الضغط النفسي يصيب الجولة 24 بالبرود
أبريل 3, 2012 11:56 صباحاً
ألقى الضغط العصبي والنفسي بظلاله على مستويات فرق الدوري خلال مباريات الجولة 24 التي تمكن فيها الهلال والنصر من تحقيق 10 أهداف من أصل 17 هدفاً هي الحصيلة التهديفية للمباريات السبع التي لعبت.
ويعتبر الاتفاق ومدربه برانكو، هما الأميز خلال هذه الجولة نظير ما قدمه الفريق من مستوى مميز، وهو يقابل المرشح الأول للقب، فريق الشباب.
توتر وقلق
أهمية النقطة في حسابات أندية الصدارة وأندية القاع كان لها تأثير سلبي على أداء الفرق، خصوصاً أن غالبية مباريات هذه الجولة حملت حسابات معقدة وحاسمة لبعضها، كما حدث مع الرائد وضمانه البقاء عقب فوزه على الأنصار، وهو ما انطبق على الفيصلي الذي أمّن موقعه عقب نتيجة التعادل بهدفين أمام منافسه في القاع فريق القادسية، كذلك الحال لهجر الذي كسب أغلى النقاط على حساب نجران أراحته كثيراً قبل آخر مباراتين في الدوري.
اتفاق على الخمسة
ساهمت نتيجتا الهلال والنصر وتغلب كل منهما على الفتح والتعاون بخماسية، في ارتفاع مستوى التهديف إلى 17 هدفا في الجولة، وهو ما يعني أن المباريات الخمس المتبقية كانت الحصيلة فيها 7 أهداف فقط، وهذا مؤشرغيرمثالي، خصوصاً أن 4 أهداف من أصل الـ7، سجلت في آخر المباريات بين الفيصلي والقادسية (2/2)، وهذا التراجع التهديفي كان متوقعاً نتيجة للعوامل السابقة، ونتيجة لأهمية النقطة في مشوار الحسم لأي فريق، والأمر ينطبق أيضا على أندية المنتصف كالفتح والنصر والرائد.
سيطرة أهلاوية وفوز اتحادي
رغم السيطرة الميدانية لفريق الأهلي طوال شوطي مباراته أمام الاتحاد، الإ أن لاعبي الأخير حققوا الأهم في المباراة، سواء بكسب ثلاث نقاط من أمام المنافس التقليدي، أو في محاولة إزاحة منافسهم عن منافسة الشباب على اللقب، إضافة إلى مصالحة جماهيرهم عقب أحداث مباراة نجران.
في الجهة المقابلة لم يكن الأهلي محظوظاً، في هذه المباراة وهو يخسر جهود أبرز محترفيه عماد الحوسني وبالومينو، إضافة لعدم توفيق لاعبيه في استغلال الهجمات الخطره على مرمى زايد.
الاتفاق بالشباب "تميز"
استحق الاتفاق نيل أفضل الفرق عطاءً خلال هذه الجولة، حينما بدأ جرأته الهجومية ضد الشباب من أول دقائق المباراة إلى آخرها، حتى والفريق يفتقد أبرزلاعبيه بالبطاقة الحمراء مع منتصف الشوط الثاني، إلا أنه كان الأكثر حضوراً من حيث التركيز العالي، أو القتالية، التي كان عليها لاعبوه طوال شوطي المباراة.
في الطرف الآخر، عانى لاعبو الشباب من سوء التركيز، نتيجة الضغط العصبي والنفسي، الذي يتعرضون له في آخر منعطفات الدوري، حتى مع ركلة الجزاء لم يوفق الشمراني في تسديدها، لذلك كانت الأفضلية تميل لمصلحة الاتفاق الذي لم يوفق مهاجماه الخطيران تيجالي والسالم في ترجمة العديد من الهجمات الخطرة على مرمى وليد عبدالله.
"المنقذان" وليد والسبيعي
واصل الحارسان وليد عبدالله وفايز السبيعي تألقهما في الموسم، وكانت المباراة التي جمعت فريقهما الشباب والاتفاق، أحد الشواهد على هذا التفوق، حيث أكدت ضرورة منحهما لقب أفضل حارسي مرمى في الموسم دون أي منافسة تذكر من بقية حراس المرمى الآخرين.
تميز وليد عبدالله عن السبيعي بشكل محدود وبسيط نظير الهجمات الخطرة في المباراة من قبل الأرجنتيني تيجالي وحمد الحمد، إضافة لتصديه لركلة جزاء من حمد الحمد أيضاً.
أما السبيعي فكان حضوره لافتاً في بعض الكرات الخطرة رغم ندرتها في المواجهة، ويبقى تصديه لركلة الجزاء من أقدام الشمراني، أفضل العوامل المساندة في تحقيق فريقه نتيجة التعادل.
صيام الهدافين
غاب حضور هدافي الدوري في هذه الجولة، حيث اختفى برازيلي الأهلي، فيكتور سيموس عن التهديف في الاتحاد، وهو ما انطبق أيضا على ناصر الشمراني ، حيث لم يستغل الفرصة الذهبية لتقليص فارق الهدفين عن فيكتور عندما أضاع ضربة جزاء أمام الاتفاق. كما تعرض ثالث الهدافين عماد الحوسني إلى إصابة أبعدته عن مباراة فريقه أمام الاتحاد.
تبقت مواجهتان أمام هؤلاء الهدافين، إلا أن لقب الهداف قد ينحصر بين فيكتور والشمراني، خصوصاً أن آخر المواجهات ستشهد مباراة حاسمة بين فريقيهما.
برانكو الأفضل
ما قدمه الفريق الاتفاقي من مستوى فني رفيع أمام الشباب، وفرض مدربه برانكو الأسلوب والطريقة التي يريدها، تؤكد استحقاق المدرب لقب الأفضل في الجولة، وبدا ذلك واضحاً من خلال تدخلات تدريبية حفزت الفريق إلى أن يكون أكثر جرأة وقتالية على الكرة من الفريق الشبابي، حتى اختفت الخطورة والجماعية المعروفة عن الشباب الذي ظل لاعبوه غير قادرين على مجاراة السرعة والانتشار الاتفاقي.
زادت حظوظ المدرب برانكو في نيل الأفضلية من بين مدربي الـ13 فريقاً، حينما نجح في سد النقص الذي حدث في الفريق بطرد أهم ركيزة منتصف الشوط الثاني متمثلة في يحيى عتين.
ويعتبر الاتفاق ومدربه برانكو، هما الأميز خلال هذه الجولة نظير ما قدمه الفريق من مستوى مميز، وهو يقابل المرشح الأول للقب، فريق الشباب.
توتر وقلق
أهمية النقطة في حسابات أندية الصدارة وأندية القاع كان لها تأثير سلبي على أداء الفرق، خصوصاً أن غالبية مباريات هذه الجولة حملت حسابات معقدة وحاسمة لبعضها، كما حدث مع الرائد وضمانه البقاء عقب فوزه على الأنصار، وهو ما انطبق على الفيصلي الذي أمّن موقعه عقب نتيجة التعادل بهدفين أمام منافسه في القاع فريق القادسية، كذلك الحال لهجر الذي كسب أغلى النقاط على حساب نجران أراحته كثيراً قبل آخر مباراتين في الدوري.
اتفاق على الخمسة
ساهمت نتيجتا الهلال والنصر وتغلب كل منهما على الفتح والتعاون بخماسية، في ارتفاع مستوى التهديف إلى 17 هدفا في الجولة، وهو ما يعني أن المباريات الخمس المتبقية كانت الحصيلة فيها 7 أهداف فقط، وهذا مؤشرغيرمثالي، خصوصاً أن 4 أهداف من أصل الـ7، سجلت في آخر المباريات بين الفيصلي والقادسية (2/2)، وهذا التراجع التهديفي كان متوقعاً نتيجة للعوامل السابقة، ونتيجة لأهمية النقطة في مشوار الحسم لأي فريق، والأمر ينطبق أيضا على أندية المنتصف كالفتح والنصر والرائد.
سيطرة أهلاوية وفوز اتحادي
رغم السيطرة الميدانية لفريق الأهلي طوال شوطي مباراته أمام الاتحاد، الإ أن لاعبي الأخير حققوا الأهم في المباراة، سواء بكسب ثلاث نقاط من أمام المنافس التقليدي، أو في محاولة إزاحة منافسهم عن منافسة الشباب على اللقب، إضافة إلى مصالحة جماهيرهم عقب أحداث مباراة نجران.
في الجهة المقابلة لم يكن الأهلي محظوظاً، في هذه المباراة وهو يخسر جهود أبرز محترفيه عماد الحوسني وبالومينو، إضافة لعدم توفيق لاعبيه في استغلال الهجمات الخطره على مرمى زايد.
الاتفاق بالشباب "تميز"
استحق الاتفاق نيل أفضل الفرق عطاءً خلال هذه الجولة، حينما بدأ جرأته الهجومية ضد الشباب من أول دقائق المباراة إلى آخرها، حتى والفريق يفتقد أبرزلاعبيه بالبطاقة الحمراء مع منتصف الشوط الثاني، إلا أنه كان الأكثر حضوراً من حيث التركيز العالي، أو القتالية، التي كان عليها لاعبوه طوال شوطي المباراة.
في الطرف الآخر، عانى لاعبو الشباب من سوء التركيز، نتيجة الضغط العصبي والنفسي، الذي يتعرضون له في آخر منعطفات الدوري، حتى مع ركلة الجزاء لم يوفق الشمراني في تسديدها، لذلك كانت الأفضلية تميل لمصلحة الاتفاق الذي لم يوفق مهاجماه الخطيران تيجالي والسالم في ترجمة العديد من الهجمات الخطرة على مرمى وليد عبدالله.
"المنقذان" وليد والسبيعي
واصل الحارسان وليد عبدالله وفايز السبيعي تألقهما في الموسم، وكانت المباراة التي جمعت فريقهما الشباب والاتفاق، أحد الشواهد على هذا التفوق، حيث أكدت ضرورة منحهما لقب أفضل حارسي مرمى في الموسم دون أي منافسة تذكر من بقية حراس المرمى الآخرين.
تميز وليد عبدالله عن السبيعي بشكل محدود وبسيط نظير الهجمات الخطرة في المباراة من قبل الأرجنتيني تيجالي وحمد الحمد، إضافة لتصديه لركلة جزاء من حمد الحمد أيضاً.
أما السبيعي فكان حضوره لافتاً في بعض الكرات الخطرة رغم ندرتها في المواجهة، ويبقى تصديه لركلة الجزاء من أقدام الشمراني، أفضل العوامل المساندة في تحقيق فريقه نتيجة التعادل.
صيام الهدافين
غاب حضور هدافي الدوري في هذه الجولة، حيث اختفى برازيلي الأهلي، فيكتور سيموس عن التهديف في الاتحاد، وهو ما انطبق أيضا على ناصر الشمراني ، حيث لم يستغل الفرصة الذهبية لتقليص فارق الهدفين عن فيكتور عندما أضاع ضربة جزاء أمام الاتفاق. كما تعرض ثالث الهدافين عماد الحوسني إلى إصابة أبعدته عن مباراة فريقه أمام الاتحاد.
تبقت مواجهتان أمام هؤلاء الهدافين، إلا أن لقب الهداف قد ينحصر بين فيكتور والشمراني، خصوصاً أن آخر المواجهات ستشهد مباراة حاسمة بين فريقيهما.
برانكو الأفضل
ما قدمه الفريق الاتفاقي من مستوى فني رفيع أمام الشباب، وفرض مدربه برانكو الأسلوب والطريقة التي يريدها، تؤكد استحقاق المدرب لقب الأفضل في الجولة، وبدا ذلك واضحاً من خلال تدخلات تدريبية حفزت الفريق إلى أن يكون أكثر جرأة وقتالية على الكرة من الفريق الشبابي، حتى اختفت الخطورة والجماعية المعروفة عن الشباب الذي ظل لاعبوه غير قادرين على مجاراة السرعة والانتشار الاتفاقي.
زادت حظوظ المدرب برانكو في نيل الأفضلية من بين مدربي الـ13 فريقاً، حينما نجح في سد النقص الذي حدث في الفريق بطرد أهم ركيزة منتصف الشوط الثاني متمثلة في يحيى عتين.