التعاون يسدد فاتورة الأخطاء الإدارية
مارس 26, 2012 11:56 صباحاً
صحيفة المهد _ متابعات كشفت الخسارة التي مني بها الفريق الأول لكرة القدم في نادي التعاون أمام نظيره الفيصلي (1 /2) في الجولة الماضية من دوري زين للمحترفين، حجم المعاناة التي يعيشها الفريق الذي تتكرر الأخطاء الفردية للاعبيه بطريقة غريبة أفقدته كثيراً من النقاط، إضافة إلى معاناته من تواضع اللياقة البدنية لكافة لاعبيه.
كما جاءت جملة الأخطاء التي أرهقت التعاون من تبعات أخطاء إدارية فادحة، يتحملها رئيسه محمد السراح بنسبة كبيرة، لعدة أسباب أهمها اختياره غير الموفق للمدربين واللاعبين المحليين والأجانب.
ولم يستفد السراح من دعم المكتب التنفيذي الدائم، حيث ظل يصادف الفشل كثيراً من قراراته، حتى باتت استقالته أهم مطالب التعاونيين.
من جانبه لم يكن الجانب الفني في التعاون في حالة جيدة، حيث لم يحقق الفريق تحت إشراف مدربه الروماني جريجوري سوى فوز وحيد في ٦ مباريات، نصفها على أرضه وبين جماهيره.
ولم ينجح جريجوري في إعادة هيبة الفريق داخل الملعب، وظل لاعبوه يلعبون دون هوية معتمدين على اجتهادات فردية.
ورغم إقامة الفريق معسكراً في الإمارات لإعادة ترتيب الأوراق، إلا أنه لم يأت بجديد، وبقي يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، مما أحبط جماهيره التي باتت تخشى جدياً من عودته إلى دوري الدرجة الأولى، وتكرار سيناريو السنين العجاف التي لازمته طوال ١٣ عاماً بقي ينافس فيها دوري الأولى دون أن يتمكن من الصعود لمصاف دوري المحترفين.
كما جاءت جملة الأخطاء التي أرهقت التعاون من تبعات أخطاء إدارية فادحة، يتحملها رئيسه محمد السراح بنسبة كبيرة، لعدة أسباب أهمها اختياره غير الموفق للمدربين واللاعبين المحليين والأجانب.
ولم يستفد السراح من دعم المكتب التنفيذي الدائم، حيث ظل يصادف الفشل كثيراً من قراراته، حتى باتت استقالته أهم مطالب التعاونيين.
من جانبه لم يكن الجانب الفني في التعاون في حالة جيدة، حيث لم يحقق الفريق تحت إشراف مدربه الروماني جريجوري سوى فوز وحيد في ٦ مباريات، نصفها على أرضه وبين جماهيره.
ولم ينجح جريجوري في إعادة هيبة الفريق داخل الملعب، وظل لاعبوه يلعبون دون هوية معتمدين على اجتهادات فردية.
ورغم إقامة الفريق معسكراً في الإمارات لإعادة ترتيب الأوراق، إلا أنه لم يأت بجديد، وبقي يتلقى الهزيمة تلو الأخرى، مما أحبط جماهيره التي باتت تخشى جدياً من عودته إلى دوري الدرجة الأولى، وتكرار سيناريو السنين العجاف التي لازمته طوال ١٣ عاماً بقي ينافس فيها دوري الأولى دون أن يتمكن من الصعود لمصاف دوري المحترفين.