي تصريحات، مؤكداً وجود بند في عقده يمنعه من التصريحات الإعلامية، مضيفاً "أحترم نفسي وعقدي، وليس الوقت مناسباً لأي حديث".
في المقابل واصل الأبهاويون تسيدهم لمواجهات الديربي طيلة الأعوام الماضية، والعودة من جديد إلى المنافسة على الصعود إلى دوري زين للمحترفين، مع بقاء الفارق 6 نقاط مع الثاني و7 مع الأول، ووجود 4 مباريات متبقية، ربما تكتب فيها البسمة لصالحهم.
وعلى نحو غير مسبوق الموسم الحالي، سلمت إدارة النادي برئاسة سعد الأحمري لاعبي فريقها مكافآت الفوز عقب المباراة مباشرة، كما سلمتهم راتب شهرين.
وأشاد الأحمري بعطاء وروح اللاعبين، مشدداً على أن الأمل باق بالصعود إلى دوري زين للمحترفين، وأهمية التمسك بالفرصة حتى الرمق الأخير.
على صعيد منفصل، شهدت المباراة حضوراً أمنياً كبيراً تجنباً لأي أحداث ربما تلقي بظلالها، خصوصاً أن مدينة الأمير سلطان شهدت العام الحالي كثيراً من الحالات الخارجة عن النص.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر