×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الاتفاق يحرم الشباب وينقذ الأهلي

 صحيفة المهد _ متابعات أعاد فريق الاتفاق الأمل لجماهير الأهلي بعد أن تسرب إليها اليأس في حصول فريقها على لقب دوري المحترفين السعودي عقب خسارته أمس بهدف أمام الغريم التقليدي الاتحاد في الجولة 24 لدوري "زين".
وأبقى تعادل الاتفاق مع المتصدر الشباب دون أهداف في مباراة شهدت إضاعة ضربتي جزاء للفريقين، الحال كما هو عليه، فلا الشباب حسم اللقب، ولا الأهلي فقد الأمل في تحقيقه أيضا ما يشير إلى تأجيل تسمية الفائز باللقب حتى مباراة المتنافسين في الجولة الأخيرة.
وبدت الفرحة واضحة على جماهير الأهلي في مدرجات استاد الأمير عبدالله الفيصل عقب إعلان نهاية المباراة في الدمام في إشارة إلى احتفاظ فريقها بحظوظ الحصول على اللقب.
وفي المقابل تحسرت جماهير الشباب كثيراً على الفرصة الثمينة التي فلتت من بين يدي لاعبي الفريق والمتمثلة في الخدمة الكبيرة التي قدمها لهم الاتحاد بتعطيل الأهلي بالفوز عليه.

أبقى فريق الاتفاق الإثارة كصفة ملتصقة بالدوري السعودي حتى جولة جديدة عقب فرضه التعادل على ضيفه المتصدر فريق الشباب أمس سلبياً في الجولة 24، رغم خسارة المنافس على اللقب فريق الأهلي أمام غريمه الاتحاد صفر/1.وأنقذ الاتفاق بهذه النتيجة فريق الأهلي الذي كان قاب قوسين من إعلان الخروج من السباق على اللقب، مانعاً الشباب نفسه من ملامسة اللقب بنسبة كبيرة قبل جولتين من النهاية. بنتيجة المباراتين، بقي الشباب متصدراً برصيد 60 نقطة يليه الأهلي برصيد 58 نقطة.
في جدة خرج الاتحاد بالمحصلة الأهم في الشوط الأول بهدف مهاجمه نايف هزازي الذي حول برأسه تمريرة شقيقه إبراهيم في مرمى المسيليم د 34، رغم الأفضلية الأهلاوية ومحاولات لاعبيه الهجومية الأكثر خطورة وسط تكتيك اتحادي دفاعي محكم انتهجه مدربه الإسباني منذ البداية، وكاد الحوسني وفيكتور يصلا لمرمى زايد في محاولتين متتاليتين (19 و21)، قبل أن يتلقى التشيكي ياروليم ضربة موجعة بإصابة الحوسني ليدفع بعبدالرحيم جيزاوي، واصطدمت محاولات التعديل الأهلاوية في بقية دقائق الشوط بالكثافة الدفاعية للاتحاد الذي اعتمد كلياً على الهجمات المرتدة رغم قلة الوجود الهجومي للاعبيه. الشوط الثاني جاء مماثلاً لسابقه عبر سيطرة أهلاوية ودفاع اتحادي مكثف وقف بشجاعة أمام كل محاولات التعديل الخضراء التي اصطدمت مجدداً بإصابة بالومينو (55) ودخول محسن العيسى.
وقاد الأهلي هجمات منظمة كادت تترجم عبر جهود تيسير الجاسم ومعتز الموسى وفيكتور، إلا أن براعة زايد وتسرع اللاعبين حالا دون العودة للمباراة لينجح الاتحاد في قيادتها إلى حيث يريد.
في الدمام كانت ركلتا الجزاء الضائعتان أبرز عناوين الشوط الأول السريع جداً في لقاء الاتفاق والشباب، وسعى الثاني للمبادرة هجومياً وكان التهديد الأخطر عن طريق ناصر الشمراني عندما باغت الحارس فايز السبيعي أبعدها الأخير بصعوبة لركلة زاوية بجانب تسديدة قريبة ليحيى الشهري ارتدت من ركلة زاوية، وتحصل السالم على ركلة جزاء (32) تقدم لها حمد الحمد ونجح وليد عبدالله في التصدي لها ليتكرر السيناريو ذاته على الطرف الآخر باحتساب ركلة جزاء شبابية لمصلحة فرناندو أخفق الشمراني في ترجمتها حينما تألق السبيعي في إبعادها، وشهدت نهاية الشوط السلبي تدخل رجال الأمن لحماية حكم اللقاء خليل جلال وسط إحتجاج من قبل بعض لاعبي الشباب.
استمر تألق حارسي الفريقين خلال الشوط الثاني ومنعا عدة محاولات جادة من الوصل إلى مرماهما، ورغم الضغط الشبابي إلا أن تيجالي أهدر 3 فرص انفرادية اصطدمت بتألق وليد عبدالله ، وشهدت الدقيقة 68 طرد يحيى عتين لحصوله على بطاقة صفراء ثانية، وأخفق السالم في كرة انفرادية أخرى عندما سدد بعشوائية كرة على خط الستة ارتطمت بالعارضة، وظهر تأثير النقص الاتفاقي واضحاً في الدقائق العشرين الأخيرة عندما حاصرهم الشبابيون كثيراً رغم أن الخطورة لم تكن حاضرة سوى في الدقيقة الأخيرة عبر تسديدة للشمراني من خطأ مباشر تمكن السبيعي من إبعادها بصعوبة تعرض على إثرها للإصابة ليفرض التعادل السلبي على اللقاء

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر