الهلال والنصر.. مواجهة لـ" التاريخ"
مارس 25, 2012 01:00 مساءً
صحيفة المهد _ متابعات لم يبق من مواجهة الهلال مع جاره اللدود النصر سوى التاريخ والذكريات، وعلى وقعها يلعب الفريقان في الـ8.30 من مساء اليوم في الجولة الـ23 لدوري زين للمحترفين على ملعب الملك فهد الدولي في للرياض.
وتأتي المواجهة في وقت استحال فيه على الهلال الحفاظ على لقبه كبطل للدوري، بعدما وسع الشباب المتصدر الفارق ووصل إلى النقطة 59 نقطة، مبتعداً 9 نقاط كاملة عن الهلال الثالث، فيما للنصر 28 نقطة وضعته في المركز السابع.
ويتطلع النصر بكل قوة اليوم لتعزيز دخوله ضمن الفرق الأولى المتأهلة للمشاركة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لدوري الأبطال.
وعلى الرغم من ابتعاد الفريقين عن المنافسة على البطولة، إلا أن الحضور الكروي والتنافس الكبير بينهما سيعلن عن نفسه، خصوصاً أن التاريخ يطالب كل فريق بتعزيز تاريخه الكروي ورصيده من الانتصارات.
وكعادة لقاءات الجيران والفرق ذات التنافس التقليدي، فإن وهجها لايختفي بغياب طرف منها عن البطولات أو المنافسة عليها، بل تبقى متأججة في كل الأحوال، وتلغي الفوارق الفنية التي تصب اليوم لمصلحة الهلال الذي سيدخل المباراة بالتشكيلة ذاتها التي واجه بها الغرافة القطري الأربعاء الماضي في دوري أبطال آسيا باستثناء المغربي عادل هرماش لإصابته وباستثناء تعديلات طفيفة أخرى، حيث سيمثله على الأرجح خالد شراحيلي في المرمى، وأمامه الرباعي أسامة هوساوي الذي غاب عن لقاء الغرافة القطري (آسيويا) بداعي الإيقاف بالبطاقة الحمراء، والى جواره ماجد المرشدي وعبدالله الزروي وسلطان البيشي الذي سيعود للفريق بعدما غاب عن لقاء الغرافة لتزامن اللقاء مع يوم زواجه، وسيكون عبداللطيف الغنام ونواف العابد وسالم الدوسري وكريستيان ويلهامسون ومحمد الشلهوب حاضرين في الوسط، مع بقاء الكوري بيو يونج سو في الهجوم.
وتكشف هذه التشكيلة الهلالية عن نزعة هجومية ورغبة في تقديم أداء مفتوح اليوم، على غرار ذاك الذي قدمه أمام النصر في ربع نهائي كأس ولي العهد في نسخته الأخيرة ويومها كسب الهلال 4/1.
في المقابل يريد النصر إرضاء عشاقه بانتصار معنوي وتاريخي بعدما تلقى خسارة غير متوقعة أمام نجران على أرض الأخير (1/2) وهي النتيجة التي أصابت جماهيره بكثير من الإحباط، بعدما كانت تمني نفسها بأن ترى فريقا آخر مع الكولومبي فرانسيسكو ما تورانا عقب معسكر الدوحة الأخير.
ويتطلع النصر لإنهاء موسمه الحالي بتحقيق ثلاثة انتصارات يبدأها اليوم بالهلال، وهو ما كشف عنه الشحذ الإداري الكبير خلال الأيام الماضية.
وسيركز النصر على تشكيل يضم الحارس عبدالله العنزي، وفي الدفاع عبده برناوي ومحمد عيد وعدنان فلاتة وخالد الغامدي، وفي الوسط أحمد عباس وخالد عزيز وريتشي وخالد الزيلعي، وفي الهجوم الحاج بوقاش ومحمد السهلاوي.
وتؤكد هذه المعطيات أن حسم المواجهة سيكون بيد خطي الوسط، خصوصاً أن الهلال يركز عليها، والنصر يريد كبح جماحها، وسيكون الحذر كبيراً في دفاعات النصر تحسباً للألعاب الطرفية التي يجيدها الهلال عبر انطلاقات البيشي والزوري, تقابلها قوة هجومية أوضح من النصر تركز على السرعة والكثافة، وسط تكافؤ حراسة الفريقين بعد تراجع أداء خالد شراحيلي الأخير الذي ربما يبرره بغياب أبرز العناصر الدفاعية الأساسية في لقاء الغرافة الأخير.
وتأتي المواجهة في وقت استحال فيه على الهلال الحفاظ على لقبه كبطل للدوري، بعدما وسع الشباب المتصدر الفارق ووصل إلى النقطة 59 نقطة، مبتعداً 9 نقاط كاملة عن الهلال الثالث، فيما للنصر 28 نقطة وضعته في المركز السابع.
ويتطلع النصر بكل قوة اليوم لتعزيز دخوله ضمن الفرق الأولى المتأهلة للمشاركة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لدوري الأبطال.
وعلى الرغم من ابتعاد الفريقين عن المنافسة على البطولة، إلا أن الحضور الكروي والتنافس الكبير بينهما سيعلن عن نفسه، خصوصاً أن التاريخ يطالب كل فريق بتعزيز تاريخه الكروي ورصيده من الانتصارات.
وكعادة لقاءات الجيران والفرق ذات التنافس التقليدي، فإن وهجها لايختفي بغياب طرف منها عن البطولات أو المنافسة عليها، بل تبقى متأججة في كل الأحوال، وتلغي الفوارق الفنية التي تصب اليوم لمصلحة الهلال الذي سيدخل المباراة بالتشكيلة ذاتها التي واجه بها الغرافة القطري الأربعاء الماضي في دوري أبطال آسيا باستثناء المغربي عادل هرماش لإصابته وباستثناء تعديلات طفيفة أخرى، حيث سيمثله على الأرجح خالد شراحيلي في المرمى، وأمامه الرباعي أسامة هوساوي الذي غاب عن لقاء الغرافة القطري (آسيويا) بداعي الإيقاف بالبطاقة الحمراء، والى جواره ماجد المرشدي وعبدالله الزروي وسلطان البيشي الذي سيعود للفريق بعدما غاب عن لقاء الغرافة لتزامن اللقاء مع يوم زواجه، وسيكون عبداللطيف الغنام ونواف العابد وسالم الدوسري وكريستيان ويلهامسون ومحمد الشلهوب حاضرين في الوسط، مع بقاء الكوري بيو يونج سو في الهجوم.
وتكشف هذه التشكيلة الهلالية عن نزعة هجومية ورغبة في تقديم أداء مفتوح اليوم، على غرار ذاك الذي قدمه أمام النصر في ربع نهائي كأس ولي العهد في نسخته الأخيرة ويومها كسب الهلال 4/1.
في المقابل يريد النصر إرضاء عشاقه بانتصار معنوي وتاريخي بعدما تلقى خسارة غير متوقعة أمام نجران على أرض الأخير (1/2) وهي النتيجة التي أصابت جماهيره بكثير من الإحباط، بعدما كانت تمني نفسها بأن ترى فريقا آخر مع الكولومبي فرانسيسكو ما تورانا عقب معسكر الدوحة الأخير.
ويتطلع النصر لإنهاء موسمه الحالي بتحقيق ثلاثة انتصارات يبدأها اليوم بالهلال، وهو ما كشف عنه الشحذ الإداري الكبير خلال الأيام الماضية.
وسيركز النصر على تشكيل يضم الحارس عبدالله العنزي، وفي الدفاع عبده برناوي ومحمد عيد وعدنان فلاتة وخالد الغامدي، وفي الوسط أحمد عباس وخالد عزيز وريتشي وخالد الزيلعي، وفي الهجوم الحاج بوقاش ومحمد السهلاوي.
وتؤكد هذه المعطيات أن حسم المواجهة سيكون بيد خطي الوسط، خصوصاً أن الهلال يركز عليها، والنصر يريد كبح جماحها، وسيكون الحذر كبيراً في دفاعات النصر تحسباً للألعاب الطرفية التي يجيدها الهلال عبر انطلاقات البيشي والزوري, تقابلها قوة هجومية أوضح من النصر تركز على السرعة والكثافة، وسط تكافؤ حراسة الفريقين بعد تراجع أداء خالد شراحيلي الأخير الذي ربما يبرره بغياب أبرز العناصر الدفاعية الأساسية في لقاء الغرافة الأخير.