مدخلي: الأخضر يتجاهل نجوم "الأولى"
مارس 31, 2012 10:20 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات تذمر هداف دوري أندية الدرجة الأولى (بـ 17 هدفاً)، مهاجم فريق حطين الكروي الأول موسى مدخلي، من التجاهل التام من المنتخب السعودي الأول للاعبي دوري الأولى، وعدم ضم أياً منهم، على الرغم من أن أبرز النجوم الذين سطعوا في سماء الكرة السعودية كانت بدايتهم من ذات الدوري ـ على حد قوله ـ ، مشتكياً من التجاهل الإعلامي الذي يجده زملاؤه اللاعبين فيه، مؤكداً أنه مهما قدم اللاعب فإنه لن يواصل العطاء بذات الحماس ما لم يجد اهتماما ودعما إعلاميا.
وقال المدخلي في حديث مطول لـ "الوطن" إنه من الأجدى لإدارة المنتخبات الوطنية والأجهزة الفنية توجيه أنظارها لمتابعة اللاعبين البارزين في دوري الأولى، وذلك من خلال تخصيص معسكرات لتجميع وانتقاء أفضل اللاعبين فيه.
وأرجع تألقه اللافت الموسم الحالي وتصدره ترتيب هدافي دوري الأولى إلى توفيق الله عز وجل، ثم جهود وتعاون جميع زملائه اللاعبين، مبيناً أن الطموح يحذوه بنيل اللقب، بعدما ظل ينافس عليه لعدة مرات، دونما أن يوفق في تحقيقه.
وكشف المدخلي لـ "الوطن" عن وجود عرض شفهي من أحد الأندية الكبيرة، لم يصل بعد إلى النطاقات الرسمية، مضيفاً: "إن إدارة ناديه وتحديداً رئيس مجلس الإدارة فيصل مدخلي رفض عرضاً جاداً من نادي النصر قبيل بضع سنوات إلى جانب عرض شفهي من الاتحاد، عقب تمثيله لمنتخب درجة الشباب وتألقه في البطولة الآسيوية مع زميله آنذاك محمد السهلاوي، وذلك نظراً لسياسة المدخلي الطامحة في الوصول إلى دوري الأولى ومن ثم دوري الكبار".
ولم يخف رغبته في اللعب في دوري زين للمحترفين، إلا أنه شدد على أن طموح الوصول بحطين إليه لا يقل عن طموح الانتقال، لتحقيق طموحات أهالي منطقة جازان بوجود ممثل لهم مع الكبار، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق طيلة تاريخ الرياضة الجازانية التي تعد الأعرق والأقدم في المنطقة الجنوبية برمتها.
وحول وضعه الحالي كونه لاعبا هاويا ورغبته في الاحتراف، قال: "إن وجد العرض الاحترافي الذي يؤمن مستقبلي فسأتنازل عن وظيفتي، أما على الوضع الحالي فلن أتخلى عن الوظيفية"، مؤكداً على أن هناك تفهما لوضعه من إدارة المراكز الصحية بمحافظة صامطة بقيادة محمد علي بجوري ومدير مركز الرعاية بمجبي طواشي بدوي، وهما يسهمان في القدرة على التوفيق بين عمله كممرض ولاعب، لافتاً إلى أن الإيجابية من الجمع بين وظيفته وكونه لاعباًً تكمن في ضرورة النوم المبكر وتنظيم الوقت.
وعاد المدخلي إلى الحقبة الزمنية التي مثل فيها منتخب درجة الشباب، قائلاً: "إنها كانت مميزة من شتى النواحي، تمكنت بتوفيق الله عز وجل ممن تقديم مستويات مقنعة، ولكن عدم انتقالي إلى ناد كبير حرمني بكل تأكيد من الاستمرار، في ظل غياب المتابعة من المنتخبات والإعلام لدوري الأولى".
وحول أوضاع فريقه، قال: "بداية الموسم لم تكن جيدة، حيث لم نكن متأقلمين مع المدرب الكرواتي ميلادن وجهازه المعاون وطريقته، باعتبارها المرة الأولى التي ننتقل فيها للمدرسة الأوروبية على مستوى رياضة منطقة جازان، ولكن بدأنا نتأقلم مع مرور الوقت وحققنا نتائج طيبة، رغم أنها ليست بقدر الطموح الذي نمتلكه بتصدر الدوري والوصول إلى "زين""، متمنياً استمرار ميلادن في قيادة الفريق الموسم المقبل، نظير الفكر المتميز الذي طبقه من خلال اعتماده على الكرة الهجومية الممتعة، على عكس طرق مدربي دوري الأولى التي تعتمد على التكتل الدفاعي وتحرم الجميع من المتعة وتقدم الكرة الجميلة، إلى جانب الانضباط والنواحي الكثيرة التي أضافهما، فضلاً عن تميزه في النواحي النفسية مع اللاعبين.
وعما يحتاجه حطين حتى يحقق حلمه بالوصول إلى "زين"، لفت المدخلي إلى أن فريقه بأمس الحاجة إلى عنصر الخبرة في ظل معدل الأعمار الصغير لمعظم اللاعبين، وتدعيم صفوف الفريق بما لا يقل عن 3 لاعبين، وإيجاد البديل الجاهز.
ورفض المدخلي أن تكون أزمة الرواتب المتأخرة أثرت على لاعبي فريقه، لافتاً إلى أن جميع زملائه اللاعبين لم يحدث لهم من ذلك أي ردة فعل سلبية تماماً، باعتبارها أول مرة تتأخر فيها الرواتب لمدة 3 أشهر، مضيفاً:"إدارة النادي برئاسة فيصل مدخلي لم تقصر معنا في شيء، وإن حدث تأخير للرواتب، فالمكافآت دائماً ما تصرف في وقتها وبمبالغ كبيرة، ونجد من الدعم المادي ما يجعلنا نغض الطرف حال وجود أي تأخير أو أزمة، خصوصاً إذا ما علمنا أنها خارجة عن الإرادة في ظل عدم صرف حقوق الأندية طيلة الموسم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم".
ووجه المدخلي في ختام حديثه دعوة صريحة إلى رجالات المنطقة بدعم النادي مادياً باعتباره الممثل الأول لهم، مؤكداً أن رئيس النادي ظل يتكفل بكل شيء طيلة عقد من الزمن، وحان الوقت لتخفيف الأعباء المتزايدة عليه، في ظل الصرف المادي الكبير والمتطلبات المتواصلة، مع وجود فريقي الشباب والناشئين في الدوري الممتاز، والأول في الدرجة الأولى.
وقال المدخلي في حديث مطول لـ "الوطن" إنه من الأجدى لإدارة المنتخبات الوطنية والأجهزة الفنية توجيه أنظارها لمتابعة اللاعبين البارزين في دوري الأولى، وذلك من خلال تخصيص معسكرات لتجميع وانتقاء أفضل اللاعبين فيه.
وأرجع تألقه اللافت الموسم الحالي وتصدره ترتيب هدافي دوري الأولى إلى توفيق الله عز وجل، ثم جهود وتعاون جميع زملائه اللاعبين، مبيناً أن الطموح يحذوه بنيل اللقب، بعدما ظل ينافس عليه لعدة مرات، دونما أن يوفق في تحقيقه.
وكشف المدخلي لـ "الوطن" عن وجود عرض شفهي من أحد الأندية الكبيرة، لم يصل بعد إلى النطاقات الرسمية، مضيفاً: "إن إدارة ناديه وتحديداً رئيس مجلس الإدارة فيصل مدخلي رفض عرضاً جاداً من نادي النصر قبيل بضع سنوات إلى جانب عرض شفهي من الاتحاد، عقب تمثيله لمنتخب درجة الشباب وتألقه في البطولة الآسيوية مع زميله آنذاك محمد السهلاوي، وذلك نظراً لسياسة المدخلي الطامحة في الوصول إلى دوري الأولى ومن ثم دوري الكبار".
ولم يخف رغبته في اللعب في دوري زين للمحترفين، إلا أنه شدد على أن طموح الوصول بحطين إليه لا يقل عن طموح الانتقال، لتحقيق طموحات أهالي منطقة جازان بوجود ممثل لهم مع الكبار، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق طيلة تاريخ الرياضة الجازانية التي تعد الأعرق والأقدم في المنطقة الجنوبية برمتها.
وحول وضعه الحالي كونه لاعبا هاويا ورغبته في الاحتراف، قال: "إن وجد العرض الاحترافي الذي يؤمن مستقبلي فسأتنازل عن وظيفتي، أما على الوضع الحالي فلن أتخلى عن الوظيفية"، مؤكداً على أن هناك تفهما لوضعه من إدارة المراكز الصحية بمحافظة صامطة بقيادة محمد علي بجوري ومدير مركز الرعاية بمجبي طواشي بدوي، وهما يسهمان في القدرة على التوفيق بين عمله كممرض ولاعب، لافتاً إلى أن الإيجابية من الجمع بين وظيفته وكونه لاعباًً تكمن في ضرورة النوم المبكر وتنظيم الوقت.
وعاد المدخلي إلى الحقبة الزمنية التي مثل فيها منتخب درجة الشباب، قائلاً: "إنها كانت مميزة من شتى النواحي، تمكنت بتوفيق الله عز وجل ممن تقديم مستويات مقنعة، ولكن عدم انتقالي إلى ناد كبير حرمني بكل تأكيد من الاستمرار، في ظل غياب المتابعة من المنتخبات والإعلام لدوري الأولى".
وحول أوضاع فريقه، قال: "بداية الموسم لم تكن جيدة، حيث لم نكن متأقلمين مع المدرب الكرواتي ميلادن وجهازه المعاون وطريقته، باعتبارها المرة الأولى التي ننتقل فيها للمدرسة الأوروبية على مستوى رياضة منطقة جازان، ولكن بدأنا نتأقلم مع مرور الوقت وحققنا نتائج طيبة، رغم أنها ليست بقدر الطموح الذي نمتلكه بتصدر الدوري والوصول إلى "زين""، متمنياً استمرار ميلادن في قيادة الفريق الموسم المقبل، نظير الفكر المتميز الذي طبقه من خلال اعتماده على الكرة الهجومية الممتعة، على عكس طرق مدربي دوري الأولى التي تعتمد على التكتل الدفاعي وتحرم الجميع من المتعة وتقدم الكرة الجميلة، إلى جانب الانضباط والنواحي الكثيرة التي أضافهما، فضلاً عن تميزه في النواحي النفسية مع اللاعبين.
وعما يحتاجه حطين حتى يحقق حلمه بالوصول إلى "زين"، لفت المدخلي إلى أن فريقه بأمس الحاجة إلى عنصر الخبرة في ظل معدل الأعمار الصغير لمعظم اللاعبين، وتدعيم صفوف الفريق بما لا يقل عن 3 لاعبين، وإيجاد البديل الجاهز.
ورفض المدخلي أن تكون أزمة الرواتب المتأخرة أثرت على لاعبي فريقه، لافتاً إلى أن جميع زملائه اللاعبين لم يحدث لهم من ذلك أي ردة فعل سلبية تماماً، باعتبارها أول مرة تتأخر فيها الرواتب لمدة 3 أشهر، مضيفاً:"إدارة النادي برئاسة فيصل مدخلي لم تقصر معنا في شيء، وإن حدث تأخير للرواتب، فالمكافآت دائماً ما تصرف في وقتها وبمبالغ كبيرة، ونجد من الدعم المادي ما يجعلنا نغض الطرف حال وجود أي تأخير أو أزمة، خصوصاً إذا ما علمنا أنها خارجة عن الإرادة في ظل عدم صرف حقوق الأندية طيلة الموسم من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم".
ووجه المدخلي في ختام حديثه دعوة صريحة إلى رجالات المنطقة بدعم النادي مادياً باعتباره الممثل الأول لهم، مؤكداً أن رئيس النادي ظل يتكفل بكل شيء طيلة عقد من الزمن، وحان الوقت لتخفيف الأعباء المتزايدة عليه، في ظل الصرف المادي الكبير والمتطلبات المتواصلة، مع وجود فريقي الشباب والناشئين في الدوري الممتاز، والأول في الدرجة الأولى.